الجزيرة:
2024-09-17@03:25:26 GMT

وسائل إعلام صينية تحمل واشنطن مسؤولية الحرب على غزة

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

وسائل إعلام صينية تحمل واشنطن مسؤولية الحرب على غزة

قال موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي إن العديد من وسائل الإعلام الرسمية في الصين ومنصات التواصل الاجتماعي تلقي باللوم على تورط الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، باعتباره السبب الكامن وراء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

واعتبر كتاب صينيون أن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والعديد من الدول العربية بوساطة أميركية ودعم واشنطن المستمر للحكومة الإسرائيلية، خلّفا ضغطا كبيرا على الفلسطينيين.

وقال الأستاذ في معهد دراسات الشرق الأوسط بجامعة شنغهاي للدراسات الدولية ليو تشونغمين إن الولايات المتحدة تضع خططا لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي دون إشراك الفلسطينيين، ثم تحاول فرض هذه الخطط عليهم.

وأضاف ليو -في مقال بصحيفة "غلوبال تايمز" المدعومة من الدولة- أن "موجة التطبيع بين دول عربية وإسرائيل لن تدوم طويلا مع بقاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي دون حل".

وفي المقابل، قدّم المقال، الصين كشريك أفضل لحل الصراعات، ووصف دورها الأخير في التوسط في تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران بأنه "دور مثالي في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".


مشاعر معادية

وبحسب أكسيوس، فقد انتشرت المشاعر المعادية لإسرائيل على نطاق واسع على منصة التواصل الاجتماعي الصينية "ويبو". وكتب أحد المدونين البارزين "أميركا وبريطانيا وإسرائيل.. مثيرو المشاكل الثلاثة الرئيسيون على الأرض. ومن دون هذه الدول الثلاث، سيكون العالم أكثر سلاما".

وتحدث المبعوث الصيني إلى الشرق الأوسط تشاي جون هاتفيا مع وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية أمل جادو، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الصينية الأربعاء.

وأكد تشاي أن "الصين تشعر بحزن عميق إزاء تصاعد النزاع الحالي، وتشعر بقلق عميق إزاء التدهور الخطير في الوضع الأمني والإنساني في فلسطين"، مضيفا أن "الأولوية القصوى هي وقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين"، وفق البيان.

والأحد الماضي، دعا بيان لوزارة الخارجية الصينية "الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس"، مشيرا إلى أن "الطريق الأساسي لحل الصراع يكمن في تنفيذ حل الدولتين".

لكن في خطوة نادرة، عدّلت الصين بيانها إلى حد ما بعد انتقادات إسرائيلية، حيث أدان البيان المحدّث "جميع أعمال العنف والهجمات على المدنيين"، مضيفا أن "المهمة الأكثر إلحاحا الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق النار واستعادة السلام".

وفي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، دعمت الحكومة الصينية القضية الفلسطينية علنا باعتبارها حركة تحرير مماثلة، ولم تكن لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وفي العقود اللاحقة، غيّرت هذا الموقف. وتحافظ الآن على علاقات دافئة مع كل من إسرائيل وفلسطين التي تعترف بها الصين كدولة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

واشنطن: حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

أكدت نائبة الرئيس الأمريكي كاميلا هاريس، اليوم السبت 14 سبتمبر 2024، أنه حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة .

وأضافت هاريس في تصريح صحفي لها، أن الإدارة الأميركية تعمل على مدار الساعة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

إقرأ أيضا: خلافات إسرائيلية بشأن مواصلة النشاط العسكري في قطاع غزة

وقالت أحترم الأصوات المنادية بإنهاء الحرب في غزة، لأنه حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.

بدوره شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في غزة.

وأوضح البيت الأبيض في بيان له، أن الرئيس بايدن ورئيس الوزراء البريطاني أن هناك حاجة للمزيد من الجهود الإسرائيلية لحماية المدنيين.

وأكدا على الحاجة لمعالجة الوضع الإنساني المزري في غزة.

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم، النقاب عن نقاش يدور بين قيادة الجيش الإسرائيلي والمستوى السياسي بشأن مواصلة النشاط العسكري في قطاع غزة .

وقالت الهيئة، إنه "يدور نقاش بين قيادة الجيش والمستوى السياسي بينما تجري الاستعدادات الميدانية لمواصلة النشاط العسكري في قطاع غزة، إذ أن هناك جهات تعارض هذه التحركات باعتبارها ستؤدي إلى الإضرار بالمختطفين والمختطفات".

وأوضح مصدر مطلع على التفاصيل أن هناك قوات تستعد لهذه المهام الميدانية، والتي تشكل، حسب قوله، خطراً على المختطفين: "وكأنهم لم يتعلموا شيئاً من مقتل المختطفين الستة في رفح. والموضوع موضع خلاف داخل المؤسسة الأمنية ولم يتم اتخاذ قرار بشأنه بعد".

وناقشت القيادة السياسية للمرة الأولى إدراج أهداف قتالية محددة على الجبهة الشمالية واعادة السكان إلى منازلهم بصورة آمنة. وبعد سلسلة من الوعود والتصريحات بل التصريحات الكاذبة التي تم بموجبها تحديد الموضوع ضمن أهداف الحرب، ناقش الوزراء أمس إمكانية حدوث تصعيد كبير في الشمال - وتغيير أهداف الحرب بناء على ذلك. كما ظلت المؤسسة الأمنية بحالة انتظار منذ فترة طويلة.

وحسب مصدر مطلع على مضمون المناقشة، فإنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد في هذا الشأن. وأعلن ديوان رئيس الوزراء نتنياهو أنه سيتم طرح هذا الأمر للتصويت عليه في جلسة مجلس الوزراء المقبلة: "لقد أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منذ فترة طويلة عن الحاجة الماسة لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان كهدف للحرب، وهذه هي أيضًا السياسة الفعلية في الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء، أعلن نتنياهو أن هدف هذه الحرب سيتم طرحه للموافقة الرسمية من قبل مجلس الوزراء السياسي الأمني ​​القادم، وهذا ما تم الاتفاق عليه. من قبل جميع أعضاء مجلس الوزراء".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • فيرستاين: هجوم الحوثيين الأخير على إسرائيل يكشف التحول في استراتيجيتهم
  • وسائل إعلام إيرانية تقع في فضيحة محرجة بشأن إطلاق الصاروخ الحوثي على إسرائيل
  • سقوط صواريخ من لبنان على موقع المطلة شمال إسرائيل.. وجيش الاحتلال يرد
  • وسائل إعلام أمريكية: «رايان ويسلي روث» اسم مطلق النار بالقرب من ترامب
  • وسائل إعلام أمريكية: ترامب كان يلعب الجولف في ناديه أثناء تبادل شخصين إطلاق النار
  • وسائل إعلام عبرية: إصابة شرطي إسرائيلي جراء عملية طعن بالقدس المحتلة
  • وسائل إعلام أمريكية: ترامب لم يكن في خطر أثناء حادث إطلاق النار
  • وسائل إعلام أمريكية: القبض على شخص يشتبه في إطلاقه النار بالقرب من منتجع ترامب
  • وسائل إعلام: وفد الحوثيين يزور القاهرة لبحث هذا الأمر
  • واشنطن: حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة