عاجل - فلسطين اليوم.. بايدن: سنعمل على استعادة المحتجزين الأمريكيين في غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
فلسطين اليوم.. قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في خطاب جديد له، تعليقًا على آخر تطورات الأحداث بين الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين، إننا "سنعمل على استعادة المحتجزين الأمريكيين في غزة".
السعودية توجه رسالة لـ إسرائيل وتطالب بوقف الهجوم على قطاع غزةوقالت وكالة الأنباء السعودية في بيان يوم الأربعاء، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكد في اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن المملكة "تبذل جهودا حثيثة في التواصل الإقليمي والدولي بهدف التنسيق المشترك لوقف أعمال التصعيد الجاري" في الصراع بين إسرائيل وحماس.
وأشار البيان الذي أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" إلى أن الأمير محمد بن سلمان أكد خلال الاتصال على "موقف المملكة برفض استهداف المدنيين بأي شكل إزهاق أرواح الأبرياء، والتأكيد على ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني، وعلى ضرورة وقف الهجوم على قطاع غزة".
وأضاف البيان أن ولي العهد السعودي شدد على موقف المملكة الثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
اقرأ المزيد عن أخبار فلسطين اليوم:
"غزة تدمر تل أبيب".. فلسطين توجه ضربة موجعة جديدة لـ إسرائيل.. ماذا يحدث الآن؟
جيش الاحتلال يحذر هذه الدولة من الهجوم.. ماذا يحدث الآن؟
"قنبلة موقوتة".. بيان جديد من حماس يحمل رسالة لـ إسرائيل.. ماذا يحدث الآن؟
ارتفاع حصيلة الضحايا بعد هجوم حماس.. ماذا يحدث في إسرائيل؟
"فلسطين تدك نتنياهو".. معارضة الاحتلال تقدم عرضا لـ تشكيل حكومة طارئة
"غزة تنتفض".. تدمير طائرات لجيش الاحتلال الإسرائيلي.. ماذا يحدث الآن في فلسطين؟
فلسطين اليوم.. ماذا يحدث الآن في قطاع غزة؟وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس، إنه سيعمل على "تدمير حماس"، مشددا على أن "دماء قادتها مهدورة".
وأضاف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي في خطاب إلى جانب وزير الدفاع يوآف غالانت: "نحارب بكل قوتنا وعلى كل الجبهات"، مشددًا على حصول بلاده للدعم القوي لمواصلة الحرب ضد "حماس"، وفيما يتعلق بالدعم الأمريكي، قال: "حصلنا على مساعدات عسكرية أميركية وننتظر وصول حاملة الطائرات".
من جانبه، شدد غالانت على ضرورة "تدمير العدو بكل الوسائل ودون كلل"، مضيفا: "سننتصر وسنغير الواقع الاستراتيجي. سنمحو حماس من على وجه الأرض".
وتابع غالانت قائلا: "لن نسمح بالإبقاء على وضع يتم فيه قتل إسرائيليين"، واختتم كلمته قائلا: "دولتنا تواجه أصعب ساعاتها، ونواجه عدوا يجب القضاء عليه بكل الوسائل المتاحة".
واستشهد 4 فلسطينيين على الأقل، الأربعاء، في هجوم للمستوطنين في قرية في الضفة الغربية المحتلة، حسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي حادثين منفصلين، قتل فلسطيني قرب بيت لحم وفتى في بلدة بني نعيم شرق الخليل "برصاص الاحتلال"، وفق الوزارة.
وبذلك، ارتفعت إلى 29 قتيلا على الأقل، حصيلة المواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية مذ شنّت حركة حماس عملية عسكرية ضد إسرائيل، السبت، وفقا لوزارة الصحة في رام الله.
وأوضحت الوزارة الفلسطينية أن هؤلاء سقطوا برصاص الجيش والمستوطنين.
والأربعاء، أعلنت الوزارة في بيان عن سقوط "3 شهداء جراء اعتداء المستوطنين على بلدة قصرة" قرب مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة.
من جانبه، قال رئيس بلدية قصرة هاني عودة لوكالة فرانس برس "هاجم المستوطنون البلدة بحماية الجيش وتطورت المواجهات، وأطلق الجيش والمستوطنون النار على الأهالي".
وفي وقت لاحق، أعلنت الوزارة استشهاد فلسطيني رابع في قصرة.
وأفاد جيش الاحتلال، بأن "جنودا عاملين على مشارف بلدة قصرة، أبلغوا عن سماع إطلاق نار في المنطقة"، مضيفا أنه "يبحث في التقارير" عن سقوط قتلى فلسطينيين.
ونشرت منظمة "بيتسيلم" الإسرائيلية غير الحكومية مقطع فيديو قالت إنه يظهر هجوم المستوطنين في قصرة.
