أعلنت النيابة العامة الفدرالية الألمانية المكلفة قضايا الإرهاب الأربعاء، توقيف عراقي في ألمانيا يشتبه في أنه عضو في تنظيم الدولة الاسلامية ارتكب جرائم حرب في بلاده عام 2014.

اعلان

وقالت النيابة العامة في كارلسروه في بيان إن الرجل الذي عرف باسم عبد الج.س أوقف في فوبرتال غرب ألمانيا ومثل أمام قاض ووضع على الفور في الحبس الاحتياطي.

وأضاف البيان أنه "يشتبه في انتمائه إلى منظمة إرهابية أجنبية" وتحديداً تنظيم الدولة الاسلامية و"بالمشاركة في جرائم حرب على شكل القتل والتشويه والتعذيب وغيرها من الأعمال العقابية دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة" لكنه لم يحدد سن الرجل أو تاريخ وصوله إلى ألمانيا.

وفي مذكّرة التوقيف، يتّهم بالانضمام إلى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق في موعد أقصاه حزيران/يونيو 2014.

التوتر بين كوسوفو وصربيا يهدد محاولات ألمانيا لتقريب دول البلقانألمانيا: معلم صفع تلميذا لأنه رفع علم فلسطين.. فما القصة؟ شاهد: ألمانيا تحتفل بالذكرى 33 للوحدة

وبين حزيران/يونيو وتشرين الأول/أكتوبر من هذا العام، شارك مرتين في "أعمال عقابية علنية صارمة قام بها تنظيم الدولة الإسلامية" في منطقة القائم.

في إحدى الحالات، كان يفترض قتل ما لا يقل عن ستة سجناء حكم عليهم الجهاديون بالإعدام. وقاد المتهم أحد السجناء إلى مكان الإعدام و"أعطى إشارة البدء بالإعدام بإطلاق النار من مسدسه".

في الحالة الثانية "أشرف وهو مسلح على بتر يد أحد اللصوص علناً".

وتابعت النيابة أنه في خريف 2014، قام مع عناصر من تنظيم الدولة الاسلامية بتوقيف شخص في القائم و"أساء معاملته وضربه لانتزاع معلومات".

وكانت ألمانيا قامت بملاحقة ومحاكمة مرتكبي فظاعات أو جرائم حرب ولا سيما من السوريين والعراقيين باسم مبدأ الولاية القضائية العالمية - الذي يسمح بمحاكمة عن بعض الجرائم الخطيرة بغض النظر عن مكان ارتكابها.

واستقبلت البلاد آلاف السوريين والأفغان والعراقيين خلال تدفق اللاجئين خلال عامي 2015 و2016.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: إردوغان يتهم إسرائيل بتنفيذ "مذبحة" في قطاع غزة شاهد: القصف الإسرائيلي يستهدف ويخلف دماراً هائلا ومروعا بحي الكرامة في شمال غزة الأزهر: "التغطيات الإعلامية الغربية متعصبة ومتحيزة ضد فلسطين وأهلها والتاريخ لن يرحم المتخاذلين" اعتقال ألمانيا العراق جرائم حرب جهاد اعلانالاكثر قراءة تغطية مباشرة| إطلاق صواريخ من الأراضي السورية واللبنانية باتجاه إسرائيل وقطاع غزة يتعرض لقصف عنيف قيادي فلسطيني: ألفا مقاتل من حماس شاركوا في "طوفان الأقصى" من أصل 40 ألف مجند في غزة "طوفان الأقصى" 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.. قصف غير مسبوق يشعل ليل غزة وحماس تهدد بإعدام الرهائن فنزويلا تتهم إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" بحقّ الفلسطينيين كيف تحولت فلسطين على الخرائط لإسرائيل في ظرف 7 عقود فقط؟ اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. طوفان الأقصى: مقتل أكثر من 1100 فلسطيني في غزة جلهم من النساء والأطفال جراء القصف الإسرائيلي العنيف يعرض الآن Next رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لجنوده: لا قيود لقصف أي مكان به حماس يعرض الآن Next شاهد: القصف الإسرائيلي يستهدف ويخلف دماراً هائلا ومروعا بحي الكرامة في شمال غزة يعرض الآن Next ماذا نعرف عن "جيرالد فورد".. حاملة طائرات أمريكية مرعبة تصل البحر المتوسط لدعم إسرائيل يعرض الآن Next الأزهر: "التغطيات الإعلامية الغربية متعصبة ومتحيزة ضد فلسطين وأهلها والتاريخ لن يرحم المتخاذلين"

