أحد أبطال أكتوبر: البورسعيدية كانوا يرسلون لنا "صندوق حلوى" مع كل صاروخ
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد اللواء أركان حرب أيمن حب الدين قائد الكتيبة 418 رادار وصواريخ دفاع جوي خلال حرب أكتوبر 1973، إن أمريكا أمدت إسرائيل بطائرة استطلاع متطورة من طراز ستراتوكروزر، وكان يمكنها تصوير الجبهة المصرية بالكامل، وكل مرة تخرج كتيبة صواريخ مصرية معها فني روسي تغير الطائرة مسارها.
أحد أبطال أكتوبر يكشف طريقة نقل حائط الصواريخ من القاهرة لخط القناة|فيديو أحمد فؤاد سليم يكشف سببًا غريبًا لترقيته لرتبة شاويش قبل حرب أكتوبر|فيديووأضاف خلال لقائه في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أنا قائد الكتيبة طلب من قائده أن يعزم الخبير الروسي على العشاء حتى يمكنه التحرك بدونه، وبالفعل خرجت كتيبة الصواريخ المصرية وأسقطت الطائرة وعلى متنها 22 فنيا.
ولفت إلى أن حائط الصواريخ المصري أعطى الجيش أمانا كبيرا، بعد أن منع الطائرات الإسرائيلية من الاقتراب على مسافة 15 كيلومترا شرق القناة، ووقت العبور ساهم حائط الصواريخ في تدعيم القوات البرية أثناء تنفيذ مهمتها وإنشاء رؤوس الكباري، ولم تتمكن القوات الجوية الإسرائيلية بأي طريقة من التفوق على حائط الصواريخ.
وذكر أنه بدأ الاشتراك في الحرب يوم 10 أكتوبر، وتلقى أوامر بالتحرك لتدعيم حائط الصواريخ في السويس بعد أن تعرضت 6 كتائب خلال الأيام الأولى من العبور، ووجدنا تلاحما ودعما من الشعب غير متوقع، حتى أن أهالي بورسعيد كان يرسلون للكتيبة صندوق حلوى مقابل كل صاروخ ينطلق من حائط الصواريخ تجاه طائرات العدو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكتوبر حرب اكتوبر نصر اكتوبر الشاهد اخبار التوك شو حائط الصواریخ
إقرأ أيضاً:
وثيقة تضرب إسرائيل.. الإعلام العبري يكشف كواليس وتفاصيل مثيرة عن هجوم 7 أكتوبر
زعمت وسائل الإعلام العبرية أنه تم العثور على وثيقة عملياتية خلال العمليات البرية في غزة، تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر "طوفان الأقصى" الذي نفذته المقاومة الفلسطينية، ردا على انتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية والمسجد الأقصى.
ويقول الإعلام العبري، إن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف هو من قام بإصدار الوثيقة وتم توزيعها في 23 سبتمبر 2023 على 25 قائدًا رفيع المستوى في حماس، حيث قام بإعطاء أوامر الهجوم أي قبل أسبوعين من هجوم 7 أكتوبر.
تفاصيل الوثيقة
وتحتوي الوثيقة، وفق الإعلام العبري، على خطة شاملة للهجوم، تشمل توقيت الهجوم، وتوزيع القوات، والأهداف الدقيقة لكل وحدة، في خطوة تكشف عن استعدادات مكثفة كانت تجري خلف الكواليس. وعلى الرغم من توزيعها على عدد كبير من القادة العسكريين، إلا أنها لم تتسرب إلى أجهزة الأمن للاحتلال الإسرائيلي.
وتقول هيئة البث الإسرائيلية إنه: "بحسب الوثيقة، كان من المخطط تنفيذ الهجوم على ثلاث موجات: أولاً قوات نخبة، تليها قوات نخبة وقوات نظامية مشتركة، وأخيراً ما أطلق عليه "موجة المدنيين المتطوعين".
أول تعليق من حماس حول تسليم أسرى إسرائيل أمام صور "محمد الضيف"بيان من حزب الله تعليقا على إعلان حماس عن استشهاد محمد الضيفوفاءً لروح محمد الضيف .. حماس تدعو لهذا الأمر بعد صلاة الجمعةمحمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصىيبعث على الافتخار .. "الحوثي" يعلق على استشهاد الضيف ورفاقهوأشارت إلى أن "الخطة تضمنت تفاصيل دقيقة عن مراحل الهجوم: من إطلاق الصواريخ المكثفة، واستخدام الطائرات الشراعية والطائرات بدون طيار لتعطيل أنظمة المراقبة الإسرائيلية، إلى الاجتياح البري".
وقالت: "كما حددت الوثيقة بدقة البلدات والمواقع الإسرائيلية التي ستغزوها كل قوة، بناء على التقسيم الجغرافي".
سرية تامة
ولفتت هيئة البث الإسرائيلية إلى إشكالية عدم وصول أي معلومة إلى إسرائيل عن الهجوم وموعده، رغم صدوره قبل أسبوعين من تنفيذه.
وأضافت الصحيفة العبرية، أنه "في اجتماع تقييم الأوضاع الذي عُقد في 27 سبتمبر، أي قبل عشرة أيام من الهجوم، قدّر كل من رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أهارون حاليفا، ووزير جيش الاحتلال السابق يوآف جالانت أن الفصائل الفلسطينية تسعى إلى تسوية طويلة الأمد مع إسرائيل"، مما يشير إلى أن التخطيط للهجوم كان يجري بسرية تامة دون أن يتم اكتشافه من قبل الاستخبارات الإسرائيلية.
وسخرت الصحيفة من القدرات الاستخباراتية للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، حيث قالت إن هذه المعلومات تؤكد على مستوى التخطيط والتنسيق العالي داخل حركة حماس، وقدرتها على الحفاظ على سرية تحركاتها حتى عن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
وفي جميع تصريحاتهم، يقول المسؤولون الإسرائيليون إن زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار هو من أصدر قرار الهجوم.
ولكن هيئة البث الإسرائيلية قالت: "شهدت الوثيقة، التي تم الكشف عنها خلال القتال داخل أنفاق حماس، أنه على عكس التقديرات السابقة، كان محمد ضيف، وليس يحيى السنوار، هو المسؤول الرئيسي عن الهجوم".