لمزيد من الموضوعات عن أخبار فلسطين مباشر الآن:
أمريكا تحذر هذه الدول من استغلال الأوضاع في "إسرائيل".. ماذا تحمل رسالة "بايدن"؟
جيش الاحتلال يسيطر على مقر قيادة فرقة غزة.. ماذا يحدث الآن في فلسطين؟
بث مباشر تويتر اليوم.. ماذا يحدث الآن "فلسطين VS إسرائيل"؟
حماس تعلن أسر عشرات الضباط الإسرائيليين في هذا المكان.. وتوجه ضربة جديدة لـ إسرائيل (بث مباشر تويتر الآن)
طائرة إسرائيلية تدمر منزل زعيم حماس في غزة.. ماذا يحدث الآن في فلسطين؟
ننشر عدد الأسرى من الجنود والضباط الإسرائيليين في غزة.. فلسطين تدمر إسرائيل (بث مباشر الآن)
وفي بيان منفصل، أعلنت وزارة الصحة أنها تبلغت من هيئة الشؤون المدنية "استشهاد مواطن (لم تحدّد هويته) عقب إطلاق الاحتلال النار عليه، قرب بيت لحم" بجنوب الضفة.
وتأتي هذه المواجهات بعد هجوم مباغت شنته حركة حماس، السبت، على إسرائيل التي ردت بقصف جوي ومدفعي مكثف على غزة وفرض حصار مطبق على القطاع.
وأعلن جيش الاحتلال، ارتفاع حصيلة قتلى العملية إلى 1200 في إسرائيل، وإصابة أكثر من 2700 بجروح.
إلى ذلك، ارتفعت حصيلة القتلى في القصف الإسرائيلي في غزة إلى 1100، بينما أصيب 5339 شخصا بجروح، وفق وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة حماس اسرائيل دولة الاحتلال جيش الاحتلال انهيار اسرائيل تدمير اسرائيل أخبار عاجلة اخبار فلسطين اخبار عاجلة اليوم الاحتلال الإسرائیلی ماذا یحدث الآن فی فلسطین الیوم جیش الاحتلال لـ إسرائیل فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسار عملياتي متصاعد للقوات اليمنية ضد الأمريكيين و”إسرائيل”
نوال النونو
مضت الأيام الماضية ثقيلة على الجيش الأمريكي في البحرين الأحمر والعربي، في ظل التصاعد المتواصل للعمليات اليمنية.
ومع وصول حاملة الطائرات الأمريكية “فينسون” إلى البحر الأحمر، فاستقبلتها القوات المسلحة اليمنية بالصواريخ المجنحة والباليستية، بالتوازي مع عمليات مماثلة طالت الحاملة [يو اس إس هاري ترومان].
وفي صعيد المواجهة، كان اللافت خلال الأيام الماضية ما كشف عنه رئيس المجلس السياسي الأعلى بصنعاء المشير الركن مهدي المشاط عن احتراق أوراق القوة الأمريكية في اليمن.
وتحدث المشاط بلغة حادة في اجتماع خصص لمجلس الدفاع الأعلى، وهو اجتماع استثنائي ضم أبرز القيادات العسكرية والسياسية في الدولة، وكان واضحاً أن الهدف من الاجتماع هو توجيه رسائل هامة للداخل والخارج.
من الرسائل التي أطلقها الرئيس المشاط للداخل اليمني، هو تحذيره للمرتزقة اليمنيين من التحرك عسكرياً للمواجهة البرية مع اليمن تحت المظلة الأمريكية، معتبراً هذا لو تم فسوف يكون جناية لا غفران لها لهم، محذراً ادواتهم في الداخل من العمل تحت أي ظرف كان، وأن ذلك سيعرضهم للاعتقال والمحاسبة.
ومنذ الأسابيع الماضية، كثر الحديث عن قيام أمريكا بعملية برية في اليمن، وأن المرتزقة اليمنيين التابعين لتحالف العدوان السعودي الإماراتي سيكونون رأس الحربة، وخط الهجوم الأول على القوات المسلحة اليمنية التابعة لأنصار الله، لكن هذا التحرك لا يزال يواجه الكثير من التحديات والعراقيل، وفي مقدمتها خشية أمريكا من الهزيمة، وهي بالفعل واردة ومتحققة لوجود عوامل كثيرة تساعد أنصار الله على تحقيق الانتصار الكبير، منها وحدة القيادة، والإعداد الجيد للمواجهة، ودخول أسلحة جديدة إلى ساحة المعركة.
ولهذا، فإن المعركة البرية ضد اليمن أو أنصار الله، هي نوع من الجنون، لكن لا أحد يستبعد حدوث مثل هذا الأمر، لا سيما في ظل غطرسة ترامب وحماقته، واندفاعه نحو تحقيق انتصار يبيض وجهه في اليمن.
