«الإمارات للسياسات» ينظم ملتقى أبوظبي الاستراتيجي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أبوظبي:«الخليج»
يُنظّم مركز الإمارات للسياسات النسخة العاشرة من ملتقى أبوظبي الاستراتيجي، في الفترة من 13 إلى 14 نوفمبر 2023، بمشاركة نخبة من صانعي السياسات والخبراء الاستراتيجيين والباحثين المتخصصين من أنحاء مختلفة من العالم.
ويعد الملتقى أهم منصة للحوار الاستراتيجي في الإمارات والمنطقة، وقد صُنّف في التقرير السنوي لمراكز التفكير الصادر عن جامعة بنسلفانيا الأمريكية ضمن قائمة أفضل عشرة مؤتمرات استراتيجية على مستوى العالم.
وسيدور تركيز الملتقى في هذا العام حول اتجاهات المشهد الجيوسياسي العالمي الراهن، وما يكتنفه من تحولات ومتغيرات مؤثرة على صعيد الأمن، والعسكرة ونشر القوة، والتحالفات الجديدة، والتحديات غير التقليدية، وفي مقدمتها التغير المناخي، وتنامي التنافس بين القوى الكبرى على المستوى الجيواقتصادي، وموارد الطاقة.
وسيخصّص الملتقى جلسته الأولى لدولة الإمارات العربية المتحدة، وفيها سيُسلّط الضوء على استراتيجية الإمارات لقيادة المبادرات الإقليمية والدولية فيما يتصل بالتفاعل مع القضايا التي تمثل أولوية عالمية، وكيف نجحت دولة الإمارات في اتخاذ موقع قيادي لها، بوصفها فاعلاً عالمياً وإقليمياً دينامياً ومنافساً، من خلال رؤية استراتيجية تشتمل على التشاركية، والابتكار، والتنمية المستدامة.
وستتطرق نقاشات اليوم الأول للملتقى وجلساته إلى قضايا عالمية حيوية من قبيل: مستقبل الحرب الروسية في أوكرانيا، وكيف تسهم في إعادة تشكيل النظام العالمي المستقبلي وتوازنات القوة داخله، وتنامي مؤشرات العسكرة والإنفاق على التسلّح في العالم، لا سيما بين أبرز القوى المتنافسة في النظام الدولي، وتداعيات ذلك على البيئة الاستراتيجية العالمية، واتجاهات التنافس الجيواقتصادي العالمي، من حيث موارده والفاعلين فيه، وأثر التكنولوجيا الفائقة في تأجيجه، والاتجاهات الأمنية والجيوسياسية المتشكلة في منطقة المحيطين الهندي والهادي، والدور المركزي للهند في إدارة التوازنات والتحالفات في هذه المنطقة.
أما في اليوم الثاني فسيبحث الملتقى مضامين الاتجاهات الجديدة والمتغيرة في كلٍّ من الشرق الأوسط ومنطقة الخليج، في ظل تحولات البيئتين الدولية والإقليمية، بما فيها الحرب الأوكرانية، وتعاظُم مظاهر التنافس الأمريكي - الصيني، والتقارب السعودي - الإيراني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
“دبي للثقافة” تنظم “ملتقى تعبير الأدبي “
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” عن تفاصيل النسخة الثالثة من “ملتقى تعبير الأدبي” التي تنظمها يومي 26 و27 نوفمبر الجاري، بهدف تسليط الضوء على قضايا الأدب والشعر والدراسات الإنسانية والثقافة المعاصرة ودورها في تطوير المجتمع، وإبراز الإنتاج الأدبي المحلي. ويأتي الملتقى الذي يندرج تحت مظلة “منصة تعبير” في سياق التزامات الهيئة الهادفة إلى رفع وتيرة الحراك الثقافي الذي تشهده دبي.
ستتضمن أجندة الملتقى الذي تستضيفه مكتبة محمد بن راشد عقد سلسلة من الجلسات النقاشية والندوات التخصصية وورش العمل التفاعلية، بمشاركة نخبة من المثقفين والمبدعين والكتاب الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة.
وستستضيف جلسات “فضاءات 6 – عوالم مبدعة وتجارب مُلهمة”، نخبة من الكتاب والمثقفين، بينما سيشهد الملتقى تنظيم مجموعة من ورش العمل، من بينها ورشة “كيف تكتب نصًا يحقق ملايين المشاهدات؟” وورشة “تحويل الكلمات إلى ثروة” وتُختتم الجلسات بأمسيات شعرية ما يضفي بعداً ثقافياً خاصاً يعكس ثراء الأدب الإماراتي ويمنح الجمهور فرصة التفاعل مع رواده.
ولفت محمد الحبسي، مدير إدارة الآداب بالإنابة في “دبي للثقافة” إلى أن “ملتقى تعبير الأدبي” يعكس أهمية تفاعل الحركة الأدبية المحلية مع الجمهور تهدف إلى ضمان استدامته وتطوره عبر مد جسور التواصل بين الأجيال، وفتح آفاق جديدة أمام الأقلام الناشئة والمبدعين والمثقفين، وتحفيزهم على التعبير عن آرائهم والمشاركة في تشكيل مستقبل الأدب الإماراتي.
ويستضيف الملتقى على هامش فعالياته مجموعة من المنصات التفاعلية التي تقدمها مجموعة دبي للفلك، ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، ومنصة تنمو، وجمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، فيما تقدم خولة السويدي عبر منصة “الأدب التشكيلي” لمحة تعريفية عن العلاقة بين الفنون والأدب.وام