مباحثات بين أردوغان وحماس حول الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
بدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مباحثات مع حركة حماس، للإفراج عن رهائن إسرائيليين احتجزتهم خلال عمليتها المباغتة، السبت، وفق ما أفاد مصدر رسمي.
وقال المصدر: "ثمة مفاوضات حالياً من أجل الإفراج عن الرهائن"، مؤكداً معلومات أوردتها قناة "خبر تورك" التلفزيونية.
وتحتجز حماس عشرات الإسرائيليين والأجانب رهائن في قطاع غزة، بعد الهجوم المباغت الذي شنته، السبت، على جنوب إسرائيل انطلاقاً من قطاع غزة.
ويكثف الرئيس التركي اتصالاته مع نظرائه في الشرق الأوسط بشأن التصعيد.
#عاجل: #إردوغان يجري مباحثات مع حركة #حماس للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين (رسمي)#فرانس_برس pic.twitter.com/2zGCGKKvdo
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) October 11, 2023وذكرت وكالة الأناضول الرسمية أن أردوغان، تحدث، مساء الأربعاء، مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وذكرت الوكالة أن ولي العهد السعودي أكد خلال الاتصال، أن المملكة "تبذل جهوداً حثيثة في التواصل الإقليمي والدولي بهدف التنسيق المشترك لوقف أعمال التصعيد الجاري".
ونقلت الوكالة عن الرئيس التركي قوله: "نحن مستعدون لبذل كل ما في وسعنا"، بما في ذلك إجراء "وساطة" و"تحكيم عادل" لإخراج المنطقة بسرعة من أتون النزاع.
على الرغم من التقارب الذي بدأ قبل عدة أشهر مع إسرائيل، اعتبر الرئيس التركي، الأربعاء، أن الأخيرة "لا تتصرف كدولة" في قطاع غزة، حيث يشن جيشها غارات مكثفة ويهدد بعملية برية.
#أردوغان يصف رد إسرائيل على #حماس بـ "المذبحة"#غزة https://t.co/yDNUOTChxH
— 24.ae (@20fourMedia) October 11, 2023وفي كلمة أمام حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه في البرلمان، قال أردوغان إن حتى الحرب لها "أخلاق"، لكن التصعيد منذ مطلع الأسبوع انتهك هذه الأخلاق "بشكل خطير للغاية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل رجب طيب اردوغان حماس الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أصبح الآن "أقرب من أي وقت مضى"، لكن مصادر زعمت أن الخلافات الرئيسية بشأن صفقة تبادل الأسرى المقترحة هي من بين القضايا التي لم يتم تسويتها بعد.
ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن مصادر لم تسمها إن الجانبين ما زالا على خلاف بشأن تفاصيل التبادل المخطط له، حيث ترفض إسرائيل أسماء 70 من بين 200 فلسطيني يقضون فترات سجن طويلة تريد حماس إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية.
وقالت حماس، إنها وافقت على مطلب إسرائيلي بأن يغادر المئتان وعائلاتهم الأراضي الفلسطينية للعيش في المنفى بشرط ألا تستخدم إسرائيل حق النقض (الفيتو) على إطلاق سراح أي منهم.
وأضافت الصحيفة إن إطلاق سراح الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية من شأنه أن يأتي في مقابل إطلاق حماس سراح بعض الرهائن الذين تقدر أعدادهم بنحو مائة رهينة لا تزال تحتجزهم في غزة. وتقول القوات العسكرية الإسرائيلية إن نحو أربعين منهم لقوا حتفهم في الأسر.
وتقول المصادر إن حماس مستعدة للإفراج عن ما بين 20 و30 أسيراً بمعدل أسير واحد كل 48 ساعة خلال هدنة مدتها 60 يوماً اقترحها وسطاء أميريكيون وقطريون ومصريون، وفي المقابل تريد حماس من إسرائيل الإفراج عن نحو ألف فلسطيني محتجزين في سجونها بتهم تتعلق بالأمن.
وتجري الجولة الأخيرة من المفاوضات في وقت واحد في مصر وقطر، وقد اكتسبت المحادثات زخماً بعد تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأن "الجميع سوف يدفع ثمناً باهظاً" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس قبل تنصيبه في العشرين من يناير المقبل.
وأضافت حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان مشترك صدر بعد محادثات في القاهرة هذا الأسبوع: "إن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقات تبادل الأسرى أصبحت أقرب من أي وقت مضى، شريطة أن يتوقف العدو عن فرض شروط جديدة".
من جانبها، تريد إسرائيل إطلاق سراح جميع الرهائن في غضون الهدنة المقترحة التي تستمر ستين يوماً، على أن يكون المجندات والمواطنون الأميركيون وكبار السن والمرضى أول من يتم إطلاق سراحهم، ولكن حماس تؤكد أن إطلاق سراح جميع الرهائن يجب أن يكون جزءاً من صفقة "شاملة" تنص على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة ووقف إطلاق النار الدائم.
وتقول المصادر، إن إسرائيل ترفض الالتزام بجدول زمني للانسحاب التدريجي من معبر صلاح الدين، وهو شريط حدودي ضيق على الجانب الفلسطيني من الحدود بين مصر وغزة، الأمر الذي يخلق عقبة أخرى، وتشمل المنطقة، المعروفة أيضاً باسم ممر فيلادلفيا، معبر رفح إلى مصر، وهو المخرج الوحيد من غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.
وأغلقت مصر معبر رفح احتجاجا على استيلاء إسرائيل على المنطقة، وهو ما تعتبره انتهاكا لمعاهدة السلام التي أبرمتها مع إسرائيل عام 1979 والاتفاقيات اللاحقة، وتصر إسرائيل على ضرورة وجود بعض الوجود الأمني في المنطقة لمنع حماس من استخدام الأنفاق تحت الأرض لتهريب الأسلحة من مصر، وهو ما تنفيه القاهرة.