أرامكو: استحواذات جديدة محتملة في الصين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
البلاد – الظهران
وقّعت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، ومجموعة نانشان المحدودة، ومجموعة شاندونغ للطاقة المحدودة، وشاندونغ يولونغ للبتروكيماويات المحدودة، أمس، مذكرة تفاهم لتسهيل المناقشات المتعلقة باستحواذ محتمل لأرامكو السعودية على حصة إستراتيجية بنسبة 10 % في شركة شاندونغ يولونغ للبتروكيماويات المحدودة (“شاندونغ يولونغ”)، وتخضع الاتفاقية للتقييمات والتفاوض على مستندات الصفقة والموافقات اللازمة.
وتعمل شاندونغ يولونغ حاليًا على استكمال بناء مجمع للتكرير والبتروكيميائيات يهدف لمعالجة نحو 400 ألف برميل يوميًا من النفط الخام، وإنتاج كمية كبيرة من البتروكيميائيات والمشتقات. وتقع المرافق في لونغكو، مدينة يانتاي، في مقاطعة شاندونغ الصينية. وبحسب مذكرة التفاهم، من المحتمل أن تعمل أرامكو السعودية على تزويد “شاندونغ يولونغ” بالنفط الخام والمواد الخام الأخرى.
وأوضح الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية محمد بن يحيى القحطاني، أن تقييم أرامكو لـ(شاندونغ) يرتكز إلى قوتها الحالية وآفاقها المستقبلية بوصفها واحدة من أكبر مراكز التكرير والكيميائيات في الصين، لافتاً إلى أن هذا التعاون سيمكن جميع الأطراف من الإسهام في أمن الطاقة في الصين وتنميتها، والمساعدة في إدارة تحوّل الطاقة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أرامكو أرامکو السعودیة
إقرأ أيضاً:
سعر النفط الإيراني للصين عند أعلى مستوى منذ سنوات بسبب العقوبات
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال متعاملون ومحللون إن سعر النفط الخام الإيراني للصين ارتفع إلى أعلى مستوى منذ سنوات بسبب عقوبات أميركية إضافية أثرت على قدرات الشحن ورفعت تكاليف الخدمات اللوجستية.
ويؤدي ارتفاع أسعار النفط الإيراني والروسي إلى زيادة التكاليف على المصافي الصينية المستقلة التي تمثل نحو خمس الطلب في أكبر سوق مستوردة للخام في العالم، مما يسلط الضوء على تحديات محتملة في ظل توقعات بأن تزيد إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب الضغوط على طهران عندما تتولى السلطة.
وأوضح متعاملون أن بعض المصافي تتحول إلى إمدادات غير خاضعة لقيود العقوبات، بما في ذلك من الشرق الأوسط وغرب إفريقيا، لتلبية الطلب الموسمي في الشتاء وقبل رأس السنة القمرية الجديدة.
وانخفضت الخصومات على الخام الإيراني الخفيف لنحو 2.50 دولار للبرميل مقابل خام برنت في بورصة إنتركونتيننتال على أساس تسليم ظهر السفينة في ميناء الوصول للصين، وذلك مقارنة بخصومات أقل من أربعة دولارات في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال متعاملون إن الخصومات على الخام الإيراني الثقيل تقلصت أيضا إلى نحو 4 إلى 5 دولارات للبرميل من نحو 7 دولارات في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني.
وترتفع أسعار الخام الإيراني منذ أكتوبر/تشرين الأول عندما انخفضت صادرات الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في أعقاب مخاوف من هجوم إسرائيلي على منشآت نفط إيرانية.
وأفادت المصادر وبيانات الشحن من مجموعة بورصات لندن بأن تشديد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للعقوبات على طهران الأسبوع الماضي أدى إلى توقف بعض السفن التي تنقل الخام الإيراني عبر ناقلات أخرى إلى الصين قبالة سواحل سنغافورة وماليزيا.
وأظهرت بيانات كبلر لتتبع السفن أن واردات الصين من النفط الخام والمكثفات الإيرانية انخفضت في نوفمبر/تشرين الثاني 524 ألف برميل يوميا إلى أدنى مستوى في 4 أشهر عند 1.31 مليون برميل يوميا مقارنة بالشهر السابق.
وأظهرت بيانات الشحن من مجموعة بورصات لندن أن عددا من ناقلات النفط الخام العملاقة الخاضعة للعقوبات تبحر قبالة سواحل ماليزيا.
وأوضحت البيانات أن ناقلة نفط خاضعة للعقوبات أبحرت من الصين، اليوم الجمعة. وقالت مصادر تجارية إن الناقلة أفرغت حمولتها في ميناء ريتشاو بمقاطعة شاندونغ.
وقال محللون إن أسعار النفط الإيراني تلقت دعما جزئيا من تعافي الطلب في الصين مع شراء المصافي المستقلة المزيد من الخام بعد الحصول على حصص استيراد إضافية من الحكومة وزيادة إنتاجها من الوقود قليلا.