البلاد – الرياض

أكد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر، أن إستراتيجية التعدين والصناعات المعدنية في المملكة تهدف إلى توفير المعادن اللازمة لتحقيق التحول الصناعي الوطني، وكذلك التحول العالمي نحو مستقبل أكثر خضرة، وقامت ببناء السياسات والبنية التحتية لتصبح المملكة العربية السعودية مركزًا إقليميًا وعالميًا لمعالجة المعادن الخضراء والمستقبلية، من خلال الاستفادة من الموقع الإستراتيجي للمملكة، والبنية التحتية المتقدمة والطلب المحلي المرتفع.

وأوضح خلال كلمته في افتتاح مؤتمر أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المنعقد بمدينة الرياض, أن النمو الحاد في الطلب على المعادن لمواكبة التحول نحو الطاقة النظيفة الذي يواجهه العديد من التحديات، من أهمها اكتشاف الموارد الجديدة وتطويرها؛ التي تعادل 2 إلى 10 أضعاف الطاقات الإنتاجية الحالية، إضافة إلى تسريع عملية إصدار التصاريح للمناجم الجديدة، كما أنه يجب التخفيف من تأثير عمليات التعدين والمعالجة على المجتمعات والبيئة.

وبيّن أن تحول الطاقة العالمية ليس مجرد تحول من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة، بل هو تحول يشمل المعادن الهامة بما في ذلك النحاس، والمعادن الأرضية النادرة، والنيكل، والليثيوم، والجرافيت، والسيليكون، التي تعد العمود الفقري لتقنيات الطاقة النظيفة، من توربينات الرياح إلى السيارات الكهربائية، مؤكدًا أن هناك حاجة إلى أكثر من 3 مليارات طن من المعادن والفلزات بحلول عام 2050م وفقًا لتقديرات وكالة الطاقة الدولية.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

«المهندسين المصرية» تنظم ورشة حوارية عن الهيدروجين الأخضر ومستقبل الطاقة

نظمت جمعية المهندسين المصرية ورشة حوارية بعنوان «الهيدروجين والأمونيا الخضراء بين الواقع والطموح.. رؤى متباينة لمستقبل الطاقة»، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال الطاقة، وذلك في إطار التوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة والاستدامة.

أحدث التطورات في مجال الهيدروجين والأمونيا الخضراء

وتهدف الورشة إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات في مجال الهيدروجين والأمونيا الخضراء، ومناقشة الفرص والتحديات التي تواجه تطبيقاتهما في مختلف القطاعات، خاصة في ظل الدور الحيوي الذي تلعبه هذه المصادر في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون.

وأكد المشاركون أهمية التوجه نحو الطاقة النظيفة، مع التشديد على ضرورة دراسة العوامل الاقتصادية واللوجستية والبيئية المرتبطة بالتحول إلى الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، فضلا عن مناقشة التحديات الكبيرة التي تواجه إنتاج الهيدروجين الأخضر، مثل التكلفة المرتفعة واستهلاك الطاقة الكبير، حيث يتطلب إنتاج كيلوجرام واحد منه نحو 55 كيلووات من الكهرباء.

وشدد رئيس جمعية المهندسين المصرية ووزير البترول الأسبق، خلال إدارته للورشة الحوارية، على أهمية موضوع الورشة ودعمه الكامل لهذا التوجه، مشيرًا إلى أنّه يمثل أولوية لمصر والصناعة المصرية في ظل التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة.

وأضاف أنّ جمعية المهندسين المصرية ستعمل على تعزيز التعاون مع مجلس بحوث البترول والثروة المعدنية بأكاديمية البحث العلمي بهدف الاستفادة من الخبرات البحثية والعلمية في هذا المجال، ما يساهم في دعم المشروعات المستقبلية المتعلقة بالهيدروجين الأخضر.

مناقشة الجوانب التطبيقية والاستثمارية للهيدروجين الأخضر

ولفت إلى إطلاق سلسلة من الندوات التي ستنظمها الجمعية لمناقشة الجوانب التطبيقية والاستثمارية للهيدروجين الأخضر، لتحفيز البحث العلمي والاستثمارات في هذا القطاع الواعد، كاشفا عن أنّ المؤتمر الدولي لجمعية المهندسين الكيميائيين هذا العام سيركز بشكل أساسي على قضية الهيدروجين الأخضر نظرًا لأهميتها العالمية المتزايدة، ودورها الحيوي في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة.

وأوضح أنّ التحول إلى الطاقة النظيفة يتطلب تضافر جهود جميع الجهات المعنية، مشيرًا إلى أنّ جمعية المهندسين المصرية ستواصل جهودها لدعم هذا التحول من خلال البحث العلمي والتعاون مع الجهات المتخصصة.

مقالات مشابهة

  • غرام واحد يعوّض 7500 غالون بنزين.. وقود يعد بثورة في الطاقة النظيفة
  • «المهندسين المصرية» تنظم ورشة حوارية عن الهيدروجين الأخضر ومستقبل الطاقة
  • جامعة حلوان: تحقيق فضية الابتكار الدولي في الطاقة الخضراء من بين 438 مشروعا
  • بدء تصدير الطاقة النظيفة من «حتا» إلى دبي إبريل المقبل
  • حتا تصدر الطاقة النظيفة إلى دبي في أبريل المقبل
  • بدء تصدير الطاقة النظيفة من حتا إلى دبي خلال إبريل
  • الدورة الثانية من «مبتكرو الطاقة النظيفة» تنطلق غداً
  • «أبوظبي للتنقّل» و«جيجاتونز» يعزّزان التحول إلى الطاقة النظيفة
  • الدورة الثانية من "مبتكرو تكنولوجيا الطاقة النظيفة" في 24 فبراير
  • «ديوا» تنظم فعالية «مبتكرو تكنولوجيا الطاقة النظيفة»