وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق يحمل نتنياهو مسؤولية الفشل في صد “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الجديد برس:
حمل وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق، موشيه يعلون، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مسؤولية الفشل في صد عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في غلاف غزة.
وأكد يعلون أن نتنياهو مسؤول عن التصعيد الحالي بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي في غلاف عزة.
وأشار إلى أن حكومة نتنياهو كل هدفها تدمير منظومة القضاء، بينما أهملت كل الأمور الأخرى، كما أضرت بوحدة الأحزاب الإسرائيلية لصالح التحريض.
ولفت إلى أن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، تضم فاسدين ومدانين ومتهمين في عدة قضايا.
وتتواصل معركة “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية لليوم الخامس على التوالي، ضد الاحتلال الإسرائيلي، وسط عدوان عنيف يشنه الأخير على قطاع غزة ما أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء، فيما تتصاعد التوترات على الحدود السورية اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأسفرت غارات الاحتلال المتواصلة على مختلف مناطق القطاع، التي تعمد خلالها الاحتلال استهداف الأحياء السكنية والمنازل الآمنة، عن ارتقاء مئات الشهداء وإصابة الآلاف، في حصيلة مرشحة للارتفاع في ظل تواصل العدوان.
في المقابل، أقر الاحتلال بارتفاع أعداد قتلاه على يد المقاومة الفلسطينية التي تواصل إطلاق رشقات صاروخية رداً على التهجير والجرائم الإسرائيلية، إلى 1200 قتيل منذ بدء “طوفان الأقصى” فجر السبت الماضي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف فشل الاحتلال في توقع هجوم 7 أكتوبر وتقدير قدرات المقاومة
يمانيون../
كشف تحقيق أجراه جيش الاحتلال عن فشل أجهزته في التنبؤ بهجوم السابع من أكتوبر 2023، وعدم تقدير قوة المقاومة الفلسطينية، وفقًا لما نقلته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
وأظهر التحقيق أن ضباطًا في جيش الاحتلال اجتمعوا قبل ساعات من العملية، بعد رصد مؤشرات مقلقة، لكنهم استبعدوا وجود تهديد وشيك، ما أدى إلى مفاجأتهم بالهجوم.
وأقرّ التقرير بأن الفشل كان نتيجة نقص المعلومات الاستخبارية وسوء التخطيط، مع اعتراف مسؤولين عسكريين بأن “أحدًا في الحكومة الإسرائيلية لم يكن قادرًا على تخيل ما حدث”.
كما أشار التحقيق إلى خطأ كبير في تقدير نوايا القائد الشهيد يحيى السنوار، حيث اعتقد الاحتلال أن المقاومة كانت تسعى لمكاسب مالية بدلاً من التصعيد العسكري.
ورغم هذا الفشل الكبير، لم يوجّه التحقيق أي لوم رسمي لقادة ميدانيين أو مسؤولين استخباريين في جيش الاحتلال.