سامح شكري: مصر ترفض رفضا كاملا محاولات تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، رفض مصر الكامل لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية بالوسائل العسكرية أو التهجير على حساب دول المنطقة، مشددًا أن مصر ستظل على موقفها الداعم للحق الفلسطيني المشروع في أرضه ونضال الشعب الفلسطيني.
وقال شكري، في كلمته، أمام الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، اليوم الأربعاء: "أود التذكير أن مصر هي التي فتحت بوابة السلام في منطقة الشرق الأوسط وتحملت تكاليف باهظة للحفاظ على أفقه وإمكانية تحقيقه وستظل مصر على عهدها في تحمل مسؤوليتها تجاه أشقائها العرب".
وأضاف وزير الخارجية أن مصر لن تألو جهدا خلال الفترة المقبلة للعمل مع الجميع والتوصل إلى تهدئة، ثم معاودة العمل بلا كلل، من أجل التوصل لسلام شامل وعادل يرتقي لتطلعات شعوب المنطقة بأسرها.
387067151_641780644798452_343377634823264343_n 387188724_641780681465115_8250419255632720420_n 387785333_641780741465109_4408830259736680847_n 387848429_641780711465112_5513900138486199606_nالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الخارجيه جامعة الدول مصر الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية وزير الخارجية شكري
إقرأ أيضاً:
محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
صرح المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة في سياق الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستبدأ من النقطة التي انتهت عندها إدارته السابقة، إلا أن الوقت الحالي تتزايد فيه التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي يبدو أنها ستظل في صميم السياسة الأمريكية، سواء تحت إدارة بايدن أو ترامب.
وأشار فراج في تصريحات صحفية، إلى وجود تناقضات كبيرة في التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وهذه التناقضات تشير إلى عدم وضوح الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة، ما يعكس فشلاً في بلورة موقف واضح تجاه التطورات الميدانية.
وتابع: "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظل قوية، ولكن يبدو أن النقاش حول كيفية التعامل مع حركة حماس والحكم في غزة هو الذي يستنزف الطاقة السياسية للطرفين".
ونوه محمد فراج، بأن مسألة من يحكم قطاع غزة تعتبر هي النقطة المفصلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية، حيث تشدد التصريحات على أهمية استمرار الحرب كوسيلة للضغط على حركة حماس. بالتالي، يسعى البيت الأبيض لكسب الوقت لحين بلورة خطة لاستئناف الأعمال القتالية، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن صفقة لوقف إطلاق النار.
وأردف أن إسرائيل تسعى لتجزئة الاتفاقيات المحتملة مع حركة حماس، من خلال طرح صفقة ترتكز على الإفراج عن المحتجزين. يهدف هذا النهج إلى فصم العلاقة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يسهل على إسرائيل بحث صورة "اليوم التالي" للحرب. إذ ترغب إسرائيل في الاستفادة من وضعها العسكري لتأكيد موقفها الاستراتيجي في المنطقة، دون أن تُلزم نفسها بعلاقة مباشرة مع حماس.
واختتم مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، بالتأكيد على أن الرؤية الأمريكية تشير إلى أن العملية السياسية قد تمر بفترة من الضبابية، إذ يمكن أن يؤدي الانقسام بين الفصائل الفلسطينية إلى تعقيد الأمور، قائلا: "اتضاح موقف الإدارة الأمريكية تحت أي من الإدارتين يمثل تحدياً كبيراً، حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في قلب الصراع الإقليمي، مما يتطلب مواقف عملية وواضحة للتعامل معها".