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف قطاع غزة الشرق الأوسط رجب طيب إردوغان ضحايا تركيا الصين Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: اعتقال ألمانيا العراق جرائم حرب جهاد إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف قطاع غزة الشرق الأوسط رجب طيب إردوغان ضحايا تركيا الصين إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف تنظیم الدولة الاسلامیة یعرض الآن Next جرائم حرب

إقرأ أيضاً:

العدوان الإسرائيلي يغتال فرحة أطفال غزة

غزة- «عمان»- بهاء طباسي: في صباح عيد الفطر، استيقظ الطفل أحمد سعيد (10 أعوام) على أمل العثور على بقعة يلعب فيها ويمضي وقتًا سعيدًا، كما كان يفعل في الأعياد السابقة. ارتدى ملابسه المتواضعة، التي لم تكن جديدة هذا العام بسبب إغلاق المعابر ومنع دخول الملابس إلى قطاع غزة، وانطلق يبحث عن متنزه قريب. كانت خطواته الصغيرة تقوده عبر شوارع حي الزيتون، حيث تحولت المنازل إلى أنقاض، والطرقات إلى مساحات موحشة تملؤها خيام النزوح.

توقف أحمد أمام موقع المتنزه الذي كان يملأه الضحك والألعاب في الأعياد الماضية. لم يجد سوى أرض جرداء تملؤها الحجارة وبقايا الألعاب المحطمة. تذكر كيف كان يركض مع أصدقائه بين الأراجيح والزحاليق، وكيف كانوا يتبادلون الحلوى ويضحكون بلا هموم. الآن، لم يبقَ من تلك الذكريات سوى صدى في ذاكرته الصغيرة.

بخطوات مثقلة، توجه أحمد نحو خيام النزوح التي نُصبت مكان المنازل المدمرة. رأى أطفالًا آخرين يجلسون بصمت حول أرجوحة واحدة، عيونهم تائهة تبحث عن فرحة العيد المفقودة. اقترب من صديقه خالد، الذي فقد والده في القصف الأخير، وجلس بجانبه دون أن ينبس بكلمة. كان الصمت أبلغ من أي حديث، حيث تشارك الصديقان حزنهما العميق.

في زاوية الخيمة، جلست أم أحمد تحاول تهدئة طفلها الأصغر الذي كان يبكي جوعًا. لم تكن هناك حلوى العيد التي اعتادوا تحضيرها بسبب نقص الوقود وارتفاع أسعار المواد التموينية. حتى العيدية، تلك النقود البسيطة التي كانت تُدخل البهجة إلى قلوب الأطفال، غابت هذا العام بسبب الفقر المدقع وانشغال الأهل بتأمين لقمة العيش.

هذا المشهد المؤلم يعكس واقع آلاف الأطفال في قطاع غزة الذين حُرموا من فرحة العيد بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر. تحولت الأماكن التي كانت تملؤها الحياة والبهجة إلى ساحات دمار وخيام نزوح، وغابت مظاهر الاحتفال التي كانت تُدخل السرور إلى قلوب الصغار.

تعمد الاحتلال إغلاق المعابر ومنع دخول البضائع، بما في ذلك الملابس الجديدة، جعل الأطفال يرتدون ملابسهم القديمة في العيد، مما زاد من شعورهم بالحرمان والتمييز. كما أن تدهور الأوضاع الاقتصادية وانشغال الأهل بتأمين الاحتياجات الأساسية أدى إلى غياب العيديات والحلوى، مما أفقد العيد معناه وفرحته.

في ظل هذه الظروف القاسية، يعاني الأطفال من آثار نفسية عميقة تترك ندوبًا في نفوسهم الغضة. فقدان الأمان، مشاهدة الدمار، وفقدان الأحبة، كلها عوامل تساهم في زيادة معدلات الاضطرابات النفسية بينهم، مما يستدعي تدخلات عاجلة لدعمهم نفسيًا واجتماعيًا.

