بمشاركة سورية… انطلاق منتدى أسبوع الطاقة الروسي بموسكو
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
موسكو-سانا
انطلقت اليوم أعمال وأنشطة المنتدى الدولي السادس “أسبوع الطاقة الروسي” في العاصمة الروسية موسكو بمشاركة سورية ودولية واسعة.
ويبحث برنامج المنتدى في القضايا الرئيسية التي يعاني منها قطاع الطاقة الدولي ومن بينها التحديات التي تواجه أسواق النفط ومشاكل نقل الطاقة وحماية المناخ والتحول الرقمي لصناعة الطاقة وتدريب الكوادر العلمية المختصة.
ويرأس الوفد السوري إلى المنتدى وزير النفط والثروة المعدنية الدكتور المهندس فراس قدورة حيث اطلع الوفد على برنامج الفعاليات المخطط لها ومحتويات المعرض الذي يعرف بأنشطة الشركات الروسية الرائدة في مجال الدراسات الجيولوجية وأعمال الحفر والتنقيب عن حوامل الطاقة وشركات نقل الطاقة في روسيا، ويشارك في أعمال الوفد السفير السوري في موسكو الدكتور بشار الجعفري.
وينعقد المنتدى في قاعة المعارض المركزية “مانيج” في موسكو بالفترة الممتدة ما بين الحادي عشر والثالث عشر من الشهر الجاري حيث يركز هذا العام على “الواقع الجديد للطاقة العالمية” وحسب معطيات الجهة المنظمة للمنتدى”مؤسسة روس كونغرس” فإن أكثر من 2500 مشارك من أكثر من 50 دولة سيشاركون في هذه الفعاليات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
السفير السوري في موسكو: لم يكن لدينا نظام بل شبكة مافيا
قال السفير السوري لدى روسيا بشار الجعفري إن بلاده في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد كانت بلا نظام، إنما تحكمها منظومة فساد ومافيا.
جاء ذلك في كلمة له بمقر السفارة لدى موسكو بحضور عدد من أبناء الجالية السورية، الذين ظهر بعضهم متوشحا بعلم البلاد الجديد، بحسب مقطع فيديو نشره في حسابه الشخصي على فيسبوك، مساء الاثنين.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دعوات أممية لصون أدلة الجرائم المرتكبة في عهد نظام الأسدlist 2 of 4هل بات الجعفري وزوجة ماهر الأسد يدعمان التغيير بسوريا؟list 3 of 4كيف يمكن محاكمة بشار الأسد رغم اللجوء في روسيا؟list 4 of 4نشر قائمة بأبرز المتورطين في جرائم النظام السوري السابقend of listوقال الجعفري "ربما تتفاجؤون لو أقول إنه لم يكن هناك نظام بأي مرحلة، لو كان هناك نظام لدافع عن نفسه، بل كان هناك منظومة فساد مافيوية رهنت مصالح البلاد لخدمة مآربها الشخصية، ولذلك سقطت بهذه السرعة".
ودعا الجعفري الحاضرين من أبناء الجالية السورية إلى الاحتفال بالتغيير وانتصار إرادة الشعب، والانطلاق نحو بناء وطن عنوانه الازدهار والسلام وإعادة البناء.
كما دعا العقلاء والحكماء لتهدئة الشارع وبناء المستقبل بحيث تكون سوريا لكل السوريين، محذرا من الفوضى، ومؤكدا ضرورة عدم تكرار أخطاء الماضي.
وأضاف أن العاملين في السفارات وغيرها هم بالنهاية موظفون، وهم غير مسؤولين عن أخطاء النظام السابق، ولا فائدة من صب جام الغضب على مؤسسات الدولة.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
إعلان