نائب السفير الفلسطيني لدى بلجيكا: يجب على أوروبا تصحيح أخطائها وفرض عقوبات ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال نائب سفير دولة فلسطين لدى بلجيكا ولوكسمبورغ، حسن البلعاوي، أنه يجب على أوروبا تصحيح أخطائها فيما يتعلق بالشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على تل أبيب والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وصرح حسن البلعاوي، أن "الجانب الفلسطيني يدعو الدول الأوروبية إلى فرض عقوبات على إسرائيل، وعدم تقديم الدعم العسكري لها خلال التصعيد الحالي للصراع في الشرق الأوسط".
وقال حسن البلعاوي، تعليقا على الأحداث في المنطقة: "على أوروبا تصحيح أخطائها التاريخية فيما يتعلق بالشعب الفلسطيني من خلال فرض عقوبات على تل أبيب والاعتراف بالدولة الفلسطينية.. هذا هو الحل السلمي الوحيد".
كما دعا الدول الأوروبية إلى "عدم المساهمة في تنامي التوترات وعدم تقديم الدعم العسكري لتل أبيب، وهو ما سيعتبر تدخلا عسكريا مباشرا في الصراع".
وأكد أن "الوضع الحالي هو نتيجة مباشرة لعدم تنفيذ القرارات الدولية بشأن الصراع في الشرق الأوسط، الأمر الذي أدى إلى ظهور أكبر سجن في الهواء الطلق بقطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني شخص في مساحة 365 كيلومتر مربع في ظل ظروف حصار شبه كامل".
وأضاف: "تتحمل الدول الأوروبية مسؤولية تاريخية وسياسية وأخلاقية، عما يحدث، لأن المشروع الإسرائيلي كان مشروعا أوروبيا منذ البداية، ولسنوات عديدة، تجاهل العالم الغربي جوهر المشكلة ".
هذا وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن الدعوات الموجهة للفلسطينيين للمغادرة إلى سيناء ليست أمرا يمكن أن يؤدي إلى السلام، مضيفا أن غزة جزء من أرض فلسطين التاريخية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وفي الضفة الغربية إلى 1127 قتيلا و5489 جريحا حتى الآن.
ومع دخول عملية "طوفان الأقصى" يومها الخامس، تستمر الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية. بينما يتصاعد التحشيد الإسرائيلي بمحيط غزة، تزامنا مع زيادة التوتر بالشمال وتكثيف الحراك السياسي.
إقرأ المزيد الأمم المتحدة: أكثر من ألف منزل دمرت بالكامل في قطاع غزة إقرأ المزيد البيت الأبيض يعلن أن واشنطن أعطت إسرائيل ما ينقصها من صواريخ لـ"القبة الحديدية"المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا الاتحاد الأوروبي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس بروكسل تل أبيب جرائم طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تشكر مصر على رفضها لتهجير الشعب الفلسطيني خارج وطنه
جددت الرئاسة الفلسطينية الشكر لجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية على مواقفهما الحاسمة والرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني إلى خارج وطنه، موضحة أن الشكر موصول لجميع الدول الشقيقة والصديقة التي ساندتها في هذا الموقف.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية -في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم "الأحد"، رفضها الشديد وإدانتها لأية مشاريع تهدف لتهجير أبناء شعبها من قطاع غزة، و"هو الأمر الذي يشكل تجاوزا للخطوط الحمراء التي حذرت الرئاسة الفلسطينية منها، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته، ولن يسمح بتكرار النكبات التي حلت بشعبها في الأعوام 1948 و1967، مشددة على أن شعبها لن يرحل.
وقالت الرئاسة الفلسطينية، "إن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلا بتاتاً بأية سياسة تمس وحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مشددة على أن أية محاولة للمساس بالثوابت الفلسطينية والعربية والدولية كذلك مرفوضة وغير مقبولة إطلاقاً، مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بمواصلة جهوده لدعم المساعي لتثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة، والتركيز على تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشار البيان إلى أن دولة فلسطين تدعو إلى التركيز في هذه المرحلة على تثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، ومواصلة توفير المساعدات الإنسانية ومساعدة أبناء شعبها من النازحين للعودة إلى مساكنهم، وتوفير وسائل الإيواء والكهرباء والمياه وإعادة تأهيل المرافق التعليمية والصحية، والتمهيد لإعادة الإعمار، و"كلنا ثقة بأن الدول الشقيقة والصديقة ستقوم بواجبها لتوفير الدعم اللازم لهذه الأهداف الإنسانية النبيلة".
ونوهت الرئاسة الفلسطينية إلى أن دولة فلسطين على استعداد لتولي مهامها كاملة في قطاع غزة، ومواصلة مساعيها من أجل تحقيق السلام العادل وفق رؤية حل الدولتين، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وقالت : "نحذر من تداعيات مثل هذه السياسة الإسرائيلية الخطيرة التي تُسهم في تقطيع أواصر قطاع غزة، وتهجير أبنائه، الأمر الذي سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار والأمن، والمساس بسيادة دولة فلسطين وسيادة الدول العربية المجاورة".
وأضافت: "نجدد التأكيد مرة أخرى على أن الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة القرار والمصير والمستقبل حفاظا على المشروع الوطني والهوية الفلسطينية".
وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى أن الرئيس محمود عباس يقوم بإجراء اتصالات عاجلة مع قادة الدول العربية، والأوروبية، والولايات المتحدة الأميركية بهذا الخصوص، لخطورة تداعياته على فلسطين والأمن القومي لدى دول المنطقة.