تجلس سارة محمد (10 سنوات) أمام خيمتها المؤقتة، تحدق في الفراغ بعينين غارقتين في الحزن. تقول بصوت خافت: «كنت أنتظر العيد بفارغ الصبر لأرتدي فستاني الجديد وألعب مع صديقاتي في المتنزه. لكن الآن، لا يوجد فستان جديد، ولا متنزه، ولا صديقات. كل شيء اختفى»

تتذكر سارة كيف كانت والدتها تحضر كعك العيد في الأيام السابقة للعيد، وكيف كانت تساعدها في تشكيله وتزيينه. تقول لـ«عُمان»: «هذا العام، لم نصنع الكعك. لا يوجد طحين، ولا سكر، ولا حتى غاز للطهي. أشعر أن العيد لم يأتِ».

تضيف سارة بحزن: «أفتقد والدي الذي استشهد في القصف. كان دائمًا يعطيني عيدية ويأخذني لشراء الألعاب. الآن، أشعر بالوحدة والخوف».

«عيد بلا عائلة»

أما أسامة زيد (12 عامًا)، الذي كان يُعرف بين أصدقائه بروحه المرحة وابتسامته الدائمة، يبدو اليوم شاحب الوجه، مثقل الخطى. يقول: «في العيد، كنا نجتمع مع العائلة ونزور الأقارب. الآن، فقدت عمي وأبناء عمومتي في الحرب، وبيتنا دُمر بالكامل. لا أشعر أن هناك عيدًا».

يتحدث محمد عن تجربته في النزوح: «نعيش الآن في خيمة مع مئات العائلات. لا خصوصية، ولا راحة. حتى الماء والطعام بالكاد يكفيان. كيف يمكن أن نفرح في مثل هذه الظروف؟».

يضيف لـ«عُمان»: «أحلم بالعودة إلى مدرستي، بلعب كرة القدم مع أصدقائي، بعيش حياة طبيعية. لكن كل شيء تغير، وأخشى ألا يعود كما كان».

وأمسكت ليلى الخالدي (8 سنوات)، بدميتها القديمة، التي نجت من القصف، وهي تجلس بجوار والدتها في خيمتهم بمدينة خانيونس، محاولة التشبث بأي مظهر من مظاهر فرحة العيد، حتى لو كان مجرد ذكرى قديمة، لكنها لم تستطع، وسرعان ما ألقت الدمية المتسخة على طول ذراعيها.

تقول الطفلة الصغيرة ذات الضفائر الجميلة خلال حديثها لـ«عُمان»: «كنت أحب العيد لأنه يعني الملابس الجديدة والحلوى واللعب مع أصدقائي. الآن، لا شيء من ذلك موجود. العيد أصبح مجرد ذكرى قديمة مغبرة تُشبه هذه الدمية».

تتحدث ليلى عن خوفها المستمر: «عندما أسمع صوت الطائرات أو الانفجارات، أختبئ تحت البطانية وأغلق عينيّ بقوة. لا أستطيع النوم في الليل، وأحلم بكوابيس مخيفة». وتضيف: «أتمنى أن تنتهي الحرب، وأن أعود إلى مدرستي وألعب مع صديقاتي دون خوف».

أرقام الموت.. وجراح لا تندمل

تظهر الإحصائيات الحديثة أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلَّف كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث تشير تقارير وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن أكثر من 15 ألف طفل قُتلوا منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى 25 مارس 2025، بينما يعاني عشرات الآلاف من إصابات بليغة، بعضها أدى إلى فقدان الأطراف أو إصابات دائمة سترافقهم مدى الحياة. إضافة إلى ذلك، فإن الأثر النفسي لهذه الحرب لا يمكن حصره في الأرقام فقط. تفيد الدراسات الميدانية أن أكثر من 80% من الأطفال في غزة يعانون من اضطرابات نفسية حادة تشمل القلق المزمن، نوبات الذعر، وصدمات ما بعد الحرب، حيث أصبح الخوف والرعب جزءًا من حياتهم اليومية. كثير من الأطفال فقدوا ذويهم أمام أعينهم، وبعضهم انتشل أشلاء أصدقائه أو أفراد عائلته بيديه، وهي تجارب تفوق قدرة أي طفل على الاحتمال.

