برنامج الشاهد.. قال اللواء أركان حرب أيمن حب الدين قائد الكتيبة 418 رادار وصواريخ دفاع جوي خلال حرب أكتوبر 1973، إنه يوم 16 أكتوبر 1973 صدرت له الأوامر بنصب كمين للطائرات التي تحمل صواريخ مضادة للردارات، ونجحوا في ذلك.

وأضاف خلال لقائه في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الرحلة من 1967 وحتى 1973 يمكن تلخيصها في 3 كلمات، الخديعة والمعاناة والانتصار، الخديعة كانت من أمريكا حين قالت لمصر لا يوجد هجوم.

وأضاف أن المعاناة هي اختفاء الكماليات في الحياة المصرية، الأساسيات فقط، ترفع سماعة الهاتف وتنتظر 5 دقائق حتى تصل الحرارة، ولم يكن في المحال لحوم وفراخ، وإذا وصلت للجمعية تجد طوابير ممتدة، الأسعار رخيصة جدا، لكن السلع الأساسية ليست موجودة.

وذكر أن أحد المقاتلين أصيب في حرب أكتوبر بشلل نصفي، وظل مقيما في مستشفى المعادي يتلقى الرعاية 49 عاما حتى توفي في 2022، وأكد أن كل الحروب بها معاناة لا يتخيلها أحد.

وأوضح أن الانتصار في الحرب هو أن تفرض دولة إرادتها على دولة أخرى ضد إرادتها في صالح الدول المنصرة وضد مصالح الدولة المهزومة عبر المعارك والدبلوماسية، وبالتالي حين تنظر إلى حرب أكتوبر ستجد أن مصر فرضت إرادتها على إسرائيل التي لم يكن أحد يتخيل أن تتخلى عن سيناء.

اقرأ أيضاًاللواء أيمن حب الدين لـ"الشاهد": البورسعيدية كانوا يرسلون لنا "صندوق حلوى" مع كل صاروخ ينطلق

اللواء أيمن حب الدين لـ«الشاهد»: القوات المسلحة وضعت خطة مبتكرة لنقل حائط الصواريخ من القاهرة إلى القناة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور محمد الباز حرب أكتوبر 1973 برنامج الشاهد اللواء أيمن حب الدين أیمن حب الدین

إقرأ أيضاً:

"عماد الدين أحمد".. حُرم من رؤية أطفاله النازحين فكانت بسمة الأيتام مصدر سعادته بغزة

غزة- مدلين خلة - صفا "فاقد الشيء يُعطيه وبكثرة دون تفكير فيما قد يحدث أمامه، فيسعى جاهدًا لتعويض ما لا تراه عينيه ببديل يجثو على مقربة منه، يُحاول قدر الإمكان مداراة حزنه وألمه وبث روح المحبة والألفة في نفوس صغار فقدوا أغلى ما يملكون، فأصبح يُطلق عليهم "أيتام". في محاولة لاقت الرواج والانتشار بين الأطفال في مراكز النزوح شمالي غزة، يعمد المواطن عماد الدين أحمد (45 عامًا) على نزع الحزن من قلبه ورسم الابتسامة والفرح على وجوه هؤلاء الأطفال الذين رأوا في الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع ما لا يتحمله عقل بالغ، فعاشوا وحيدين بعدما فقدوا والديهم أو أحدهما.  بسمة ووجع اختلطت نظرته لأولئك الأطفال الملتفين حوله في حلقة دائرة، ما بين الحزن والمحبة، فحزنه على حالهم لا يقل عن حاله وبقائه بعيدًا عن زوجته وأطفاله السبعة، الذين أُجبروا على النزوح القسري، الذي طال المواطنين، عقب اجتياح جيش الاحتلال حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. عمل أحمد على تطويع دراسته للتربية الرياضية في مداعبة وملاعبة الأطفال اليتامى في مراكز النزوح، فأخذ على عاتقه تخفيف وجعه بإسقاط فرحة زائفة على نفوس الأطفال وتقديم الألعاب لهم. وكان بُعد أبناءه عنه مثابة اشتعال النار في قلبه الذي لا يحتمل بقاؤهم هذه الفترة الطويلة في ظروف لا يعلم أحد ماهيتها إلا الله، فكان يملأ فراغه في غياب أطفاله في لعبه مع الأطفال. "صح أنا عصبي ومليش طولة بال، لكن ما بتحمل زعل وبكاء الأطفال، وخاصة الأيتام الذين فقدوا حنان الأم والأب أو أحدهما".. بهذه العبارة بدأ أحمد حديثه لوكالة "صفا" عن مهنة الحرب التي سخّر فيها تعليمه وبعض مما يملك من أموال لإذابة الحزن عن عيون هؤلاء الأطفال رسم البسمة على شفاههم. يقول: "بقدر وجعي الكبير على فراق أولادي وزوجتي، بعد ما نزحوا إلى الجنوب، إلا أنه لم يكون نقطة في بحر أمام ألم الأطفال الأيتام، ونظرة الانكسار التي نشاهدها في عيونهم وقت يشوفوا أي طفل مع أمه وأبوه، هذه اللحظة تجعلك تخسر كل ما تملك من أجل زرع البسمة والفرح داخل قلوبهم الصغيرة". تمتع أحمد بروحه الرياضية، وتحمل آلام الأطفال، فأخذ على عاتقه إلى جانب اللهو واللعب معهم، حل المشاكل التي تواجههم. شعور لا يوصف ويضيف "شعور الأبوة والفراق يعملان كمحفز لا شعوري لإرضاء كل قلب حزين ورفع الهم عن وجوه شاخت في صغرها، وكل ما أشتاق لأولادي بلجأ للأطفال اليتامى لترفيههم والتخفيف عنهم، بحاول أقضي معهم أكبر وقت ممكن، حتى لا يقتلني الحنين لقطعة من قلبي تعيش جنوب القطاع". ويتابع "وأنا بلعب مع الأطفال بشعر أنني أب لهم كلهم، بفرح كتير وقت أرى السعادة في عيونهم، وحين يلمحوني من بعيد يتسابقون لاحتضاني، فأشعر أنني أحتضن صغاري، فيكون شعور المحبة متبادل". "أبو الكتاكيت"، هذا اللقب يعرفني فيه الجميع صغار وكبار. كما يقول لوكالة "صفا" انتشر صيت أحمد ليتجاوز غالبية مراكز النزوح، فجعل بسمة الأطفال شعارًا له ليريح بها قلبه وقلوبهم الصغيرة، على أمل انتهاء هذه الحرب ببسمة دائمة دون فقد متزايد، وأن يجتمع هو وعائلته من جديد. تلك السعادة التي يصنعها "أبو الكتاكيت" لا تقتصر على الأطفال وحسب، بل تطال الكبار الذين يُشاهدون تبدد غيوم الحزن السوداء في عيون الأطفال، ليستوطن مكانها شمس الأمل والتفاؤل بحياة قادمة أجمل.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 17 ألف طفل في غزة منذ 7 أكتوبر
  • انطلاق سوق «سيني جونة» في الفترة من 26 إلى 30 أكتوبر
  • ماريان خوري: برنامج الجونة السينمائي يضم 71 فيلمًا روائيًا وتَسجيليًا من 40 دولة
  • مدير "الجونة السينمائي": برنامج عروض الأفلام يضم 71 فيلمًا من 40 دولة
  • وزير الصحة اللبناني: 1640 ضحية جراء الهجوم الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر 2023
  • تنفيذي الغربية يرفع درجة الاستعداد القصوى للاحتفال بنصر أكتوبر والعيد القومي ومولد السيد البدوي
  • أيمن زيدان يعتذر عن تكريم الإسكندرية السينمائي.. بسبب الحرب
  • شباب القليوبية تنظم برنامج متكامل احتفالا بالذكرى 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة
  • "عماد الدين أحمد".. حُرم من رؤية أطفاله النازحين فكانت بسمة الأيتام غاية عمله بغزة
  • "عماد الدين أحمد".. حُرم من رؤية أطفاله النازحين فكانت بسمة الأيتام مصدر سعادته بغزة