الجزيرة:
2024-07-03@22:19:12 GMT

إسرائيل تشكل حكومة طوارئ خلال حربها مع غزة

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

إسرائيل تشكل حكومة طوارئ خلال حربها مع غزة

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم حزب الوحدة الوطنية الإسرائيلي المعارض بيني غانتس، في بيان اليوم الأربعاء، تشكيل حكومة طوارئ خلال الحرب مع قطاع غزة.

وتضم حكومة الحرب نتنياهو وغانتس ووزير الدفاع الحالي يوآف غالانت، وسيكون كل من القائد السابق للجيش من حزب غانتس غادي آيزنكوت ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر مراقبين.

وصادقت الحكومة الإسرائيلية عبر الهاتف على انضمام غانتس إلى حكومة الطوارئ، وفق ما ذكره مراسل الجزيرة.

وسيبقى حلفاء نتنياهو من اليمين المتطرف في الحكومة، ولم ينضم زعيم المعارضة يائير لبيد إلى الحكومة، لكن البيان أشار إلى حجز مقعد له في حكومة الحرب المعلنة.

وبحسب البيان، فلن يتم خلال الحرب تقديم أي مشاريع قوانين أو اقتراحات ترعاها الحكومة لا علاقة لها بالحرب، وسيتم تمديد جميع التعيينات العليا تلقائيا خلال فترة الحرب.

وكان نتنياهو دعا الاثنين لتشكيل حكومة طوارئ دون شروط مسبقة، على خلفية التصعيد العسكري مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

ويقود نتنياهو منذ أواخر ديسمبر/كانون الأول 2022 حكومة من أقصى اليمين المتطرف، "تفتقر في معظمها إلى خبرات في إدارة المعارك العسكرية"، وفق مراقبين وخبراء في الشأن الإسرائيلي.

ماذا يعني تشكيل حكومة طوارئ؟

يعني تشكيل حكومة طوارئ إسرائيلية خلال هذه الحرب أن البلاد تمر بظروف استثنائية، حيث عادة ما يتم اللجوء إلى هذا الخيار في حالة الحرب أو الكوارث الطبيعية أو الأزمات الاقتصادية والطبية، وفق ما ذكره موقع الكنيست الإسرائيلي الإلكتروني.

ويأتي الإعلان عن تشكيل حكومة طوارئ في إسرائيل بعد أشهر طويلة من الخلافات بين الحكومة والمعارضة حول ما تسميه "بالإصلاح القضائي" الذي دفعت به الحكومة واعتبرت المعارضة أنه "سيحول إسرائيل الى دكتاتورية".

وفجر السبت، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته.

في المقابل، أطلق جيش الاحتلال عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ عام 2006.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: تشکیل حکومة طوارئ

إقرأ أيضاً:

"فاينانشيال تايمز": إسرائيل تستعد لاختبار نموذج تجريبي لإدارة غزة بعد الحرب لا يشمل حماس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن إسرائيل تستعد لاختبار نموذج تجريبي لإدارة قطاع غزة المنكوب من جراء عدوانها المتواصل في مرحلة ما بعد الحرب، من خلال إنشاء سلسلة من الاحتمالات التي لا تشمل جميعها على أي وجود لسلطة حركة حماس، في حين قُوبل الأمر بالشك من جانب العديد من الأشخاص الذين اطلعوا على هذه الخطط.


ونقلت الصحيفة- في مستهل المقال الذي كتبته رئيسة تحريرها رولا خلف- عن ستة أشخاص مُطلعين على الخطة قولهم: إن إسرائيل ستكشف قريبًا عن إطلاق المخطط التجريبي لما أسمته بـ "الجيوب الإنسانية"، وهو نموذج لما تتخيل إسرائيل أنه سيعقب الحرب في أحياء العطاطرة وبيت حانون وبيت لاهيا بشمال غزة.


وأضافت الصحيفة، أن ثمة تشككات واسعة النطاق تدور حول جدوى وفعالية تطبيق هذا المخطط التجريبي الذي ترفضه حماس وقياداتها بشدة فضلًا عن تفاقم الخلافات الداخلية في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول تفاصيله في حين وصفه أحد الأشخاص المُطلعين بأنه مشروع "خيالي".


وبموجب هذا المخطط، سيقوم الجيش الإسرائيلي بنقل المساعدات من معبر (إيريز) الغربي القريب إلى فلسطينيين محليين يتم تفتيشهم بدقة ليقوموا بتوزيع المساعدات وتوسيع مسئولياتهم تدريجيًا لتولي الحكم المدني في المنطقة في حين ستتولى القوات الإسرائيلية، على الأقل في مرحلة أولية، ضمان الأمن.