في حديثه لـ«عُمان» الدكتور سامر سليمان الله، أخصائي الطب النفسي للأطفال في غزة، أوضح أن «أطفال القطاع يعانون من أزمات نفسية مركبة؛ بسبب تكرار دورات العنف والحرمان المستمر».

وأضاف: «المشاهد اليومية من القصف، فقدان الأحبة، والعيش في بيئة غير آمنة تؤدي إلى تشكل صدمات نفسية شديدة تجعل من المستحيل تقريبًا أن يعيش هؤلاء الأطفال طفولة طبيعية».

وأوضح أن بعض الأطفال الذين كانوا يحلمون بمهن مستقبلية أصبحوا اليوم يعانون من اضطرابات في النوم، فقدان الشهية، وكوابيس مستمرة تلاحقهم كل ليلة. «طفل في السابعة من عمره أخبرني أنه لم يعد يحلم بأن يصبح طبيبًا أو مهندسًا، بل يريد فقط أن يعيش ليوم آخر دون أن يُقتل»، قال الدكتور سامر بحزن. وأشار أيضًا إلى أن مظاهر العيد التي كانت توفر مساحة للفرح واللعب قد اختفت تمامًا، ما زاد من شعور الأطفال بالعزلة واليأس: «الأعياد كانت تمثل محطة استراحة نفسية لهم، لكن مع غياب الحلوى، الملابس الجديدة، والألعاب، أصبح العيد يومًا عاديًا لا يختلف عن بقية أيام الحرب والدمار».

من جانبه، قال الدكتور محمود الجمل، أستاذ علم النفس الاجتماعي، إن الأطفال الذين نشأوا وسط الحروب عادةً ما يعانون من انعدام الإحساس بالأمان، مما يؤدي إلى ظهور اضطرابات مثل العنف الداخلي أو العزلة الاجتماعية.

وأوضح، لـ«عُمان»: «حين يفقد الطفل عائلته أو منزله أو حتى لعبته الوحيدة، فإنه يفقد جزءًا من ذاته. فما بالك بأطفال لملموا أشلاء عوائلهم وأقرانهم. هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى دعم نفسي مكثف وطويل الأمد حتى يستطيعوا إعادة بناء حياتهم العاطفية والنفسية».

العيد بلا عيد

وتابع بنبرة تنم عن الأسى: «في غزة، لم يكن هناك عيد للأطفال هذا العام. اختفت أراجيح المتنزهات تحت ركام القصف، وغابت الحلوى عن الموائد، وخلت الجيوب من العيديات. كانت الأعياد دومًا محطة فرح للأطفال، لكن هذه المحطة تحولت إلى ساحة من الحزن والخذلان». الطفل أحمد، الذي بدأنا تقريرنا بقصته، عاد إلى خيمته بعد جولة البحث عن فرحة العيد، جلس قرب والدته، وهمس بصوت يملأه الحزن: «ماما، متى سيعود العيد علينا مثل بقية الخلق؟». لكن في غزة، لا أحد يملك إجابة لهذا السؤال.

مقالات مشابهة

  • العدوان الإسرائيلي يغتال فرحة أطفال غزة
  • جرائم مروّعة في الأردن في العشر الأواخر من رمضان / تفاصيل
  • جرائم سرقات متنوعة.. القبض على 7 لصوص في ضربة أمنية بالقاهرة
  • غارة أميركية على تنظيم الدولة وعملية ضد حركة الشباب في الصومال
  • فلسطين: إسرائيل تواصل القتل لتحسين شروط التفاوض
  • «مصطفى بكري» يوجه رسالة نارية إلى العالم: أين ضمائركم من جرائم نتنياهو ضد أطفال فلسطين الذين يُحرقون بالقنابل؟
  • سوريا .. القبض على عبد الله الكيصوم المتهم بارتكاب جرائم لدى النظام المخلوع في دير الزور
  • فلسطين تحذر من خطورة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي لتقويض مؤسساتها
  • رئيس "دعم حقوق الفلسطينيين": القضاء الإسرائيلي يشرعن جرائم الاحتلال
  • رئيس دعم حقوق الفلسطينيين: القضاء الإسرائيلي يشرعن جرائم الاحتلال