الزمالك يتلقى غرامة جديدة من المحكمة الرياضية لصالح بوطيب
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تلقى نادي الزمالك خطاب رسميًا من المحكمة الرياضية الدولية بتغريم النادي مليون و900 ألف يورو لصالح المغربي خالد بوطيب لاعب فريق الكرة الأول بالنادي السابق.
واكد مصدر داخل نادي الزمالك عن تلقي قرار من المحكمة الرياضية بإلزام نادي الزمالك بسداد مليون و900 ألف يورو لصالح خالد بوطيب، وذلك بدلًا من 3 ملايين يورو وطالب اللاعب المغربي في دعواه بالحصول عليها من الزمالك
واشار المصدر أن النية تتجه داخل إدارة نادي الزمالك حاليًا لتقديم استئناف على قرار المحكمة الرياضية الدولية أمام المحكمة الفيدرالية في سويسرا.
وأقام خالد بوطيب دعوى أمام المحكمة الرياضية الدولية ضد نادي الزمالك للحصول على كامل قيمة عقده مع النادي، وذلك بداعي فسخ النادي التعاقد معه من طرف واحد.
وتلقى نادي الزمالك في وقت سابق، خطابًا من المحكمة الرياضية يوم 28 أغسطس الماضي يطالب فيه الزمالك بدفع 25 ألف فرانك قبل منتصف سبتمبر الماضي لاعتماد استئناف الزمالك في القضية وإلا لن يتم اعتماده وبالتالي لن يكون للزمالك الحق في الاعتراض على عقوبة النادي لصالح اللاعب المغربي.
الجدير بالذكر أن نادي الزمالك لديه عقوبة بالحرمان من قيد لاعبين جدد بسبب وجود مستحقات مالية على النادي لأكثر من جهة في مقدمتها نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي ولاعب النادي السابق أشيمبونج.
يخضع يوسف إبراهيم "أوباما" صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك لأشعة جديدة خلال الساعات المقبلة للاطمئنان على تطورات الإصابة التي يعاني منها في العضلة الأمامية.
وكان "أوباما" خاض تدريبات علاجية على هامش مران اليوم الذي أقيم على ملعب الترسانة تحت إشراف الجهاز الطبي للفريق بقيادة الدكتور محمد أسامة.
وستحدد الأشعة التي سيجريها " أوباما" حالة اللاعب الطبية، للوقوف على موعد مشاركته في التدريبات الجماعية للفريق.
ويستعد فريق الزمالك لخوض مباراة سموحة المقرر لها يوم 21 أكتوبر الجاري في الجولة الرابعة لمسابقة الدوري المصري الممتاز.
كشف الدكتور محمد أسامة رئيس الجهاز الطبي للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، عن إقامة المؤتمر العلمى الثاني لمجموعة الطب الرياضى المصرى، يوم السبت المقبل بأحد الفنادق بالقاهرة، تحت إشرافه.
و أكد أن المؤتمر يضم أطباء الفرق الرياضية لمختلف الألعاب الرياضية داخل نادي الزمالك، بالإضافة إلى العديد من الأطباء من خارج القلعة البيضاء على رأسهم الدكتور محمد كمال استشاري جراحة العظام .
و قال محمد أسامة أن المؤتمر يضم بجانبه أعضاء الجهاز الطبي للفريق الأول لكرة القدم وهم سامح السيد و محمد إسماعيل أخصائيان العلاج الطبيعي و عمرو المطراوي و مصطفى عبده أخصائيان التأهيل و إصابات الملاعب بالإضافة إلى عمر عادل أخصائي التغذية.
و أضاف أن المؤتمر يضم أيضا من الزمالك كل من محمد أشرف طبيب فريق اليد و إسلام جمعة طبيب فريق السلة.
و أشار رئيس الجهاز الطبي لفريق الكرة بالزمالك إلى أن المؤتمر سيناقش العديد من الأمور و أهمها إصابات الركبة بجانب الاختبارات و القياسات الطبية التي يتم إجراءها للاعبين في الألعاب المختلفة قبل انطلاق الموسم الرياضي.
و واصل محمد أسامة تصريحاته قائلا : 'المؤتمر سيتضمن أيضا العديد من المحاضرات الخاصة بالطب الرياضي بالإضافة إلى إصابات الملاعب و التغذية الخاصة باللاعبين".
