حزب الله يصدر بيان بشأن إرسال أمريكا حاملات الطائرات إلى المنطقة دعماً لـ”إسرائيل”
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أصدر حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، بياناً علق فيه على إرسال واشنطن حاملات الطائرات الأمريكية إلى المنطقة دعماً لكيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل عدوانه ضد قطاع غزة، مؤكداً أن هذه الخطوة تكشف ضعف آلة “إسرائيل” العسكرية.
وأكد حزب الله، أن إرسال حاملات الطائرات الأمريكية إلى المنطقة، بهدف رفع معنويات الاحتلال الإسرائيلي وجنوده المحبطين، تكشف عن ضعف الآلة العسكرية الصهيونية، على الرغم مما ترتكبه من جرائم ومجازر.
كما تؤكد هذه الخطوة “حاجة “الكيان المؤقت المتواصلة إلى الدعم الخارجي، من أجل إمداده بأسباب الحياة”، وفقاً لما أورده حزب الله في بيانه.
وشدد البيان على أن هذا الإجراء الأمريكي “لن يخيف شعوب أمتنا ولا فصائل المقاومة المستعدة للمواجهة، حتى تحقيق النصر النهائي والتحرير الكامل”.
وأضاف حزب الله أن المواقف السياسية والإجراءات المدنية التي اتخذتها الإدارة الأمريكية، ولا سيما تصريحات الرئيس جو بايدن الأخيرة، “لم تكن مفاجئةً على الإطلاق”.
ووفقاً له، فإن ما جاء في تصريحات بايدن من “وقوف سافر وإعلان الدعم المفتوح لآلة القتل والعدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني هو الجوهر الحقيقي للسياسة الأمريكية الكاملة، في دعمها المتواصل للعدوان والإرهاب”، منذ نشأة كيان الاحتلال.
وشدد حزب الله على أن واشنطن هي “شريك كامل” في العدوان الإسرائيلي، محملاً إياها “المسؤولية التامة عن القتل والإجرام والحصار وتدمير المنازل والبيوت والمجازر المروعة، بحق المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ”.
وطالب حزب الله “جماهير أمتنا العربية والإسلامية، التي تعرف حقيقة واشنطن البشعة وعدوانها على الشعوب في العراق وسوريا وأفغانستان، أن تدين التدخل الأمريكي وشركاءه الدوليين والإقليميين”.
كما طالب “بفضح هذا التدخل على المستويات السياسية والشعبية والإعلامية والقانونية كافة، وفي كل المحافل والتجمعات الإقليمية والدولية”.
وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن، أمس الثلاثاء، أنه “وجه بتحرك حاملة الطائرات جيرالد فورد”، وذلك بهدف “دعم وجودنا البحري في المنطقة”.
وكشف بايدن أنه قال لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إن “رد إسرائيل يجب أن يكون حاسماً”، معلناً أيضاً أن بلاده “ستوفر الذخائر والصواريخ للقبة الحديدية في إسرائيل، من أجل التأكد من بقائها قادرةً على الدفاع عن الإسرائيليين”.
واستنكرت حركة “حماس” بشدة التصريحات التحريضية التي أدلى بها بايدن، والتي “تزامنت مع تصاعد العدوان الصهيوني الهمجي على شعبنا الفلسطيني”، معتبرةً أن هذه التصريحات “محاولة للتغطية على إجرام الحكومة الصهيونية، حيث لم يُشِر إلى المجازر التي تُرتكب ضد شعبنا بدم بارد”.
كما دعت الحركة الإدارة الأمريكية إلى مراجعة موقفها المنحاز، و”الابتعاد عن سياسة الكيل بمكيالين، عندما يتعلق الأمر بالاحتلال الإسرائيلي”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
اكثر من 12 ألف معتقل .. حصيلة الحملات التي قام بها العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة منذ الـ 7 من أكتوبر 2023م : نادي الأسير الفلسطيني : حالات الاعتقالات ترافقت مع عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب
الثورة / قضايا وناس
منذ بدء العدوان على غزة ارتفعت وتيرة حملات الاعتقالات التي يقوم به العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة حيث بلغت حصيلة حملات الاعتقال منذ أكتوبر 2023م أكثر من 12 الفاً و100 حالة اعتقال وفق إحصائية نادي الأسير الفلسطيني التي نشرها نهاية الأسبوع الماضي .