وفي حالة نجاح هذا المخطط، ستقوم إسرائيل بعد ذلك بتوسيع "الجيوب الإنسانية" وهو نموذج لما تتخيله تل أبيب بعد الحرب جنوبا إلى أجزاء أخرى من غزة، كوسيلة لتحل محل حكم حماس بعد ما يقرب من عقدين على توليها حكم القطاع، وقال أحد الأشخاص المطلعين على التفكير الإسرائيلي- في تصريح خاص للصحيفة- إن الخطة يُنظر إليها أيضا على أنها وسيلة لممارسة الضغط على حماس للرد على تعثر المحادثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مقابل المحتجزين.


وبحسب الصحيفة، فإن هذه المبادرة الإسرائيلية الأخيرة تأتي بعد أشهر من الضغوط الدولية على حكومة نتنياهو لصياغة نظام بديل موثوق به لحكم غزة ما بعد الحرب، لكن شخصين آخرين اطلعا على الخطة قالا إنها مجرد نسخة جديدة من محاولات إسرائيلية سابقة أحبطتها حماس بحكم الأمر الواقع.


ونقلت الصحيفة عن بيان لحركة (حماس)، /الثلاثاء/ الماضي، أنها لن تسمح لأي طرف "بالتدخل" في مستقبل قطاع غزة، وأنها "ستقطع أي يد للاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول العبث بمصير ومستقبل شعبنا".


كما نقلت الصحيفة عن شخص آخر مطلع على خطط غزة ما بعد الحرب قوله إن المحاولات الإسرائيلية لتحديد الفلسطينيين المحليين الذين يمكنهم إدارة غزة بدلًا من حماس مستمرة منذ نوفمبر الماضي، دون أي نجاح كبير.. وأضاف الشخص، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الخطة الجديدة هي مجرد تكرار لما تم اقتراحه في السابق، وأن إسرائيل ترغب من خلالها في أن تقوم الدول العربية والمجتمع الدولي بضمان إنجاحها، وأن يقوم السكان المحليون في غزة بإدارة القطاع".


وأوضحت الصحيفة، أن إحدى العقبات الرئيسية تتمثل في رفض نتنياهو المستمر لأي دور للسلطة الفلسطينية المعتدلة في غزة، والتي تمارس حكمًا ذاتيًا محدودًا في أجزاء من الضفة الغربية المحتلة وطردتها حماس بعنف من غزة في عام 2007. كما يرفض نتنياهو بشكل قاطع أي مسار مستقبلي إلى الدولة الفلسطينية.


وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي تولى منصبه لفترة طويلة هذا الموقف في الأسابيع الأخيرة، قائلا: لست مستعدا لإقامة دولة فلسطينية هناك في غزة ولست مستعدًا لتسليمها إلى السلطة الفلسطينية. ومع ذلك، يواصل نتنياهو وكبار مساعديه الإصرار على أن الحكومات العربية ستلعب دورًا رئيسيًا في أي ترتيبات في فترة ما بعد الحرب، سواء من خلال توفير الدعم الدبلوماسي أو التمويل أو حتى قوات حفظ السلام.
 

مقالات مشابهة

  • من يجبر نتنياهو على وقف الحرب؟
  • نتنياهو يشدّد على رفض الاستسلام لالرياح الانهزامية ووجوب تحقيق أهداف الحرب
  • 4 عوامل تدفع بإسرائيل إلى التراجع عن شن حربها على لبنان.. تقرير يكشفها
  • محللون: انتخابات مبكرة واردة ومصير حكومة نتنياهو بأيدي حماس
  • تقرير: إسرائيل ستنتقل للمرحلة الثالثة من حربها على غزة خلال شهر يوليو
  • قادة إسرائيل يتبادلون الاتهامات بسبب حرب غزة والإفراج عن مدير مستشفى الشفاء
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو «مجنونة» والاحتجاج هو السبيل الوحيد لإنقاذ الكيان
  • إسرائيل تغلي.. نتنياهو في عين العاصفة
  • "فاينانشيال تايمز": إسرائيل تستعد لاختبار نموذج تجريبي لإدارة غزة بعد الحرب لا يشمل حماس
  • بن غفير يهدد بالاستقالة من حكومة نتنياهو إذا توقفت الحرب ضد حماس ويكشف سبب عدم خدمته في جيش إسرائيل