و أختتم رئيس الجهاز الطبي تصريحاته مؤكدا أن الهدف من المؤتمر الإطلاع و مناقشة كافة الأمور والتفاصيل الخاصة بالطب الرياضي الحديث كي يعود بالفائدة بشكل خاص على كافة الأجهزة الطبية للفرق الرياضية بنادي الزمالك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادی الزمالک الجهاز الطبی محمد أسامة أن المؤتمر
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالملف الطبي ولمرضى أورام الثدي السرطانية
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا للملف الصحي، واضعًا الرعاية الصحية لمرضى الأورام السرطانية، ولا سيما مصابي أورام الثدي رأس هذه المنظومة، فلا تدخر الدولة جهدًا لتوفير أفضل خدمة طبية للسيدات المصريات بالمقاييس العالمية، إيمانًا بأن السيدة المصرية درعًا أساسيًا وأمانًا لأسرتها ولإرتقاء المجتمعات واستدامتها.
الشرقية اليوم.. انتهاء استعدادات المنطقة الأزهرية لانطلاق الامتحانات.. والصحة تحتل المركز الأول في مبادرة الكشف عن الأورام السرطانيةصحة الشرقية تتصدر الجمهورية في مبادرة فحص وعلاج الأورام السرطانيةصحة الوادي الجديد تنظم يوما توعويا للكشف المبكر عن الأورام السرطانيةجاءت كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر الدولي الـ17 لأمراض النساء والثدي والسرطان التابع لـ BGICC)) منظمة الصحة العالمية، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارة الصحة والسكان، وممثلي الجهات المعنية بملف الأورام السرطانية، وذلك للتباحث حول أحدث ما توصل إليه العلم والاتجاهات العالمية وتبادل الأفكار والرؤى الحديثة بهذا الملف الحيوي.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، إن هذا المؤتمر يُعد رائدًا في إفريقيا والشرق الأوسط، حيث أثبت أنه بمثابة دليلًا حقيقًا على قوة الوحدة والابتكار لمكافحة مرض سرطان الثدي كأحد تحديات هذا العصر، مثمنًا هذا المؤتمر الذي يضم أكثر من 200 عالم مصري وعربي، و150 خبيرًا دوليًا، وممثلين عن منظمات رائدة مثل منظمة الصحة العالمية، والوكالة الدولية لأبحاث السرطان، والجمعيات الأمريكية والأوروبية للسرطان، موجهًا لهم الشكر لهذا الحضور القوي الذي يُعد إلتزامًا جماعيًا للملف.
وأضاف أن علمييّ الوراثة والأورام المناعية لا يزالان يلعبان دورًا محوريًا في إعادة تشكيل مستقبل علاج السرطان، حيث تم تخصيص منصة أساسية داخل المؤتمرلتغطية جميع جوانب هذه المجالات، من حيث التشخيص إلى الاتجاهات المستقبلية في جميع تخصصات السرطان، بالإضافة إلى ذلك يتم استضافة جلسات توصية حول علم الأورام المناعي في الممارسة العملية، مما يضمن ترجمة أحدث التطورات إلى استراتيجيات قابلة للتنفيذ لرعاية المرضى.
واستكمل أن الهدف الأساسي للعمل الجماعي بهذا المؤتمر تقديم تجربة علمية شاملة ومحفزة وتعليمية عالية المستوى للجميع من خلال مجموعة متميزة من الندوات العلمية والتعليمية، والجلسات الخاصة، والمحاضرات التعليمية، وورش العمل، والمناظرات، مضيفًا أن العمل بهذا الملف الهام لا يتعلق بالعلوم الطبية فقط، وإنما بالسيدات اللآتي تأثرت حياتهن بسبب الإصابة بسرطان الثدي، وكذلك يتعلق بالناجيات اللآتي يلهمن باقي المريضات بشجاعتهن، كما ثمن أهمية المؤتمر في تقديم عالم لم يعد فيه سرطان الثدي يشكل تهديدًا.
وفي كلمته دعا "عبدالغفار" الجميع إلى تبني روح التعاون والابتكار والرحمة التي تميز هذا المؤتمر، والعمل معًا لشق مسارات جديدة نحو مستقبل خالٍ من عبء سرطان الثدي، مؤكدًا أن مصر تمتلك المهارات والقدرات التي تؤهلها للعمل الجماعي، وتحويل الأمل إلى حقيقة معًا، واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية الإلتزام نحو اتخاذ خطوات استباقية، مع العمل دون كلل حتى يأتي يومًا لم يعد فيه سرطان الثدي يمثل تهديدا للأسر المصرية والمجتمعات العربية والأجنبية.
وعقب الإنتهاء من الجلسة الافتتاحية، شارك نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة في جلسة علمية افتتاحية للمؤتمر تحت شعار "دعوة القاهرة للعمل من أجل سرطان الثدي"، بحضور الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، قائلا إن هذا الجمع اليوم، ليس فقط للتفكير في التقدم الذي احرزته الدولة المصرية، وإنما إعادة الالتزام الجماعي بالمستقبل.