ووفق الإحصائية بلغت حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النّساء بعد السابع من أكتوبر، أكثر من “440” .. فيما بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال في الضّفة، ما لا يقل عن”795″ .
وفي صفوف الصحفيين بلغ عدد حالات الاعتقال والاحتجاز “141” صحفياً/ة، تبقى منهم رهن الاعتقال (59) من بينهم (5) صحفيات، و(33) صحفياً من غزة على الأقل .
وحسب نادي الأسير الفلسطيني فقد بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداريّ منذ بدء حرب الإبادة، أكثر من عشرة آلاف أمر ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء.
وذكر النادي انه يرافق حملات الاعتقالات المستمرة، جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التّحتية تحديدًا في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها، وهدم منازل تعود لعائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم كرهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعاً بشرية.
وتشمل حصيلة حملات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة، كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن اُحتجزوا كرهائن.
وإلى جانب حملات الاعتقال هذه، أشار نادي الأسير إلى أن قوات الاحتلال نفّذت إعدامات ميدانية، منهم أفرادا من عائلات المعتقلين.
وبين نادي الأسير أن أعلى حالات اعتقال سجلت في محافظتي القدس والخليل.
ووفق إحصائية نادي الأسير الفلسطيني فقد اُستشهد في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، ما لا يقل عن (49) أسيرًا ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم، من بينهم (30) شهيدا من معتقلي غزة بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا في السّجون والمعسكرات ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم وهم رهن الإخفاء القسري، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميدانية.
وذكرت الإحصائية أنّ (47) أسيرًا ممن استشهدوا وأعلن عنهم منذ بدء حرب الإبادة محتجزة جثامينهم، وهم من بين (58) أسيرًا من الشهداء يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، ممن تم الإعلان عن هوياتهم.
وقال نادي الأسير: هذه المعطيات لا تشمل أعداد حالات الاعتقال من غزة جراء جريمة الإخفاء القسري التي فرضها الاحتلال على معتقلي غزة، إلا أنّ الاحتلال كان قد اعترف أنه اعتقل أكثر من (4500) مواطن من غزة، أفرج عن المئات منهم لاحقا، مع الإشارة إلى أنّ الاحتلال اعتقل آلاف من العمال من غزة الذين تواجدوا في الأراضي المحتلة عام 1948 بهدف العمل بعد ما حصلوا على تصريح بالدخول، كذلك اعتقل المئات من عمال غزة في الضّفة، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا متواجدين في الضّفة بهدف العلاج، ومؤخرا نفّذ الاحتلال خلال الشهرين الماضيين حملات اعتقال في شمال غزة، قدرت (1700) حالة اعتقال، وذلك بحسب التقديرات المعلنة من غزة.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال أكثر من عشرة آلاف و300 وذلك حتى بداية ديسمبر 2024، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين (3428) ، من بينهم (100) طفل على الأقل، و(24) أسيرة، كما ويبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة (بالمقاتلين غير شرعيين) الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال (1772) ، علما أن هذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
ويبلغ عدد الأسيرات المعلومة هوياتهنّ (89) أسيرة، من بينهن أربع أسيرات من غزة معلومة هوياتهن وهن في سجن (الدامون)، فيما يبلغ عدد المعتقلات إدارياً (24) عدد الأسيرات المذكور لا يشمل كافة الأسيرات من غزة، قد يكون هناك أسيرات في المعسكرات التابعة للاحتلال.
ويبلغ عدد الأطفال (345) طفلاً موزعين على سجون “مجدو، عوفر، والدامون” .
وقبل السابع من أكتوبر، بلغ عدد إجمالي الأسرى في سجون العدو أكثر من (5250)، وعدد الأسيرات (40)، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون (170)، وعدد الإداريين نحو” 1320″ .