صحيفة البلاد:
2025-02-02@08:02:13 GMT

جدة تبتسم

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

جدة تبتسم

لا تزال الأفراح الأهلاوية تتشكل وترتسم في كافة أنحاء مدينة جدة؛ حتى الشوارع والمراكز التجارية لا تزال تعيش نشوة الفوز في مباراة الديربي لتعيد الابتسامة التي غابت عن كورنيش جدة موسمًا كاملًا إلا أن الأفراح عادت من جديد لتداعب أمواج وشواطئ جدة، التي امتلأت بعشاق قلعة الكؤوس حتى أصبحت جميع شواطئ عروس البحر الأحمر تتحدث بلسان أهلاوي بليغ، يشرح أهمية توهج القلعة الخضراء عبر الأزمنة والعصور، ويسدل الستار عن مستقبل أهلاوي يحمل الكثير من الطموحات لعشاق هذه القلعة، التي تغنى بإنجازاتها الوطن.

جدة لا تنام ولا تهدأ إلا بعد أن تستمع إلى مزيج من الأهازيج الأهلاوية التي عطر كلماتها كبار الشعراء في الوطن العربي، الذين صاغوا الحروف وطوعوا قوافي الكلم؛ ليتناسب مع منجزات القلعة التي تحتضن داخل أروقتها إرثًا كبيرًا من التاريخ والإنجازات.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

«الأمم المتحدة»: صراعات وتحديات أمنية وإنسانية لا تزال تواجه سوريا

حذر مكتب التنسيق الإنساني التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، اليوم، الخميس، من أن سوريا ما زالت تواجه تحديات أمنية وإنسانية كبيرة في الشمال الشرقي وما وراءه، في أعقاب الإطاحة بنظام الأسد.

ونقل الموقع الرسمي للأمم المتحدة عن أوتشا، أن أكثر من 25 ألف شخص تم تهجيرهم حديثا من مدينة منبج في الشمال الشرقي، حيث تم الإبلاغ عن عمليات قصف مدفعي وغارات جوية.

وأشارت أوتشا إلى أن الأعمال العدائية قد تصاعدت، خلال الأسبوع الماضي، خاصة في شرق حلب وحول سد تشرين.

ويعد السد هدفا رئيسيا لعدة مجموعات من المقاتلين السوريين الذين يتنافسون للسيطرة على شمال سوريا. وتشمل هذه المجموعات الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، وقوات سوريا الديمقراطية التي يقاتل بجانبها حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردستاني.

وأوضح مكتب التنسيق الإنساني التابع للأمم المتحدة أنه نتيجة لتصاعد العنف، ارتفع عدد الأشخاص النازحين حديثا إلى 652 ألف شخص حتى 27 يناير الجاري.

ومن بين الحوادث المميتة التي تم الإبلاغ عنها في شمال شرق سوريا، قصف أصاب بلدة في ريف منبج في 25 يناير، مما أدى إلى إصابة عدد غير مؤكد من الأطفال.

وفي يوم السبت، تسببت اشتباكات في مخيم للنازحين في جرابلس شمال منبج في إصابة سبعة أشخاص، من بينهم طفلان، وتدمير خمس خيام. وفي نفس اليوم، انفجرت سيارة مفخخة أمام مستشفى ومدرسة في مدينة منبج، مما أسفر عن مقتل مدني واحد وإصابة سبعة آخرين.

وفي الأسبوع الماضي.. أفادت (أوتشا) أيضا بوقوع اشتباكات في المناطق الساحلية مع "زيادة في الأنشطة الإجرامية، بما في ذلك النهب والتخريب، مما يقيد حركة المدنيين خلال ساعات الليل".

في السياق.. أشارت الوكالة الأممية، إلى استمرار الهجمات الإسرائيلية على القنيطرة في جنوب سوريا، بالقرب من منطقة الجولان العازلة التي دخلتها القوات الإسرائيلية عقب الإطاحة بالرئيس الأسد.

وحذرت الوكالة الأمية، من "نقص الخدمات العامة والقيود المالية" في عموم المحافظات السورية، والتي أثرت بشدة على المجتمعات والاستجابة الإنسانية. على سبيل المثال، في حمص وحماة، تتوفر الكهرباء لمدة 45 إلى 60 دقيقة فقط كل 8 ساعات.

وفي شمال غرب سوريا، نفدت الأموال من 102 منشأة صحية منذ بداية عام 2025. وتطالب الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني بتقديم 1.2 مليار دولار لمساعدة 6.7 مليون شخص من الأكثر ضعفا في سوريا حتى مارس المقبل.

جاءت هذه التطورات قبيل اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم، خلف الأبواب المغلقة بشأن سوريا.

مقالات مشابهة

  • ما حكم حضور الأفراح وفيها موسيقى بشرط احترام الاخلاق؟.. أمين الفتوى يجيب
  • صحيفة إسرائيلية تُعلن: حزب الله لم يُهزم!
  • هذا الأسبوع..البنتاغون يبدأ ترحيل المهاجرين إلى غوانتانامو
  • مرض أمح الدولي يهز قلوب الأهلاوية وأسرته توضح حقيقتة
  • «المفتي»: الأمن في الأوطان هو المظلة التي تحفظ المقاصد الشرعية
  • القهاوي المصرية صمام أمان اجتماعي
  • وزير الصحة: 13 مرضًا مداريًا لا تزال تهدد اليمن
  • الحرازين: مصر الداعم الأول والسند الحقيقي للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة
  • «الأمم المتحدة»: صراعات وتحديات أمنية وإنسانية لا تزال تواجه سوريا
  • على مركب في النيل .. أشرف بن شرقي أهلاوي