البلاد – وكالات

طلب المجلس العسكري في النيجر، من منسقة الأمم المتحدة لويز أوبان مغادرة البلاد خلال 72 ساعة، وذلك وفقاً لمذكرة صادرة عن وزارة الخارجية النيجرية، تتهم فيها الأمم المتحدة باللجوء إلى مناورات بتحريض من فرنسا لمنع المشاركة الكاملة للنيجر في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي واجتماعات دولية أخرى.


وطرد المجلس العسكري، الذي سيطر على السلطة في النيجر في يوليو القوات الفرنسية والسفير الفرنسي أيضاً. بينما بدأت أول دفعة من الجنود الفرنسيين المنتشرين في النيجر مغادرة البلاد إلى تشاد في قافلة برية تحت حراسة قوة محلية، في إطار انسحاب فرضته المجموعة العسكرية الحاكمة بعدما أطاحت بالرئيس محمد بازوم في نهاية يوليو.
وكان قادة الانقلاب سارعوا لإصدار قرار يطلب من القوات الفرنسية الانسحاب بعد إطاحتهم بالرئيس محمد بازوم. وبعد طول رفض، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في نهاية سبتمبر أن قواته ستنسحب من النيجر.
وكان حوالي 1400 جندي وطيار فرنسي منتشرين حتى الآن في النيجر للقتال ضد المتطرفين إلى جانب النيجريين، بمن فيهم حوالي ألف في نيامي و400 في قاعدتين متقدّمتين في الغرب في ولام وتباريباري، في قلب منطقة تسمى “الحدود الثلاثة” مع مالي وبوركينا فاسو. وقد أخلى جنود فرنسيون قاعدتهم في غرب النيجر، وغادروا في قافلة برية أولى تحت حراسة محلية، متجهين “إلى تشاد”، بحسب ما أعلنت المجموعة العسكرية الحاكمة في نيامي منذ أواخر يوليو.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: النيجر فی النیجر

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: خطر المجاعة يلوح في قسم كبير من السودان

جنيف: أفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن نحو نصف سكان السودان يواجهون انعدام الأمن الغذائي، وأن خطر المجاعة يلوح في الأفق في قسم كبير من البلاد، جاء ذلك في تقرير للبرنامج، الثلاثاء، بشأن الآثار الاجتماعية والاقتصادية للحرب الأهلية الدائرة في السودان على الشعب.
وأشار التقرير إلى أن الحرب الأهلية الدائرة منذ 19 شهرا بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان كان لها تأثير شديد على الشعب.
ولفت إلى أن “ما يقرب من نصف سكان السودان، أي حوالي 26 مليون نسمة، يواجهون حاليا انعدام الأمن الغذائي، ويلوح خطر المجاعة في جزء كبير من البلاد”.
وذكر أن عدد النازحين داخل البلاد في السودان تجاوز 11 مليون شخص، مؤكدا أن الصراع الدائر كان له تأثير خطير على هذا الوضع.
وأوضح أن ما يقرب من نصف سكان الحضر في السودان يواجهون انعدام أمن غذائي متوسط إلى حاد، وأن 20 بالمئة فقط من الأسر الحضرية تتمتع بالأمن الغذائي.
وأفاد أن نسبة الوصول إلى الخدمات الصحية في البلاد كانت 78 بالمئة قبل الحرب الأهلية، وانخفض هذا المعدل إلى 15.5 بالمئة بعدها.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
يذكر أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هو شبكة الأمم المتحدة المعنية بالتنمية العالمية، وهو منظمة تدعو إلى التغيير وربط البلدان بالمعارف والخبرات والموارد بهدف مساعدة الشعوب على بناء حياة أفضل.

(الأناضول)  

مقالات مشابهة

  • ديمقراطيون يطالبون بايدن بفرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش
  • 90 مشرعا ديمقراطيا يطالبون بايدن بمعاقبة سموتريتش وبن غفير
  • أميركا لا ترى جرائم حرب أو إبادة في غزة وتندد بالاتهامات الأممية
  • الأرصاد الجوية: طقس البلاد معتدل نهارا ومعتدل إلى مائل للبرودة ليلا في عطلة نهاية الأسبوع
  • الأمم المتحدة: دق ناقوس الخطر والقيام بالمسؤولية
  • المجلس العسكري في النيجر يحظر منظمة مساعدات فرنسية وسط اضطرابات مع باريس
  • إلزام شاكوش بدفع حوالي المليون لطليقته
  • ممثلة أمريكية تطلق أول قناة رياضية للنساء في العالم
  • تقرير أممي: خطر المجاعة يلوح في قسم كبير من السودان
  • وزير الخارجية يؤكد حرص مصر على توفير كل الدعم للمكاتب الأممية بالقاهرة