أبوظبي:«الخليج»

يُنظّم مركز الإمارات للسياسات النسخة العاشرة من ملتقى أبوظبي الاستراتيجي، في الفترة من 13 إلى 14 نوفمبر 2023، بمشاركة نخبة من صانعي السياسات والخبراء الاستراتيجيين والباحثين المتخصصين من أنحاء مختلفة من العالم.

ويعد الملتقى أهم منصة للحوار الاستراتيجي في الإمارات والمنطقة، وقد صُنّف في التقرير السنوي لمراكز التفكير الصادر عن جامعة بنسلفانيا الأمريكية ضمن قائمة أفضل عشرة مؤتمرات استراتيجية على مستوى العالم.

وسيدور تركيز الملتقى في هذا العام حول اتجاهات المشهد الجيوسياسي العالمي الراهن، وما يكتنفه من تحولات ومتغيرات مؤثرة على صعيد الأمن، والعسكرة ونشر القوة، والتحالفات الجديدة، والتحديات غير التقليدية، وفي مقدمتها التغير المناخي، وتنامي التنافس بين القوى الكبرى على المستوى الجيواقتصادي، وموارد الطاقة.

وسيخصّص الملتقى جلسته الأولى لدولة الإمارات العربية المتحدة، وفيها سيُسلّط الضوء على استراتيجية الإمارات لقيادة المبادرات الإقليمية والدولية فيما يتصل بالتفاعل مع القضايا التي تمثل أولوية عالمية، وكيف نجحت دولة الإمارات في اتخاذ موقع قيادي لها، بوصفها فاعلاً عالمياً وإقليمياً دينامياً ومنافساً، من خلال رؤية استراتيجية تشتمل على التشاركية، والابتكار، والتنمية المستدامة.

وستتطرق نقاشات اليوم الأول للملتقى وجلساته إلى قضايا عالمية حيوية من قبيل: مستقبل الحرب الروسية في أوكرانيا، وكيف تسهم في إعادة تشكيل النظام العالمي المستقبلي وتوازنات القوة داخله، وتنامي مؤشرات العسكرة والإنفاق على التسلّح في العالم، لا سيما بين أبرز القوى المتنافسة في النظام الدولي، وتداعيات ذلك على البيئة الاستراتيجية العالمية، واتجاهات التنافس الجيواقتصادي العالمي، من حيث موارده والفاعلين فيه، وأثر التكنولوجيا الفائقة في تأجيجه، والاتجاهات الأمنية والجيوسياسية المتشكلة في منطقة المحيطين الهندي والهادي، والدور المركزي للهند في إدارة التوازنات والتحالفات في هذه المنطقة.

أما في اليوم الثاني فسيبحث الملتقى مضامين الاتجاهات الجديدة والمتغيرة في كلٍّ من الشرق الأوسط ومنطقة الخليج، في ظل تحولات البيئتين الدولية والإقليمية، بما فيها الحرب الأوكرانية، وتعاظُم مظاهر التنافس الأمريكي - الصيني، والتقارب السعودي - الإيراني.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات

إقرأ أيضاً:

برلمانيون: اليوم العالمي للأخوة الإنسانية يعكس ريادة الإمارات في نشر التسامح

أكد برلمانيون إماراتيون أن اليوم العالمي للأخوة الإنسانية الذي تحتفي به الإمارات في 4 فبراير (شباط) من كل عام، يعكس دور الدولة الريادي في تعزيز قيم التسامح والتعايش عالمياً، مشيرين إلى أن اعتماد هذا اليوم من قبل الأمم المتحدة في 2020، بمبادرة من الإمارات وشركائها، يجسد التزامها بنشر ثقافة الحوار والسلام، وتقبل الآخر، خاصة بعد توقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية" في أبوظبي قبل 6 سنوات في 2019، والتي مثلت نقطة تحول في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.

