احتفالاً بالانتصارات المجيدة.. ندوة تثقيفية بآداب طنطا بعنوان «أكتوبر الإرادة والتحدي»
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
نظمت كلية الآداب جامعة طنطا، ندوة تثقيفية موسعة فى إطار التعاون بين جامعة طنطا والهيئة العامة للاستعلامات احتفالاً بمرور خمسين عاماً على ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة من العزة والكرامة بعنوان «أكتوبر حرب الإرادة والتحدى» وذلك تحت رعاية الدكتور محمود زكى رئيس الجامعة، والدكتور محمود حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الدكتور ممدوح المصري عميد الكلية، والدكتورة تفيدة محمد عبد الجواد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إبراهيم طلبة سلكها وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة سابقا، والدكتور عبد الرزاق الكومى وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، و عزة سرور مدير إعلام وسط الدلتا، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين، ولفيف من الطلاب حاضر فيها اللواء أركان حرب حمدى لبيب نائب مدير الشئون المعنوية للقوات المسلحة سابقاً والخبير الاستراتيجي.
و قام الدكتور ممدوح المصري عميد الكلية، بالترحيب بالحضور والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهدائنا الأبطال الذين استشهدوا فى حرب أكتوبر المجيدة تبقى خالدة طوال الدهر نفتخر بالنصر والعزة والكرامة
و أكد عميد كلية على أن الجامعه كمؤسسة تتعاون مع كافة مؤسسات الدولة من أجل رفع مستوى الوعى والمعرفه المتنوعة لدى الطلاب حتى يتمكنوا من مواجهة سيل المعلومات التى قد تكون فى الغالب مغلوطة وهدفها تشويش الوعى لديهم لأن المعركة الأن هى معركة وعى.
و أشار ممدوح المصري عميد كلية الآداب إلى التحديات التى واجهت الشعب المصرى بعد النكسه وحتى أثناء الحرب ولكن صمد الشعب وكان على قلب رجل واحد فكان النصر الكبير الذى لازال يمثل فخرا وعزة لكل مواطن مصرى.
فيما أكدت عزة سرور مدير إعلام وسط الدلتا على اهتمام الهيئه العامة للاستعلامات بخلق وعى ثقافى صحيح وموثق لدى الشباب وخاصة المتعلق بتاريخ مصر و يعمق قيم الولاء والانتماء.
وفى كلمتة أكد اللواء حمدى لبيب مدير الشؤون المعنوية للقوات المسلحة سابقاً والخبير الإستراتيجي أن نصر أكتوبر المجيدة تلك الذكري الخالدة إلى الأبد التى تجعلنا نشعر بالفخر والعزة والكرامة فى إسترداد أرضنا من العدو المحتل.
وأضاف أن قضية الوعى بقيمة الوطن وبالتحديات التى يواجهها وبالمخاطر التى تحيط به أمر حتمى لا غنى عنه خاصة ونحن فى مرحله شديدة الحرج فى تاريخ منطقتنا.
وأشار مدير الشؤون المعنوية للقوات المسلحة سابقاً أن أخطر التهديدات التى تواجة أمننا وإستقرارنا فى أوطاننا ونحن فى زمن الفتن التى تجعل الحليم حيران لشدة إختلاط الأمور.
كما أكد أننا من أجل الحفاظ على الوطن وأمنه وأمانه يجب علينا أن نكون جميعاً فى يقظه ووعى وحيطه وحذر.
وأشار إلى ضرورة ألا نسير خلف الشائعات وأن نتيقن ونتثبت دائماً من الحقائق حيث يعمد أهل الشر دائماً إلى بث الشائعات والأكاذيب والإنسياق وراء الجماعات الهدامة التى لاتريد لنا ولوطننا خيراً.
ولذا يأتى دور العلماء والمفكرين والكتاب والإعلاميين فى بناء الوعى الرشيد لدى الشباب فى حب الإنتماء للوطن.
وفى نهاية الاحتفالية قدم الدكتور ممدوح المصري عميد الكلية درع الكلية لسعادة اللواء حمدى لبيب نائب مدير الشئون المعنوية للقوات المسلحة سابقاً والخبير الاستراتيجي تقديراً لجهوده العظيمة فى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا أخبار جامعة طنطا أکتوبر المجیدة
إقرأ أيضاً:
دراسات عن "أكتوبر في الثقافة الشعبية" في المؤتمر العام لأدباء مصر بالمنيا
شهدت جامعة المنيا، استمرار الجلسات البحثية الخاصة بالدورة السادسة والثلاثين للمؤتمر العام لأدباء مصر "دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، والمقامة برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور"، وتعقد برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل.
