كشف طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني جراء القصف الوحشي لقوات الاحتلال على قطاع غزة 

واستنكر رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي أم سي"، مساء اليوم الأربعاء الانتهاكات الإسرائيلية في حق الفلسطينيين، قائلا: " ما يحدث بقطاع غزة به انتهاكات للعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

تاياني: الحرب بين فلسطين وإسرائيل أعاقة تنظيم منتدى الأعمال المصري الإيطالي فلسطين تُعلن استشهاد 28 شخصًا وإصابة 150 في الضفة الغربية انتهاكات واضحة للإعلان العالمي لـ حقوق الإنسان من جيش الاحتلال

وأكد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أن هناك انتهاكات واضحة للإعلان العالمي لـ حقوق الإنسان من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وأشار رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب إلى أن تحيز الغرب  تحيزاً كاملاً لإسرائيل ، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية ، أمر مرفوض للغاية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ، ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي علي الضفة الغربية وقطاع غزة إلى 1127 و5489 جريحًا حتى الآن، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الأربعاء.

وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أكدت في وقت سابق، أن انقطاع الكهرباء سيُؤدي إلى تداعيات خطرة ستنعكس على الجرحى والمرضى من ذوي الحالات الحرجة.

وذكرت وزارة الصحة في غزة، أن انقطاع الكهرباء سيتسبّب بتوقّف خدمات غسيل الكلى وخشية فقدان حياة 1100 مريض بالفشل الكلوي بينهم 38 طفلًا.

بايدن يُؤكد: أمريكا تُواصل مُراقبة الأوضاع في إسرائيل


أكد الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، أن واشنطن تُواصل مُراقبة الأوضاع في إسرائيل، حسبما أفادت وكالة "رويترز"، مساء اليوم الأربعاء.

وقال بايدن، إنه تحدث مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، مُجددًا اليوم.

وأكدت الخارجية الأمريكية مقتل ما لا يقل عن 22 أمريكيًا منذ بدء هجوم المقاومة الفلسطينية حماس.

وتوصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو" وخصمه السياسي "بيني جانتس"، رئيس حزب معسكر الدولة إلى اتفاق لإقامة حكومة طوارئ على خلفية الحرب التي دخلت يومها الخامس، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأربعاء.

وسيتم تشكيل "مجلس إدارة الحرب" من ثلاثة أعضاء، وهم رئيس الوزراء، وزير الأمن ورئيس معسكر الدولة، وينضم اللفتنانت كولونيل (احتياط) غادي آيزنكوت والوزير رون ديرمر كمراقبين إلى مجلس إدارة الحرب.

وينص الاتفاق أيضًا على حجز مكان في حكومة إدارة الحرب لرئيس المعارضة في حال انضمامه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حقوق الإنسان فلسطين غزة قصف غزة بوابة الوفد مساء الیوم الأربعاء

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تنكل بالصحفيين الفلسطينيين

خيم الدهيشة"أ ف ب": بعد قرابة تسعة أشهر من الاعتقال، خرج الصحافي الفلسطيني معاذ عمارنة من السجن من دون أن توجّه إليه رسميا أي تهمة، وهو واحد من عشرات الصحافيين من الضفة الغربية وقطاع غزة المعتقلين في إسرائيل.

وتقول لجنة حماية الصحافيين التي تتخذ من نيويورك مقرّا إن تحقيقاتها الأولية أظهرت مقتل 103 صحافيين وعاملين في مجال الإعلام في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، في حين اعتقل بين السابع من أكتوبر والثالث من يوليو 51 صحافيا.

ومُنعت الزيارات عن معاذ عمارنة (37 عاما)، وهو مصوّر صحافي حرّ، خلال فترة اعتقاله. وشكت عائلته من أنه لم يُسمح لها بإدخال عين اصطناعية يستخدمها منذ أن اقتلعت رصاصة مطاطية من الجيش الإسرائيلي عينه في العام 2019.

وقالت زوجته ولاء عمارنة (34 عاما) قبل أسابيع "أرسلنا العين الاصطناعية مع المحامي، لكن لم يسمحوا بإدخالها".

وروت أن زوجها تعرّض "لتنكيل من الجنود الإسرائيليين في بداية الاعتقال" ما أدّى الى "كسر نظارته". وسُمح للعائلة بإرسال مبلغ 500 شيكل (نحو 133 دولارا أميركيا) لتوفير نظّارة له.

وقالت ولاء عمارنة إن زوجها يعاني من آلام حادة في الرأس جراء "استقرار الرصاصة في رأسه".

في العام 2019، كان عمارنة يغطّي تظاهرة ضد مصادرة إسرائيل أراضي في قرية صوريف في جنوب الضفة الغربية عندما أصيب برصاصة مطاطية أفقدته عينه اليسرى، وفق ما تقول عائلته.

واليوم، أكدت عائلة معاذ عمارنة الإفراج عنه من سجن النقب الصحراوي.

وأظهرت صور تمّ تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد الإفراج عنه عمارنة وقد بدا نحيلا مع لحية كثة وشعر طويل.

وأصدرت عائلته بيانا قالت فيه إنها ستنقل "معاذ الى المستشفى للمعاينة الطبية بسبب الحالة الصحية الصعبة التي أفرج عنه فيها"، مشيرة الى أنه لن يدلي بتصريحات للإعلام.

وكان اعتقل من منزله في مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين في مدينة بيت لحم في جنوب الضفة الغربية بعد أقلّ من أسبوع على اندلاع الحرب. ووضع في الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر تمّ خفضها إلى خمسة قبل أن يجدّد في مارس الماضي اعتقاله الإداري لأربعة أشهر.

