فرص واتفاقيات خلال الملتقى.. زيادة الاستثمار والتجارة بين المملكة وتركيا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
اسطنبول – واس
نظمت غرفة الرياض بالتعاون مع جمعية مصدري تركيا وجمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين الأتراك، الملتقى السعودي – التركي، في إسطنبول ، بمشاركة أكثر من 700 شركة سعودية وتركية لبحث فرص الاستثمار وزيادة التبادل التجاري بين البلدين.
وشهد الملتقى توقيع مجموعة من الاتفاقيات في عدد من المجالات العقارية والسياحية والمقاولات وإنشاءات البنية التحتية، كما حظي الملتقى بلقاءات ثنائية بين الجانبين تباحث خلالها رجال وسيدات الأعمال في البلدين فرص الاستثمار.
وعبر رئيس الوفد الأستاذ نايف الراجحي، بأنه يتطلع أن يسهم الملتقى في تقوية الروابط الاقتصادية والتجارية بين قطاعي الأعمال في البلدين، والخروج بنتائج ملموسة تشكل خارطة طريق تحقق الاستغلال الأمثل للفرص الواعدة في اقتصاد الدولتين، للنهوض بحجم التبادل التجاري الذي بلغ حتى أغسطس من العالم الحالي أكثر من 16 مليار ريال، إلى مستويات ترضي الطموح المشترك لا سيما في ظل ما يتميز به اقتصاد البلدين من موارد وفرص استثمارية متنوعة، مشيراً إلى ما تشهده المملكة من نهضة اقتصادية وتنموية، وفقاً لمسارات “رؤية 2030” التي تستهدف هيكلة الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل الوطني، والتي ظهرت نتائجها الإيجابية من خلال ما حققه الاقتصاد الوطني من نمو وازدهار، وأسهمت في زيادة حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأكد الراجحي، أنه يتطلع لزيادة الشراكة بين الشركات السعودية والتركية للاستفادة من الفرص التي تتيحها برامج الرؤية، خاصة مع الرغبة لدى قطاع الأعمال السعودي بالتعاون مع نظيره التركي، كما أشار الراجحي، إلى أن وفد غرفة الرياض يحظى بمشاركة عدد من الجهات الحكومية السعودية مثل الهيئة العامة للتجارة الخارجية، بنك التصدير والاستيراد السعودي، الصندوق السعودي للتنمية، هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، هيئة تنمية الصادرات السعودية.
من جانبه أوضح نائب رئيس منتدى الأعمال الدولي السيد غزوان المصري، أنه متفائل بأن تختتم السنة بتجاوز التبادل التجاري برقم مضاعف لما تشهده العلاقة التجارية من دعم كبير بين القيادتين، مشيراً إلى أن ملتقى الأعمال السعودي التركي هو بداية لعدد من الملتقيات سيتم تنظيمها لتحقيق ما يجب أن يكون عليه مستوى التبادل التجاري بين البلدين.
من جهته قال نائب رئيس جمعية مصدري تركيا السيد أحمد غلوك، أن وفد غرفة الرياض هو بداية لمجموعة من اللقاءات المتواصلة لدعم التعاون التجاري بين الجانبين، مشيراً إلى أن ما قدمته غرفة الرياض بتنظيم زيارة لوفد تجاري بعدد كبير من الشركات والتعريف بالصناعة والتجارة التركية والإسهام بتنظيم ملتقى سعودي تركي هو محل تقدير لدى قطاع الأعمال التركي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التبادل التجاری غرفة الریاض
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف السعودية ينظم ملتقى الأعمال السعودي الإثيوبي
المناطق_واس
انطلقت اليوم بالرياض فعاليات ” ملتقى الأعمال السعودي الإثيوبي” الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية بمشاركة أكثر من 150 من ممثلي القطاع الخاص والشركات والجهات الحكومية بالبلدين، لرسم خارطة طريق للعلاقات الاقتصادية بين المملكة وإثيوبيا.
ودعا وزير الدولة بوزارة التجارة الإثيوبية عبدالحكيم مولو أباواري في مستهل كلمته المستثمرين السعوديين لاستكشاف فرص الاستثمار في بلاده وبخاصة في قطاعات الزراعة والصناعات الغذائية والسياحة والفندقة والتصنيع، منوهًا بما تشهده إثيوبيا من نمو اقتصادي متسارع والتزام حكومتها بإيجاد بيئة مواتية للاستثمار وتعزيز البنية التحتية.
أخبار قد تهمك المملكة تتصدر إقليميًّا وتحقق المرتبة 9 عالميًا والسادسة على G20 في المجال الجيومكاني 22 أبريل 2025 - 5:53 مساءً جمعية المودة للتنمية الأسرية تطلق جائزة الابتكار في التنمية الأسرية لتحفيز المبادرات المجتمعية وتحقيق رؤية 2030″ 22 أبريل 2025 - 5:44 مساءًوقال رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي: “إن المملكة تعمل على تطوير علاقاتها مع الدول الأفريقية وبخاصة إثيوبيا التي تمثل مركز انطلاق للصادرات السعودية للأسواق الأفريقية، مشيرًا إلى ما تتمتع به من موارد طبيعية و فرص بالزراعة والصناعات الغذائية والتعدين”، مشيرًا إلى أن ضعف حجم التبادل التجاري الذي لم يتجاوز 1.3 مليار ريال يعد مؤشرًا على فرص استثمارية كامنة.
من جهته قال رئيس مجلس الأعمال السعودي الإثيوبي عبدالله العجمي: “إن الملتقى والاجتماع الأول لمجلس الأعمال يؤسس لخارطة طريق شاملة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين”، عادًّا إثيوبيا شريكًا إستراتيجيًا للمملكة بما لديها من موارد اقتصادية وبشرية هائلة.
بدوره أكد رئيس الغرفة التجارية الإثيوبية سبسيبي أباجوبير أن إثيوبيا تعمل على إصلاحات اقتصادية لجذب الاستثمارات الخارجية، وتوفر فرص استثمارية وتجارية فريدة بالقرن الأفريقي بوصفها من أكبر الأسواق بعدد سكان يبلغ 130 مليون نسمة.
إلى ذلك نوه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إثيوبيا الدكتور فهد الحميداني بدور مجلس الأعمال السعودي الإثيوبي وفرص التعاون المتاحة بقطاعات النقل واللوجستيات والاستيراد والتصدير وتجارة الجملة، مشيرًا إلى مكانة المملكة كوجهة استثمارية عالمية داعيًا المستثمرين الأثيوبيين للاستثمار فيها.
فيما دعا سفير إثيوبيا لدى المملكة الدكتور مختار خضر قطاع الأعمال السعودي للمشاركة في منتدى الاستثمار الدولي بإثيوبيا، منوهًا بخططها الاقتصادية التي تركز على القطاع الخاص وفرص التعاون بمجالات المالية والطاقة والطاقة الخضراء والتصنيع والزراعة.
وشهد الملتقى عقد لقاءات ثنائية بين ممثلي الشركات من البلدين وتقديم عروض مرئية من برنامجي استثمر وصنع في السعودية وشركة سابك ووزارة الخارجية الإثيوبية وهيئة تنمية الصادرات السعودية.
يُذكر أن الملتقى يعد أول فعالية بعد تشكيل مجلس الأعمال السعودي الإثيوبي في أغسطس من العام الماضي، وتأتي هذه الخطوات متوافقة مع توجهات المملكة لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول القارة الأفريقية والبحث عن فرص استثمارية وأسواق جديدة.في ظل ما تمثله إثيوبيا من بيئة خصبة للاستثمار ومنفذ مهم للتجارة مع أفريقيا وتميزها بقطاعات واعدة للتعاون.