بالفيديو.. أمطار الخير تفك الحصار عن أهالي غزة.. ومغردون: رسالة إلهية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
حرب بلا شرف، وقصف بأسلحة محرمة دوليًا طال الأطفال والنساء والشيوخ؛ تلك التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ولم يكتف الاحتلال بهذه الجرائم التي تخالف كل المعايير والأخلاق الإنسانية، والقانون الدولي، بل أخذ ينكل في الشعب الفلسطيني فقطع المياه والغذاء والكهرباء، وسط أنظار العالم المتخاذل.
وأعلن الاحتلال الإسرائيلي عن فرض حصار شامل على قطاع غزة؛ حتى قال وزير دفاع الاحتلال: الحصار الجديد على قطاع غزة سيكون تاما؛ فلا كهرباء، ولا ماء، ولا وقود لسكان القطاع الذين هم حيوانات بشرية.
ومع الألم يأتي الأمل، ومع المحن تأتي النعم؛ فيُغيث الله أهل القطاع بالمطر الذي يروي الأرض، ويسقى البشر، حتى علق أحد المواطنين قائلًا: قطع الاحتلال الماء عن غزة، وبعد دقائق فقط زخات المطر تنهمر بلا توقف حتى هذه الأثناء وبرق يضيء السماء رسالة من الواحد الجبار انه معنا ولن يتركنا، وقال آخر: هي معجزة إلهية ورسالة ربانية أن الله معنا نحن المقاومين.
لا تقلقي نحن مسلمون لن نؤذيكم اقرأ أيضاً بالفيديو.. تظاهرة للصحفيين المصريين دعمًا لفلسطين في قلب القاهرة الجيش المصري قادر وجاهز يتصدر منصة «X».. ومغردون: كلنا ندعم غزة عاجل.. بيان ناري من الأزهر الشريف بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة ورسالة قوية لحكّام العرب أخطر حاملة طائرات نووية في العالم.. «جيرالد فورد» تصل سواحل فلسطين ما إمكانياتها؟ مقتل 3 عناصر لحزب الله في قصف إسرائيلي.. ويرد بإطلاق عدة صواريخ عاجل .. ” القسام ”تقصف صواريخ على مسيرة إسرائيليه قصف منزل ‘‘الضيف’’ في غزة وتدميره بالكامل.. ما مصير قائد كتائب القسام؟؟ عاجل.. أعتقال ”عمر القواسمي” من قبل قوات الإحتلال ما بعد الصدمة.. هلع ورعب في إسرائيل بسبب طوفان الأقصى «فيديو» «لا تقلقي نحن مسلمون لن نؤذيكم».. مستوطنة تروي كيف تعاملت معها المقاومة «فيديو» فيديو.. لماذا فشلت دفاعات إسرائيل في اكتشاف الإنزال الجوي الفلسطيني؟ عاجل: إنزال جوي وبحري لمقاتلي القسام في اسدود و عسقلان والمقاومة تدخل المنطقة الصناعية ”فيديو”وفي سياق آخر بثت القناة 12 العبرية حوارًا مع إحدى المستوطنات لتكشف كيف تعامل معها عناصر كتائب القسام عند اقتحم مستوطنتها في غلاف غزة ضمن عملية طوفان الأقصى التي انطلقت من قطاع غزة.
وقالت المستوطنة: إن عناصر القسام عندما اقتحموا المنزل كانوا يبحثون عن مسلحين، وعندما وجدوني خائفة قال أحدهم «لا تقلقي نحن مسلمون لن نؤذيكم»، وأنا ارتحت واطمأننت بعد هذا الكلام؛ ثم أخذ أحدهم يتحدث إليّ بلغة إنجليزية واستأذن في اللعب بجهاز لوحي لحين تفتيش زملاءه الآخرين المنزل.
وعرضت فضائية الجزيرة مقطع فيديو بثته كتائب القسام للحظة اقتحامها أحد معسكرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما تختبئ عدة مجندات في إحدى غرف المعسكر وسط تعالى أصوات بكائهن ما يظهر حالة الرعب التي أصابتهن؛ عند اقتحام عناصر المقاومة الفلسطينية مستوطنات غلاف غزة.
وعرضت فضائية الجزيرة مقطع فيديو بثته كتائب القسام للحظة اقتحامها أحد معسكرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما تختبئ عدة مجندات في إحدى غرف المعسكر وسط تعالى أصوات بكائهن ما يظهر حالة الرعب التي أصابتهن؛ عند اقتحام عناصر المقاومة الفلسطينية مستوطنات غلاف غزة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی کتائب القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدويري: فيديو القسام ترجمة لحديث أبو عبيدة وأداء جديد للمقاومة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن المشاهد التي بثتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تأتي ترجمة عملية لما صرح به الناطق باسم القسام أبو عبيدة، حول جاهزية المقاومة على امتداد قطاع غزة واستعدادها للثبات حتى النصر أو الاستشهاد.
