ماركا: دياز لم يحسم قراره بشأن ارتداء قميص منتخب المغرب
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
نقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن مصادر مقربة من الإسباني من أصول مغربية إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد، أنه لم يتخذ أي قرار بشأن مستقبله مع منتخب المغرب لكرة القدم.
وتضيف الصحيفة أن اللاعب المولود في مدينة "ملقا" الإسبانية، يركز على مسيرته الحالية مع "الملكي"، زاعمة أنه لم يقل "نعم" لـ "أسود الأطلس" في الوقت الحالي.
وتشير إلى أن مصادر مغربية تؤكد أن النجم الشاب (24 عاما) قرر بالفعل اللعب للمغرب، وهناك حديث أنه سيكون جاهزا للمشاركة مع المنتخب المغربي في كأس أفريقيا 2024 المقبلة، التي ستقام في ساحل العاج بين يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط المقبلين.
View this post on InstagramA post shared by Brahim Díaz (@brahim)
ويواصل الاتحاد المغربي حسم قضية إبراهيم عبد القادر دياز، الذي يحمل الجنسيتين الإسبانية والمغربية لأن أحد أجداده مغربي.
وتذكر الصحيفة أنه "في الواقع، كل ما يجري فاجأ اللاعب والمقربين منه لأنه لم يعط أي التزام للمغرب، ومن الواضح أنه إذا كان هناك اتصال محتمل من منتخب (لاروخا) فسيلتحق مباشرة به".
وتابعت أن لاعب "الميرينغي" لا يزال "ينتظر لأن هناك أملا في ارتداء قميص منتخب إسبانيا مجددا".
وبهذا المعنى، تحدث لويس دي لا فوينتي مدرب "الماتادور"، مؤكدا أنه لا يعلم أي شيء عن هذه الأخبار، وأن إبراهيم "يفكر بهذا الأمر (اللعب للمغرب).. كان مع منتخبي إسبانيا تحت 19 و21 عاما ولهذا بحسب علمي أنه يريد اللعب مع إسبانيا)".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: هل يستفيد أقصى اليمين من إدانة مارين لوبان؟
أوردت فايننشال تايمز في تقرير لها أن الجدل الذي يثور حاليا وسط مؤيدي المعارِضة الفرنسية من أقصى اليمين مارين لوبان حول ما إذا كان الحكم الصادر بحقها هو هجوم على الديمقراطية، قد ينطوي على إستراتيجية يمكن أن تكون ناجحة لصالح حزبها.
وأشارت في بودكاست أعدته رئيسة التحرير رولا خلف، إلى الحكم على مارين بالمنع من ممارسة العمل السياسي لفترة 5 سنوات، والسجن 4 سنوات بعد أن أُدينت باختلاس 4.4 ملايين يورو من أموال الاتحاد الأوروبي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن تايمز: رسوم ترامب مفيدة للعديد من الصناعات الأميركيةlist 2 of 210 اقتباسات تلخص ردود فعل العالم على تعريفات ترامبend of listوقالت خلف إنه بينما أعرب حلفاء لوبان في أوروبا عن قلقهم من الحكم الصادر بحقها، شكك العديد من المعلقين في تأثير إقصائها على دولةٍ، وعلى قارة (أوروبا)، تواجهان صعود الأفكار الشعبوية.
ربما كانت ستصبح خلفا لماكرون
وأضافت رولا خلف أنه وقبل صدور الحكم يوم الاثنين، كانت لوبان واحدة من أبرز المرشحين لخلافة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. أما الآن، فقد تغير الوضع، كما تقول خلف.
واستمرت في تعليقها قائلة إنه لم يكن ذلك مجرد ضربة كبيرة لحزبها، التجمع الوطني، بل وضع الحزب أيضا على مسار أكثر تصادمية مع القوى الأخرى.
وكان رد فعل لوبان على قرار المحكمة هو مهاجمة القرار، واصفة إياه بأنه سياسي، ويهدف إلى إقصاء الأفكار الشعبوية من الحياة السياسية، على غرار هجمات دونالد ترامب على القضاة الذين لاحقوه.
إعلانوقد التف أنصارها حولها، واصفين الحكم بأنه اعتداء على المسار الديمقراطي. وكتب رفيقها في الترشح وخليفتها المحتمل، جوردان بارديلا، على منصة إكس: "ليست مارين لوبان وحدها من أُدينت ظلما، بل إن الديمقراطية الفرنسية هي من تُعدَم".
وقالت خلف إن هذا بالضبط هو الصراع الذي يريده أقصى اليمين الذي قال بعض معلقيه إن تقويض الثقة في النظامين القضائي والسياسي، من خلال تصويرهما على أنهما فاسدان، متحيزان ومنفصلان عن الشعب، هو إستراتيجية ناجحة.