ولفتت عائشة المري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، عبر 24، إلى أن "الاحتفاء باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، مناسبة لتسليط الضوء على الدور الريادي الذي تلعبه الإمارات التي تمكنت من ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والشعوب، وأن تُقدم نموذجاً عالمياً يُحتذى به في تعزيز الأخوة الإنسانية، من خلال سياساتها الداعمة للتنوع الثقافي والديني، ورفضها لكل أشكال العنصرية والكراهية".
وأشارت المري إلى أن "الإمارات أثبتت أن التعددية ليست مجرد واقع اجتماعي، بل قوة دافعة نحو التقدم والازدهار، ويتجلّى ذلك في بيئة تحتضن أكثر من 200 جنسية يعيشون بتناغم وسلام، إضافة إلى مبادراتها العالمية التي تعزز ثقافة الحوار والانفتاح، مثل توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التي أصبحت رمزاً عالمياً للتسامح والتعاون المشترك لبناء جسور المحبة والاحترام بين العالم أجمع". رسالة سلام ومحبة وقالت آمنة العديدي عضو المجلس الوطني الاتحادي: "نجحت الإمارات في تحقيق نموذج عالمي متميز في تعزيز قيم الأخوة الإنسانية، إذ أصبحت مثالًا حياً في نبذ العنصرية والكراهية؛ من خلال مبادراتها الإنسانية الفعّالة والتسامح الديني والثقافي، وقدمت الإمارات رسالة سلام ومحبة للعالم أجمع. هذا النموذج يعكس التزامها الراسخ ببناء مجتمع متسامح ومتنوع يحترم حقوق الإنسان ويسعى إلى تعزيز السلام بين جميع الشعوب والأديان".
وأضافت "من خلال سياساتها الراسخة والمبادرات العالمية، مثل وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعتها مع البابا فرانسيس، أثبتت الإمارات التزامها بتعزيز السلام والتعايش بين الأديان والثقافات المختلفة. هذا النموذج يمثل دعوة للعالم لتحقيق التفاهم والتعاون بين الشعوب، ويؤكد على دور الإمارات الريادي في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي". مبدأ أساسي من جانبها، لفتت حشيمة العفاري عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أنه "في اليوم العالمي للأخوة الإنسانية كانت الإمارات من أوائل الدول التي أرست مفهوم التسامح كمبدأ أساسي في سياساتها الداخلية والخارجية، إذ أسست وزارة للتسامح والتعايش، تحتضن أكثر من 200 جنسية يعيشون في تناغم وسلام، وأطلقت القانون الاتحادي لمكافحة التمييز والكراهية، الذي يعاقب على أي شكل من أشكال التمييز العنصري أو الديني، ما يعكس التزامها بتعزيز العدالة والمساواة".
وقالت: "في اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، تؤكد الإمارات للعالم أن التسامح والتعايش ليسا مجرد شعارات، بل نهج راسخ يؤمن به المجتمع الإماراتي ويعمل على تعزيزه عالمياً، واليوم، تعد الإمارات نموذجاً رائداً في تحقيق الأخوة الإنسانية تواصل دورها في نشر السلام وتعزيز الحوار بين الثقافات، انطلاقاً من إيمانها بأن العالم أكثر أمناً وازدهاراً عندما يسوده التفاهم والتسامح بين الجميع". يوم عالمي وأضاف يوسف البطران عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق: "اليوم العالمي للأخوة الإنسانية يمثل فرصة ذهبية لتعزيز قيم التسامح والتعايش والوحدة بين الشعوب، وهو ما تسعى إليه الإمارات من خلال مبادراتها الرائدة على المستوى الدولي، كما أن توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في أبوظبي عام 2019 كان حدثاً تاريخياً أعطى زخماً قوياً للحوار بين الأديان والثقافات، وجعل من يوم الرابع من فبراير (شباط) يوماً عالمياً لتكريس هذه القيم الإنسانية السامية، نحن فخورون بالدور الذي تلعبه الإمارات في نشر السلام وتعزيز التعاون الإنساني، وهو ما يجعلها نموذجاً يُحتذى به على مستوى العالم".

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يستقبل سفراء الإمارات وممثلي بعثاتها المشاركين في ملتقى السفراء الـ 19 في أبوظبي
  • رئيس الدولة يستقبل سفراء الإمارات وممثلي بعثاتها المشاركين في ملتقى السفراء الـ19 في أبوظبي
  • برلمانيون: اليوم العالمي للأخوة الإنسانية يعكس ريادة الإمارات في نشر التسامح
  • محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم ملتقى التراث للحرف الإماراتية
  • اليوم العالمي للأخوة الإنسانية.. احتفاء بمبادرات إماراتية ملهمة
  • بمناسبة اليوم العالمي للتعليم محافظة مأرب تحيي ملتقا تربويا لحماية الأجيال من خرافات السلالة
  • نهيان بن مبارك: اليوم العالمي للأخوة الإنسانية ثمرة جهود الإمارات
  • أنور قرقاش: الإمارات نموذج للنجاح والاستقرار في عالم متغير
  • «ملتـقى السفـراء» يبـدأ أعماله اليـوم
  • برعاية عبد الله بن زايد.. ملتقى السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للإمارات في الخارج يبدأ أعماله