وأوضح الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة- أن العمليات العسكرية باتت تتوزع بوضوح على طول الحدود الشرقية والشمالية للقطاع، لافتا إلى أن استهداف جنود الاحتلال شرق بلدة بيت حانون يؤكد اتساع رقعة العمل المقاوم واستخدامه تكتيكات ميدانية متجددة وفق المعطيات المتاحة.
وكانت كتائب القسام قد بثت، اليوم السبت، مشاهد وثقت قنص 4 من جنود وضباط الاحتلال ببندقية "الغول" في شارع العودة شرق بيت حانون، ضمن استكمال كمين "كسر السيف"، الذي شهد أيضا استهداف معدات عسكرية بقذائف مضادة للدروع، بحسب مقطع القسام.
وأضاف الدويري أن تطورات العمليات الحالية تشير إلى دخول المقاومة مرحلة جديدة من العمل المسلح، تعتمد فيها على القنص والكمائن بدل المعارك المفتوحة، معتبرا أن الأداء الجديد يمثل جزءا من حرب استنزاف طويلة الأمد لا يستطيع جيش الاحتلال تحملها.
إعلانوأشار إلى أن غياب العمليات الكبرى خلال الأسابيع الماضية كان انعكاسا لحالة التمركز الدفاعي لجيش الاحتلال، الذي فرض منطقة عازلة بعمق يتراوح بين 700 و1100 متر، وأوضح أن الواقع الميداني لم يكن يسمح بتحركات واسعة للمقاومة حتى تمكنت من إعادة بناء قوتها.
استغلال فترة التوقفوبيّن اللواء الدويري أن المقاومة استفادت من فترة وقف القتال، التي امتدت 42 يوما، في ترميم قدراتها البشرية والمادية، مما سمح لها بالعودة إلى ساحة الميدان بأساليب مدروسة تلائم ظروف القتال المحدودة المفروضة عليها.
ولفت إلى أن طبيعة العمليات الحالية، التي تقوم بها مجموعات صغيرة عبر الكمائن والقنص، تهدف إلى إنهاك الاحتلال تدريجيا، مضيفا أن هذه الإستراتيجية تجبر إسرائيل على إعادة حساباتها في ما يتعلق بخططها الميدانية في قطاع غزة.
وأكد أن الشريط الذي ظهر فيه مقاتلو القسام وهم يقنصون جنودا فوق دبابة، يعد بمثابة رسالة واضحة للاحتلال بأن المقاومة قادرة على الوصول إلى أي نقطة داخل المناطق العازلة التي يسيطر عليها، رغم كل الإجراءات الأمنية المشددة.
ورأى الدويري أن تكرار هذه العمليات في مناطق مثل شرق الشجاعية وحي التفاح وشمال بيت حانون، يؤكد أن المقاومة تعتمد على توزيع الجهد العسكري بطريقة ذكية تشتت قوات الاحتلال وتفقده زمام المبادرة.
واعتبر أن استمرار العمليات النوعية، رغم محاولات الاحتلال فرض وقائع ميدانية جديدة، سيشكل أحد العوامل الرئيسية التي ستدفع إسرائيل إلى تقليص وجودها العسكري، مشيرا إلى أن الشارع الذي شهد عملية القنص كان ميدانا سابقا لمسيرات العودة الكبرى.
تغير الخطاب الرسميوتابع اللواء الدويري أن التطورات الميدانية تزامنت مع تغير في الخطاب الإسرائيلي الرسمي، وأشار إلى أن تصريحات رئيس الأركان إيال زامير أصبحت أكثر تحفظا مقارنة ببدايات العدوان، في ظل فشل الأهداف المعلنة لعملية القضاء على المقاومة.
إعلانوأضاف أن المشهد السياسي أيضا بدأ يشهد تحركات جديدة مع زيارة رئيس جهاز الموساد إلى قطر لاستئناف المفاوضات، في وقت تتحدث فيه الإدارة الأميركية عن ضرورة إدخال المساعدات إلى القطاع، في إشارة إلى تراجع الدعم الكامل لنهج الحسم العسكري.
وختم الدويري حديثه بالتأكيد على أن المقاومة الفلسطينية فرضت واقعا ميدانيا وسياسيا جديدا، من شأنه أن يدفع الاحتلال إلى التفكير جديا بمغادرة القطاع تحت ضغط الاستنزاف المستمر وفشل كل محاولات كسر إرادة المقاتلين الفلسطينيين.
وكانت إسرائيل أعلنت استئناف عملياتها العسكرية في غزة بذريعة الضغط على حركة حماس لحملها على تقديم تنازلات في ما يتعلق بملف الأسرى المحتجزين، وذلك بعد أن رفضت حكومة بنيامين نتنياهو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى سريان الاتفاق، نفذت إسرائيل عدوانا غير مسبوق شمل اجتياحا بريا لقطاع غزة المحاصر والمدمر.