الرسالة الأخرى التي أطلقها الرئيس المشاط، تمثلت في الكشف عن القدرات العسكرية اليمنية المتصاعدة، وقدرتها على إحراق أوراق القوة الأمريكية، حيث أوضح الرئيس أن حاملة الطائرات الأمريكية [هاري ترومان] أصبحت خارج الخدمة، ولم تفلح في تحقيق أي انتصار يذكر على اليمن، لافتاً إلى أن هذا السلاح كانت أمريكا تحافظ عليه في مواجهة الدول العظمي، لكن اليمنيين تمكنوا من تحييده تماماً من خلال الضربات النوعية المتواصلة على الحاملات الأمريكية وآخرها [حاملة فينسون] وحاملة [هاري ترومان].
وكشف الرئيس لأول مرة، عن تمكن الصواريخ اليمنية بعد إدخال تعديلات عليها من تجاوز منظومة الدفاع “الكهرومغناطيسية” فخر الدفاعات الجوية الأمريكية، بعد أن تم تثبيتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة للتصدي للصواريخ اليمنية، مؤكداً أنه في غضون 10 أيام تم تجاوز هذه المنظومة، وباتت الصواريخ تصل إلى قلب كيان العدو.
هذا ما حدث بالفعل بعد العمليات اليمنية النوعية التي استهدفت يافا المحتلة التي يطلق عليها كيان العدو تسمية [تل أبيب] بمسيرة يافا اليمنية، وكذلك استهداف موقع حيوي في حيفا المحتلة بصاروخ ذو الفقار الباليستية الأربعاء الماضي.
أما التطور الأبرز، فهو حديث الرئيس المشاط، عن طائرات الشبح الأمريكية أو “قاذفات B2″، فقد لمح الرئيس إلى أن اليمنيين أصبحوا قادرين على اسقاطها وفي القريب العاجل، وهو تطور كبير ونوعي لو حدث سيعجل بكنس الهيمنة الأمريكية من المنطقة.
واستغرب الرئيس المشاط من قيام الولايات المتحدة الأمريكية بإحراق أوراق قوتها العظمى في اليمن، داعياً أعداء أمريكا من الروسيين والصينيين بأن يمددوا ولا يبالوا، وهذا بالفعل يفتح المجال أمام القوى المناوئة للهيمنة الأمريكية بأن تكرر تجربة اليمن في المواجهة مع أمريكا، فالأسلحة الاستراتيجية التي تحتفظ بها واشنطن لم تعد ذي قيمة على الإطلاق.
المدنيون بنك أهداف للأمريكيين
وأمام هذا الإخفاق والفشل الكبير للأمريكيين في مواجهة القوات المسلحة اليمنية، فضل ترامب وجيشه، اللجوء إلى خيار آخر، يتمثل في استهداف المدنيين اليمنيين، بغية اجبار اليمنيين على التراجع ورفع راية الاستسلام.
وخلال الأيام الماضية ارتكبت أمريكا عدة جرائم في اليمن، منها استهداف ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة غربي اليمن، واستشهاد أكثر من 50 مدنياً، إضافة إلى استهداف سوق شعبي في العاصمة صنعاء، واستشهاد أكثر من 10 مدنيين وإصابة العشرات.
غير أن اليمن الذي لم يعرف الانكسار طيلة 10 سنوات مضت في مواجهة العدوان السعودي الإماراتي، يواجه الصلف الأمريكي بالمزيد من البأس ورباطة الجأش، وهنا تؤكد القيادة الثورية والسياسية اليمنية بأنها لن تسكت كثيراً، وأن لديها الكثير من أوراق القوة والرد على حماقة ترامب وجيشه، ولهذا أعلن الرئيس المشاط أن شركات الأسلحة والنفط الأمريكية ستكون هدفاً مشروعاً لليمن خلال المرحلة المقبلة.
ويأتي تأكيد الرئيس على استهداف شركات النفط، كرد على أي ضغوط أمريكية لفرض حصار خانق على اليمن، ومنع وصول امدادات النفط إلى ميناء الحديدة، والذي بدأت مؤشراته عن طريق استهداف ميناء الصليف بالحديدة، ولذا فإن اليمن سيواجه الحصار بالحصار، وإذا ما تم إغلاق ميناء الحديدة، فإن القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في استهداف حاويات النفط المتجهة إلى أوروبا وأمريكا من مضيق باب المندب، وهي لا تقل عن 4 ملايين برميل نفط يومياً.
أما استهداف شركات الأسلحة، فهذا يضاعف من الحرج الأمريكي، فمبيعات أمريكا للعالم من الأسلحة تمر عبر البحار، إضافة إلى أن واشنطن تعتمد على امداداتها من السلاح، عن طريق البحر، وهذا سيعيق من استراتيجيتها في الانتشار السريع كما أكدت ذلك الصحافة الأمريكية.
لقد أدخل ترامب جيش بلاده في مستنقع استراتيجي باليمن كما يقول الرئيس المشاط، والخروج منه لن يكون إلا بتنفيذ شروط صنعاء المتمثلة بوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة ورفع الحصار، أما الحلول العسكرية أو الدبلوماسية أو السياسية فلن تجدي نفعاً، لا سيما وأن القيادة اليمنية واضحة ولا تعرف المهادنة، كما أنها لا تعرف التراجع أو الاستسلام والهزيمة.