صحيفة البلاد:
2025-01-24@09:54:08 GMT

وعود بإمكانية تربية الأسماك على سطح القمر

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

وعود بإمكانية تربية الأسماك على سطح القمر

باريس ــ وكالات

يحاول فريق من الباحثين الفرنسيين معرفة ما إذا كان رواد الفضاء سيتمكّنون مستقبلاً من إنتاج الأسماك على القمر؛ إذ درسوا حديثاً مقاومة بيض سمك القاروص للتغيرات في الجاذبية.
وقال سيريل برزيبيلا، وهو باحث في علم الأحياء البحرية لدى معهد الأبحاث الفرنسي لاستغلال البحار: ” إنّ هذه المسألة واعدة جداً”.

وفي العام 2019م، أطلق الباحث المتخصص في تربية الأحياء المائية برنامج «لونر هاتش» مستجيباً بذلك إلى دعوة أطلقتها وكالة الفضاء الأوروبية “ESA” لتقديم أفكار في شأن تركيب قاعدة على القمر. ويقول: «مع إعادة إحياء السباق نحو القمر، نتساءل كيف سنمكّن رواد الفضاء من تناول الطعام على سطحه»، مضيفاً « تعمل كل الدول راهناً على إنتاج السلطات أو الطماطم في الفضاء، لكنّ هذه الأطعمة خالية من ألياف مهمة وأحماض أمينية من أصل حيواني، ولن يُتاح أمام رواد الفضاء تالياً نظام غذائي متوازن».ويضيف «إن كذلك تربية الحيوانات على بُعد 360 ألف كيلومتر من الأرض، قد تشكل عاملاً نفسياً مهماً».
وتقوم الفكرة على أن يُرسَل إلى القمر حوض أسماك صغير يبلغ طول كل جانب منه عشرة سنتيمترات، ويحتوي على مئتي بيضة سمكة. وستنمو الأسماك في نظام لتربية الأحياء المائية مغلق، ويُزوّد بالمياه الموجودة على القمر.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الأسماك

إقرأ أيضاً:

روبرت هوارد.. نهاية مأساوية لأحد رواد قصص الخيال

يصادف اليوم 22 يناير (كانون الثاني) ذكرى ميلاد الكاتب الأمريكي روبرت إرفين هوارد، المولود في عام 1906، الذي عرف بكتابة القصص الخيالية، الخرافية والأسطورية والمغامرات، وترك أكثر من 300 قصة قصيرة و700 قصيدة.

ولد هوارد وعاش طفولته في ولاية تكساس، وعشق القراءة في عمر مبكر، وكتب القصص، وعندما بلغ 23 عاما حقق نجاحاً، ونشر العديد من كتاباته في الصحف والمجلات، لكنه توفيّ منتحراً، وهو في الثلاثين من عمره، وعقب وفاته نالت أعماله شهرة واسعة.
ويعتبر من رواد قصص الخيال في أمريكا، وتأثر بأسلوبه عدة كتَاب ممن جاؤوا بعده، وقلدوا أسلوبه، لكنه يظل كاتباً مرموقاً، ورغم رحيله المبكر وسنوات عمره القصيرة، إلا أنه ما زال من أفضل كتاب الخيال مبيعاً عبر الزمان.
ويعتقد الكثيرون أن انتحار هوارد كان نتيجة مرض نفسي، فقد عانت والدته من مرض السل طيلة عمرها، وعندما دخلت في غيبوبة، أطلق النار على رأسه وفارق الحياة بعد عدة ساعات، فقد كان تأثيرها كبيراً على موهبته الأدبية، وزرعت فيه حب الشعر والأدب ولم ينسَ فضلها؛ وبسبب مرضها نظر للوجود نظرة استخفاف.
وكان أبوه طبيبًا جوالاً يدعى إسحق هوارد، وأمه هستر إرفين، متطوعة في الأعمال الخيرية، وبسبب طبيعة عمل والده كان يتنقل، بين عدة مدن، ثم انتقل في عمر 13 عاما إلى وسط تكساس، وكمعظم كتَاب القصص، تأثر هوارد بحكايات جدته عن العبيد السابقين، والجنود القدامى في الحرب، وجوالة تكساس وزار الحصون والمواقع القديمة، وأثر ذلك كله على كتاباته.
كتب هوارد منذ كان في التاسعة من عمره، ونال تشجيع معلميه، وعندما بلغ 15 عاماً صار يراسل المجلات، في لندن، وعمل في مهن بسيطة ليستطيع إنتاج مجلة حكايات غريبة مع أصدقائه، وعرف من خلالها سلسلة من النجاحات والإخفاقات، وبدا من كتاباته أنه عانى من الكآبة، بسبب مرض والدته، ووحدته.
وازداد نوبات مرض الاكتئاب عنده، فقد تزوج أصدقاؤه وفارقوه منشغلين، بأمور حياتهم وأعمالهم، فعانى من الوحدة، حتى أطلق النار على رأسه، ومات في عام 1936، وماتت والدته في صباح اليوم التالي، ودفنا معا في جنازة مشتركة تركت أحزانا كبيرة بنفوس معارفهم.

مقالات مشابهة

  • مسلحون يهاجمون منزل عميد كلية تربية القرنة في شمال البصرة
  • "بلاتفورم 09" يدعم الإبداع في الفجيرة
  • فارمرز ماركت آسيا: ريادة مستقبل التجارة العالمية في مجال الأحياء المائية باستخدام الابتكار والتتبع الإلكتروني
  • روبرت هوارد.. نهاية مأساوية لأحد رواد قصص الخيال
  • ما أبرز وعود دونالد ترامب في ولايته الثانية؟
  • بـ"التمثيل الضوئي".. الصين تسجل أول إنتاج للأكسجين في الفضاء
  • تقنية التمثيل الضوئي تمكن الصين من تسجيل أول إنتاج للأوكسجين في الفضاء
  • أحمد مستجير الشاعر وعالم الأحياء.. شخصية معرض الكتاب 2025
  • مجلس الحكومة يتدارس تربية الأحياء المائية في المياه البرية
  • قطر: واثقون بإمكانية صمود اتفاق غزة