برشلونة يصدر بيانا ناريا بشأن قضية نيجريرا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أصدر نادي برشلونة الإسباني، بيانًا ناريًا مجددًا، بشأن قضية نيجريرا، بعد الاتهامات الموجهة من جانب القضاء الإسباني ضد خوان لابورتا، رئيس النادي.
وجاء نص بيان برشلونة كالتالي:
يؤكد برشلونة مرة أخرى أنه كان لديه خدمات استشارية للحكام واللاعبين منذ سنوات، وأنه يمتلك أدلة على وجود هذه الخدمات.
تمت تلبية جميع هذه المواد التي تهدف إلى تحسين استعداد الفرق الاحترافية لمبارياتها في الفواتير التي تم دفعها للشركة المقدمة للخدمات، وتم تسليم جزء من هذه المواد التي تم الاحتفاظ بها مؤخرًا إلى المحكمة المسؤولة عن التحقيق.
نأسف لأن الإشعار التمهيدي الذي تم الإخطار به بالأمس يحتوي على آراء وأحكام تشكك في أخلاقيات الرئيس خوان لابورتا.
ويجب أن نتذكر أيضًا أن القضية في مرحلة التحقيق وأن الأحكام الشخصية التي تم جمعها لم تفعل أكثر من خلق حالة من الارتباك في الرأي العام، والتي تسببت بالتأكيد دون قصد، في ضرر جسيم لصورة النادي ورئيسه.
على أي حال، سيواصل النادي، وعلى رأسه لابورتا، الدفاع عن المصالح المشروعة للمؤسسة من خلال المحامين الذين يشكلون جزءا من الإدارة القانونية لهذا الإجراء.
أخيرًا، نؤكد مرة أخرى أن في رأي النادي، لا شيء يعد عرضيًا فيما يتعلق بإجراءات فريق الإدارة، ونشدد على أن نادي برشلونة ما زال محاصرًا من الخارج في حملة تشويه مؤسسية تستند إلى بعض الحقائق التي لم يتم توثيقها بعد تمامًا والتي تهدف إلى تقويض النادي في جميع مجالاته الرياضية والاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برشلونة نيجريرا قضية نيجريرا لابورتا خوان لابورتا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمهل سكان القنيطرة ساعتين لتسليم أسلحتهم و«المقداد» ينشر بياناً حول الأحداث الأخيرة
توغلت القوات الإسرائيلية في مدينة البعث في محافظة القنيطرة بالجولان السوري المحتل.
وذكرت قناة العربية، “أن القوات الإسرائيلية توغلت في عدة بلدات بمحافظة القنيطرة، واعتقلت شخصين كما دمرت طرقات في المدينة، مشيرا إلى أنها نفذت حملات مداهمة”.
وأكدت مصادر “العربية” و”الحدث”، “أن القوات الإسرائيلية أمهلت سكان مدينة البعث بالقنيطرة جنوب سوريا ساعتين لتسليم الأسلحة التي بحوزتهم، مهددة باقتحام المدينة”.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد وافقت على “خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان، قائلة إنها تصرفت “في ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا”، ورغبة في مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين هناك”.
ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق “بشار الأسد”، “توغلت القوات الإسرائيلية في هضبة الجولان التي احتلت القسم الأكبر منها عام 1967، قبل أن تضمه في 1981ن كما دخلت المنطقة العازلة مطيحة باتفاقية فض الاشتباك التي أبرمت عام 1974 بين الجانب السوري والإسرائيلي”.
يذكر أن “اتفاقية فض الاشتباك التي أوقفت إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، بعد حرب أكتوبر 1973، في 31 مايو 1974، كانت وقعت بمدينة جنيف في سويسرا، من أجل الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية في المنطقة المحاذية للجولان المحتل على الحدود بين البلدين، ونصت على إنشاء منطقة عازلة بين الطرفين على جانبي الحدود. وامتدت هذه المنطقة العازلة على طول الحدود (75 كيلومتراً)، من جبل الشيخ وحتى الحدود الأردنية، وسميت منطقة حرام، أي يحظر على العسكريين دخولها من الجهتين، فيما تولت قوة الأمم المتحدة “يوندوف” مهمة مراقبة اتفاق فض الاشتباك”.
نائب رئيس النظام السوري السابق ينشر بيانا حول الأحداث الأخيرة
في السياق، قال الدكتور فيصل المقداد نائب رئيس النظام السوري السابق “بشار الأسد”، في بيان نشرته صحيفة “الوطن” السورية: “شهدت سوريا خلال الأسبوعين الماضيين أحداثاً وتطورات أثارت اهتمام شعوب المنطقة والعالم، وتوقع الكثير أن تترافق هذه التحولات مع الكثير من الدماء والدمار؛ إلا أننا رأينا أن الشعب السوري، وخاصة فئاته الشابة ممن قادوا هذا الحراك، قد وعوا جيداً أن العنف لا يبني أوطاناً ولا يزرع أملاً بمستقبل واعد”.
وأضافت: “من هنا نؤكد على حتمية الحفاظ على وحدة أرض وشعب سوريا واستقلالها وسيادتها، وذلك من خلال تكاتف أبنائها جميعاً مهما تعددت انتماءاتهم وثقافاتهم، وأنه لا يمكن لسوريا أن تبني حاضرها ومستقبلها إلا من خلال الحفاظ على دورها الحضاري والإنساني في المنطقة والعالم”.
وقال المقداد: “نتمنى لجميع الجهود المبذولة الآن من قبل الشباب السوري، بما في ذلك مؤتمر الحوار الوطني المقترح، التوصل إلى ما يلبي تطلعات الشعب السوري، وإبراز الوجه الحضاري لبلدهم من خلال التوافق على رسم الخطوط الأساسية بوعي بحيث تصل بنا جميعاً إلى المستقبل المنشود”.