صحيفة البلاد:
2024-11-25@01:12:58 GMT

بدء « ساعة الذكاء الاصطناعي»

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

بدء « ساعة الذكاء الاصطناعي»

البلاد ــ الرياض

في شراكة بين وزارة التعليم والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” أُطلقت مبادرة “ساعة الذكاء الاصطناعي” مستهدفة أكثر من 1300 مدرسة حكومية وأهلية في مختلف مناطق المملكة.
وتعد المبادرة هي الثانية ضمن مبادرات الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي “أذكى” التي ترمي إلى توعية طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية بأهمية الذكاء الاصطناعي، ومستقبله المتطور؛ لتحفيز هذا الجيل على المضي قدمًا نحو عالم التقنيات المتقدمة، ولشحذ هممهم للالتحاق بالأولمبياد الوطني.

وتهدف إلى دعم صناعة جيل وطني واعد من المبرمجين والمتمكنين من تقنيات البرمجة والذكاء الاصطناعي من الطلاب والطالبات السعوديين في هذه المرحلة العمرية، فيما تنتهي فترة التسجيل يوم 28 نوفمبر المقبل. وتكمل المبادرة فعالية الطريق “أذكى” التي أقيمت مؤخرًا في الرياض بالشراكة مع وزارة التعليم و”موهبة” بحضور أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة ولفيف من المختصين في مجالات التدريب والتعليم والذكاء الاصطناعي وأولياء أمور الطلبة، وشهدت تفاعلًا كبيرًا من الطلاب وسط عروض استثنائية مبهرة جمعت ما بين التنافس والإلهام في قوالب ترفيهية تثقيفية متنوعة، إضافة إلى عروض مختلفة عن استخدامات الذكاء الاصطناعي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الخدمات الصحية وثورة الذكاء الاصطناعي

كشفت وزارة الصحة ممثلة فـي مستشفـيي النهضة وخولة أمس عن مجموعة من المشروعات الصحية التي تهدف إلى توطين الخدمات الصحية التخصصية لتكون قريبة من المواطن وتقليل قوائم الانتظار للحصول على هذا النوع من الخدمات التخصصية. وتسير سلطنة عُمان فـي عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، نحو تحقيق قفزات نوعية فـي الخدمات الصحية فـي وقت ما زال فـيه العالم مهددا بموجات وبائية فـي أي وقت من الأوقات، وكانت تجربة وباء فـيروس كورونا قد أعطت دول العالم دروسا عميقة فـي أهمية الاهتمام بمشروعات الرعاية الصحية والاستثمار فـيها باعتبارها أمنا وطنيا واقتصاديا.

وتكشف المشروعات التي أعلنت الوزارة عنها أمس اهتمام الحكومة بوضع رؤية طموحة لتحقيق استدامة القطاع الصحي وتحسين جودة الخدمات. وهذا يفهم بشكل واضح من استحداث خدمات جراحية متقدمة مثل عمليات العمود الفقري وجراحات تمدد الأوعية الدموية الدماغية، وافتتاح وحدات علاج الألم والرعاية النهارية. إن توفـير مثل هذه الخدمات من شأنه أن يحقق عائدا اقتصاديا يتمثل فـي تقليل رحلات العلاج الخارجية التي تتسبب فـي تحويلات مالية ليست سهلة للخارج.

وتتميز المشروعات / الخدمات التي أعلنت الوزارة عنها أمس فـي أنها تبني شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص وهي نموذج يجب تعزيزه وتوسيع نطاقه لضمان استمرارية التمويل والتطوير.. ولا بد أن يستمر الدعم المقدم من الشركات الوطنية الكبرى مثل شركة تنمية نفط عُمان ومؤسسة اليسر الخيرية؛ لأنه يعكس حجم الالتزام الاجتماعي من مؤسسات القطاع الخاص فـي دعم وتنمية المؤسسات الصحية، ومن المهم العمل على تنمية مثل هذا الدعم من مختلف الشركات لأنه فـي النهاية يصب فـي خانة البناء المجتمعي الذي هو مسؤولية جماعية.

وعلى الرغم من هذه المشروعات التي تبعث فـي النفس المزيد من الثقة فـي شهر المشروعات والإنجازات إلا أنه لا يمكننا تجاوز التحديات التي تتمثل بشكل أساسي فـي فكرة الاستدامة. والاستدامة فـي القطاع الصحي تحتاج إلى استمرارية فـي تحديث البنية الأساسية الصحية وتطويرها وفق أحداث الأجهزة وتأهيل الكوادر الصحية لتستطيع مواكبة التقدم فـي المجال الطبي إضافة إلى توسيع برامج البحوث الطبية وبرامج الابتكار؛ فالاستثمار فـي الإنسان، سواء من خلال تأهيل الأطباء والممرضين أم تحديث البرامج العلاجية، هو استثمار طويل الأمد يضمن رفاه المجتمع.

ومن المهم تأهيل أطباء من جيل الشباب ليستطيعوا التعاطي مع الطفرة التكنولوجية الحديثة التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يمكنها وفق المعطيات المتوفرة الآن أو تلك البرمجيات التي تخضع للتدريب العميق، من تشخيص الأمراض بدقة تفوق الذكاء البشري، وقد تعتمد الكثير من الدول فـي القريب العاجل على تقنيات إجراء العمليات الدقيقة باستخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي التي تعمل هي الأخرى بدقة متناهية قد لا يمتلكها أكثر الأطباء خبرة ومهارة فـي العالم وفق ما يؤكده مطورو هذه التقنيات.وأمام هذه التحولات الكبرى سيكون أمام المستشفـيات فـي العالم وبما فـي ذلك المستشفـيات فـي سلطنة عمان مهمة صعبة فـي تزويد مؤسساتها الصحية بأحدث الأجهزة والتقنيات التي تستطيع مواكبة هذه الطفرة التكنولوجية والتي تملك القدرة الحقيقية على تقليل قوائم الانتظار والحصول على الخدمات الطبية الذكية فـيما يجلس طالب الخدمة فـي منزله أو فـي أي مكان آخر فـي العالم.

مقالات مشابهة

  • «الذكاء الاصطناعي» يتعلم من «قطاع النشر»
  • تحت رعاية الملك ونيابة عنه.. أمير الرياض يفتتح المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ونيابة عنه.. أمير منطقة الرياض يفتتح المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع في نسخته الثالثة
  • الخدمات الصحية وثورة الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي في العراق.. مشاريع مرتقبة مع منظمة التعاون الرقمي
  • "كنوز وآثار الفيوم" ندوة بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بالفيوم
  • تحديثات جديدة في Messenger: تجربة تواصل أكثر تطورًا مع ميزات الذكاء الاصطناعي
  • أحلم بالتعايش بين البشر والذكاء الاصطناعي ..وسيتمكن الناس من تحميل لقطات من ذاكرتهم للحاسوب
  • اللجنة الإماراتية الفنلندية تبحث التعاون في الاستثمار والذكاء الاصطناعي
  • مستقبل التعليم في عصر التكنولوجيا.. الذكاء الاصطناعي واستخدام البيانات الضخمة