واستكمل كلمته بالجلسة العلمية، أن سرطان الثدي يُعد أحد أكثر التحديات الصحية العامة إلحاحًا في هذا العصر، فهو مرض لا يعرف حدودًا، ويؤثر على ملايين النساء وأسرهن، ويفرض ضغوطًا هائلة على أنظمة الرعاية الصحية والاقتصادات، وثمن اهمية الكشف المبكر في إجراءات التدخل في الوقت المناسب والوصول العادل إلى الرعاية.
وأضاف أن الاستثمار في الكشف المبكر والعلاج الشامل يعد ضرورة اقتصادية وأخلاقية، مستعرضا الانجازات التي تم تحقيقها من خلال المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة التي انطلقت بعام ٢٠١٩، حيث قدمت أكثر من 56 مليون خدمة لأكثر من 22 مليون امرأة، بالاضافة إلى خدمات الكشف المبكر والتوعية، والتي استهدفت تكثيف الوعي بأهمية فحوصات الثدي المنتظمة، ووصلت إلى النساء حتى في أكثر المناطق النائية، وقد أدى هذا بشكل كبير إلى انخفاض كبير في الحالات المتأخرة المكتشفة مع زيادة الحالات المكتشفة في مراحل مبكرة.
واستعراض الانجازات التي تم تحقيقها بملف صحة المرأة، وذلك ببناء قدرات العاملين بمجال الرعاية الصحية، حيث تم تدريب أكثر من 50 ألف فرد عاملا بالرعاية الصحية خلال 5 سنوات، فضلا تركيب 100 جهاز تصوير الثدي بالأشعة السينية الجديد، وحوالي 50 جهازًا بالموجات فوق الصوتية، مما أدى إلى زيادة عدد وقدرات مختبرات علم الأمراض النسيجي إلى 19 مختبرًا، بهدف تقصير الفاصل الزمني لتشخيص الحالات المشتبه بها وربطها بالرعاية.
وأشار إلى تعزيز مكانة مصر من خلال عضويتها بالوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) والشراكات مع المؤسسات العالمية مثل مركز ليون بيرارد في فرنسا، وذلك ما ساهم في تبني أفضل الممارسات وتطوير البحث، فضلا عن أن مصر في صدد استضافة مؤتمر دولي حول السرطان، لفرع معهد جوستاف روسى بمصر، بإعتباره المعهد الأكثر ريادة في إدارة سرطان الثدي على مستوى العالم.
وتحدث عن أن هذه الجهود والإنجازات أظهرت أنه من خلال الإرادة السياسية القوية والاستثمارات الاستراتيجية، يمكن إحداث فرق ملموس في حياة النساء، وأكد على أهمية التكاتف لمناهضة الوصمات الثقافية والمعلومات المضللة حول سرطان الثدي، خاصة بالمناطق الريفية مما يؤخر التشخيص والعلاج.
وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء على أهمية الوصول إلى سجلات شاملة للعديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، نظرًا لدورها في تتبع التقدم، وتحديد الاتجاهات، وتخصيص الموارد بشكل فعال، مؤكدا أن معالجة هذه الفجوات أمر بالغ الأهمية لاستدامة الجهود التعاونية المحلية والعالمية وتوسيع نطاقها.
ودعا "عبدالغفار" لتلبية دعوة الدولة المصرية في العمل الجماعي لرسم خارطة طريق للمستقبل، لذا لابد من تعزيز الكشف المبكر الشامل، والاستثمار في تعزيز أنظمة الرعاية الصحية، وتعزير التعاون الإقليمي والدولي، والدعوة للعلاج بأسعار مقبولة، ومكافحة الوصمة وزيادة الوعي.
ومن جانبه ثمن الدكتور هشام الغزالي، رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، ورئيس المؤتمر، جهود الدولة المصرية في الإرتقاء بصحة مواطنيها والعمل على تقديم وجلب أحدث البروتوكولات العلاجية العالمية للنهوض بالصحة العامة، مضيفا أن مكافحة سرطان الثدي هي معركة من أجل المساواة والكرامة ومستقبل أفضل.
وأضاف أن المؤتمر يشهد مناقشات علمية مهمة حول العلاجات المناعية والعلاجات المدمرة للأورام، مشيرًا إلى أنه لأول مرة سيتم تناول موضوع "أول لقاح مصري للوقاية من الأورام"، الذي تم تطويره بالتعاون مع جامعة أكسفورد، وهو إنجاز علمي يعد سبقًا كبيرًا في مجال مكافحة السرطان، فضلا عن أن المؤتمر يستعرض أيضًا كيفية دمج العلاجات الموجهة والعلاجات الهرمونية، إلى جانب استخدام الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الأورام وتحليل البيانات الطبية.