وجاءت الجلسة البحثية الثالثة بعنوان "أكتوبر في الثقافة الشعبية" أدارها د. أحمد الليثي، وتضمنت مناقشة ثلاثة أبحاث، الأول بعنوان "العزاء الأخير.. أكتوبر والموروث الشعبي" تناولت خلاله الباحثة أسماء خليل مفهوم الأدب الشعبي، كما رصدت خلاله بعض النصوص المروية والمكتوبة من الموروث الشعبي التى تناولت ملحمة أكتوبر المجيدة وتوضيح أثر ذلك في نفوس المصريين، وجاء ذلك من خلال ثلاثة محاور، الأول يتعلق بفكرة الثأر ومفهومه كموروث مجتمعي، الثاني خاص بالموروث الشعبي وتوضيح آثره في الحرب، أما المحور الثالث فجاء بعنوان حكايات الملاك المحارب، ويتضمن قصصا مروية على لسان من عاصروا تلك الفترة الزمنية، مشيرة أن الذاكرة الشفاهية للشعب المصري قادرة على تسجيل ما لا تقدر على تسجيله أمهات الكتب.
وحمل البحث الثاني عنوان "دلالات المقاومة اللاعنفية في الأمثال الشعبية وثلاثية الصلابة / الإرادة/ إيقاظ الوعي .. مقاربة نقدية من منظور سيكوسوسيولوجي" ، ناقشت خلاله الناقدة د. رشا الفوال، مفهوم الصلابة النفسية لدى الشعب المصري، والتي تتأصل منذ مرحلة الطفولة من خلال معايشة الخبرات المعززة، مشيرة أن الشخص الذي يتمتع بالصلابة النفسية ينظر إلى المواقف المحبطة والصادمة باعتبارها مواقف مثيرة للانتباه.
وأضافت "الفوال" أن الشعب المصري يؤمن بأن المقاومة الإنسانية تعلو بشكل كبير على آلة الحرب، لأن الأحداث العصيبة التي تخلقها الحرب والسياسات القمعية تحدد أفكار الإنسان وأفعاله.
كما استعرضت خلال المناقشة مفهوم المقاومة في الأمثال الشعبية، وكيف تتكيف مع الأوضاع السياسية في ظل الحراك المجتمعي، لافتة إلى أن السياق العاطفي للمقاومة في الأمثال الشعبية هو الذي يحدد درجة قوة أو ضعف الانفعال، مما يقتضي تأكيد المجابهة اللاعنفية أو المبالغة في وصف الصمود والصلابة النفسية.
أما البحث الثالث فقدمه الباحث فيصل الموصلي بعنوان "فن النميم وانتصارات أكتوبـر" واشتمل على عدد من النصوص الأدبية التي رصدت انتصارات أكتوبر، وقام بجمعها ميدانيا من قِبل بعض الرواة والجماعات الشعبية بطريقة مباشرة أو ضمنية.
كما تضمن البحث نصوصا لأشهر شعراء فن النميم، استعرض الباحث منها ما يتعلق بحرب أكتوبر خلال مناقشته البحثية.
ثم توالت المداخلات من قِبل الحضور، وأوضح الأديب نادر أبو الفتوح، كيف استطاع الأدباء التعبير عن الحالة الوطنية التى كانت تمر بها البلاد أثناء حرب أكتوبر، من خلال أبياتهم الشعرية، مؤكدا أن مصر ثرية بكنوز الأدب.
واختتمت فعاليات الجلسة بمناقشات عدة حول مفهوم الأدب الشعبي ودوره في شحذ الإرادة، مع استعراض بعض الأمثال والحكايات المستوحاة من التراث الشعبي للمحافظات.
المؤتمر العام لأدباء مصر بالمنيا يقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وينفذ من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب، برئاسة الشاعر وليد فؤاد، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة المنيا، برئاسة رحاب توفيق.
ويشهد المؤتمر طوال فترة إقامته عددا من الجلسات البحثية، والموائد المستديرة، بجانب الأمسيات الشعرية والقصصية ومعارض الكتب والحرف والفنون، وندوات ثقافية، بمشاركة عدد كبير من الأدباء والباحثين والنقاد والإعلاميين ونخبة من الشخصيات العامة بالإضافة إلى ممثلي أندية الأدب والأمانة العامة.