ويسمح الاعتقال الإداري لإسرائيل باحتجاز مشتبه بهم دون تهمة أو محاكمة، أو مع إبقاء التهم سرية، لفترة طويلة قد تمتد سنوات.

ولم تردّ مصلحة السجون الإسرائيلية على سؤال حول ما روته عائلة عمارنة.

ويقول نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل تعتقل صحافيين "على خلفية ما يسمى بالتحريض عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي التي تحوّلت من أداة لحرية الرأي والتعبير إلى أداة لاستهداف الصحافيين والفلسطينيين عموما".

وبحسب رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحافيين الفلسطينية محمد اللحام، "90 في المئة" من الصحافيين المعتقلين "محكومون إداريا".

وتضمّ قائمة الصحافيين المعتقلين ست صحافيات بينهم أم لطفلة رضيعة وهي الصحافية رولا حسنين.

وفي فبراير، دان خبراء من الأمم المتحدة قتل الصحافيين وإسكاتهم في الأراضي الفلسطينية.

وجاء في بيان أصدروه "نعرب عن قلقنا البالغ حيال الارتفاع غير المسبوق في أعداد الصحافيين والعاملين في وسائل الإعلام الذين تعرّضوا للقتل والاعتداء والجرح والاحتجاز في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، لا سيما في غزة، خلال الأشهر الأخيرة في تجاهل صارخ للقانون الدولي".

ومنذ نوفمبر والصحافية الفلسطينية سمية جوابرة رهن الحبس المنزلي غير المحدّد بسقف زمني في نابلس في شمال الضفة الغربية، بعد اعتقال لأسبوع بتهمة التحريض عبر "فيسبوك". وقال زوجها الصحافي طارق يوسف إن المحكمة قالت إن المنشورات مرتبطة بهجوم السابع من أكتوبر.

وبحسب يوسف، اعتقلت جوابرة التي كانت تعمل كصحافية حرّة بعد أن "طالها تحريض مستوطنين نشروا صورتها وكأنها مطلوبة".

وأفرج عن الصحافية التي كانت حاملا في شهرها السابع بشروط أهمها الحبس المنزلي وعدم استخدام الهاتف المحمول أو اقتنائه أو استخدام الإنترنت وعدم الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام، إلى جانب دفع كفالة بقيمة 50 ألف شيكل (13443 دولارا) تقريبا.ويقول يوسف "بسبب هذه الشروط، انتهى مستقبلها المهني".

ولم يتسنّ الاطلاع على المنشورات بسبب حذف جوابرة حسابها على فيسبوك.

وفي نوفمبر، وافقت إسرائيل وحركة حماس على هدنة في قطاع غزة استمرت أسبوعا أفرج خلالها عن أكثر من مئتي معتقل فلسطيني من سجون إسرائيلية مقابل 105 رهائن لدى حماس خطفوا خلال هجوم السابع من أكتوبر.

حينها، كان المصور الصحافي المتعاون مع فرانس برس مصعب شاور في طريقه إلى مدينة يطا قرب الخليل في جنوب الضفة الغربية لتغطية وصول ثلاثة من المفرج عنهم، قبل أن يوقفه حاجز إسرائيلي.

ويقول شاور (33 عاما) "تمّ توقيفي مع زميلين صحافيين واحتجاز المركبة وتفتيشها وفحص بطاقاتنا الشخصية ومصادرة هواتفنا المحمولة وتفتيش محتوياتها".

ويضيف "تمّ اقتيادنا، ونحن مقيّدو الأيدي بأربطة بلاستيكية ومعصوبو الأعين، إلى برج عسكري".

وبحسب شاور، فإن مهمة التصوير تحوّلت إلى سبع ساعات من الاحتجاز قبل أن يفرج عنهم.

ويشير إلى أنه كان أصيب في اليوم الأول من الحرب "برصاصة مطاطية في الفخذ الأيسر" في الخليل.

بالنسبة لشاور، أصبحت التغطية بعد الحرب "مخيفة" بسبب التضييق الذي يمارسه الجيش ضد الصحافيين.

ويقول "بعد الحرب أصبح كلّ شيء مخيفا... نفكّر مرتين قبل التوجّه الى تغطية".

مقالات مشابهة

  • حقوق الإنسان اليمنية: الموقف الأممي منحاز مع الإجراءات العقابية لدول العدوان ضد الشعب الميني
  • الأمم المتحدة تحذر من خطورة الأوامر الإسرائيلية بنزوح سكان غزة
  • الاحتلال يشن سلسة غارات على جنوب لبنان مساء اليوم
  • نقابة الصحفيين الفلسطينيين تُطالب الاتحاد الأوروبي بمواقف واضحة حول اعتداءات الاحتلال بحق الصحفيين
  • اليوم انطلاق اجتماعات اللجنة الخاصة بالبرلمان لدراسة بيان الحكومة
  • قوات الاحتلال تنكل بالصحفيين الفلسطينيين
  • المقرر الأممي لحقوق الإنسان بالسودان يلتقي رئيس المفوضية القومية
  • رئيس القومي لحقوق الإنسان تؤكد عمق العلاقات التاريخية بين مصر والكويت
  • نائب بالبرلمان الموريتاني: سندرج قرار مقاطعة المنتجات الإسرائيلية باجتماع اليوم
  • عشرات الشهداء والجرحى في اليوم الـ 277 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة