بوتين: بوسع روسيا أن تسهم في تسوية النزاع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه بوسع روسيا أن تسهم بقسطها في تسوية النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال بويتن في مقابلة مع الصحفي عمرو عبد الحميد في قناة "الغد"، إن "روسيا برأيي قد يكون بوسعها أن تسهم بقسطها في عملية التسوية. لكن حدة النزاع وصلت إلى درجة لا نرى أي مثيل لها في أي مكان آخر"، حسبما نقل موقع الكرملين.
وأشار بوتين إلى أن لدى روسيا علاقات ثابتة مع إسرائيل وعلاقات صداقة مع فلسطين خلال عقود طويلة.
ودعا الرئيس الروسي إلى تجنب اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
يذكر أن إسرائيل تجري عملية عسكرية في قطاع غزة، ردا على هجوم غير مسبوق من قبل حركة "حماس" على الأراضي الإسرائيلية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا القضية الفلسطينية طوفان الأقصى فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط : لا بد من الحفاظ على التراث والمقدّسات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدّم الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط ، محاضرة بعنوان " شهود وشهداء في الأناضول"، بحضور الأرشمندريت يعقوب خليل، عميد المعهد ورئيس رابطة الكليّات والمعاهد اللاهوتيّة في الشرق الأوسط (A.T.M.E)، وذلك ضمن سلسلة محاضرات معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي في البلمند - لبنان، اليوم الأربعاء في قاعة البطريرك إغناطيوس الرابع في حرم المعهد.
شارك في المحاضرة مدراء وأساتذة معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي ووفد من الطلّاب، الدكتورة لور أبي خليل، منسّقة برنامج "الحوار، التماسك الإجتماعيّ والكرامة الإنسانيّة" في مجلس كنائس الشرق الأوسط، إعلام المجلس الّذي أجرى سللسة لقاءات مع الحاضرين، ومعنيّين بالموضوع المطروح.
خلال المحاضرة، أشار الأمين العام الدكتور ميشال عبس إلى أنّه بدأ عمله حول الأقليّات في العام 1980 وأقام أبحاث عديدة عن المجازر عند السريان والأردن، هذا واطّلع على مجازر الروم الأنطاكيّين والأناضوليّين، وتطوّرت حالته المعرفيّة من جرّاء مختلف القراءات، كما اعتمد تسمية "المشرق الأنطاكي" حيث تجسّدت البيعة وجاءت رحلات الرسول بولس.
وأوضح الدكتور عبس إلى أنّ "الإنتشار الكنسي في القرن التاسع عشر كان كبيرًا، وكان مسرح العمليّات على الساحل الأنطاكي من جبال هكاري حتّى كيليلكيا. علمًا أنّ الإجرام طال الجميع حتّى الروم من يونان وعرب سوريّين في العام 1915".
وأضاف "بدأت عمليّات التطهير في شمال غرب الأناضول، ونزح أكثر من 20000 شخص نحو الأناضول، كما تمّ تجنيد الشباب في العام 1914 في أعمال السخرة، وبدأت عمليّات التطهير العرقي في العام 1915، وكذلك عمليّات التهجير والترحيل والتجويد في المناطق الريفيّة".
علاوةً على ذلك، تطرّق البروفسور ميشال عبس إلى المحطّات التاريخيّة للمذابح والتطهير الّتي شهدتها الشعوب آنذاك، وخلص إلى التشديد على أنّه "لا بدّ من الحفاظ على التراث والمقدّسات، لا بدّ من أن يتحرّك الملفّ في الضمير العالمي على اختلاف الإنتماءات الدينيّة والإثنيّة، هذا تحدي كبير".