نقلت وكالة رويترز عن شركة الشحن الإسرائيلية (زيم) اليوم الأربعاء تصريحات تؤكد أن العمليات والخدمات للموانئ الإسرائيلية مستمرة دون انقطاع، رغم أن احتمال انقطاع الخدمة قد يحدث بعد إخطار قصير المدة.

وقالت الشركة -التي تنفذ نحو 90% من عملياتها خارج إسرائيل- هذا الأسبوع إنها عرضت ناقلاتها لتلبية الاحتياجات الوطنية للبلاد.

وأضافت شركة الشحن "قد يحدث انقطاع في الخدمة، بعد إخطار قصير المدة، نتيجة لقواعد السلامة التي تمليها السلطات الإسرائيلية".

وكبدت عملية "طوفان الأقصى" -التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال السبت الماضي- الاقتصاد الإسرائيلي خسائر شملت أسواق المال وقطاع الطاقة وتجارة التجزئة، بالإضافة إلى تأثيرات أخرى على الملاحتين الجوية والبحرية، في وقت يتوقع محللون تأثيرات أخرى مع توسع العمليات.

وكانت شركة شيفرون قد أوقفت تصدير الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط (إي إم جي) البحري بين إسرائيل ومصر، بينما تقوم بتصدير الغاز في خط أنابيب بديل عبر الأردن.

صورة من مطار بن غوريون في تل أبيب خلال صافرات الإنذار (الجزيرة)

والاثنين الماضي أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية تعليق الإنتاج مؤقتا من حقل غاز "تمار"، كما قالت مصادر ملاحية وتجارية إن ميناء عسقلان ومنشأة النفط التابعة له في إسرائيل أُغلقا.

وأغلقت مجموعة شركات "إنديتكس" الإسبانية العالمية مؤقتا 84 متجرا تابعة لها في إسرائيل.

ومنذ السبت، توالى إعلان شركات الطيران من أستراليا وحتى الولايات المتحدة، تعليق رحلاتها حفاظا على سلامة الركاب، وإلى حين عودة الاستقرار للأجواء. وتشهد حركة السفر في مطار "بن غوريون" الدولي بمدينة تل أبيب حالة فوضى، بعد إلغاء رحلات وتأجيل أخرى سواء القادمة أو المغادرة.

وخلّفت الحرب بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية نحو 1200 قتيل حتى الآن في صفوف الاحتلال، وأكثر من 1000 شهيد في صفوف الفلسطينيين.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟

زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها وجدت في موقع تفجير الحافلات في تل أبيب ورقة مكتوب عليها «الانتقام لعملية طولكرم» في محاولة لإلحاق محاولة التفجير الفاشلة بعناصر من المقاومة الفلسطينية انتقامًا للعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية والذي زاد بعد وقف إطلاق النار في غزة.

تفجير الحافلات في تل أبيب 

وبحسب «سي إن إن»، فإنه منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر2023 انخرطت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حملة عسكرية متزايدة بزعم استهداف النشطاء في الضفة الغربية، مستخدمة تكتيكات مثل الغارات الجوية التي لم تكن معروفة هناك من قبل تقريبا.

وفي الشهر الماضي، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملية الجدار الحديدي والتي ركزت على شمال الضفة الغربية، وذلك بعد يومين فقط من بدء وقف إطلاق النار في غزة، قائلة إنها كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة والبنية التحتية لها وضمان عدم عودتها مرة أخرى.

وأدت العملية إلى نزوح ما لا يقل عن 40 ألف فلسطيني في شمال الضفة الغربية من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة.

الأمم المتحدة تحذر من تهجير الفلسطينيين

وحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأسبوع الماضي، من أن التهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.

وقالت الوكالة إن الضفة الغربية شهدت 38 غارة جوية هذا العام وحده، حيث أصبحت الأسلحة المتقدمة والتفجيرات المتحكم فيها أكثر شيوعًا، ما يشير إلى امتداد للحرب في غزة.

مقالات مشابهة

  • شركة الغاز تنفذ حملة للاسواق قبل رمضان
  • شركة الغاز تدّشن حملة ميدانية للاطلاع على الوضع التمويني للغاز المنزلي
  • تحذير من شركة الغاز لسكان سكة الوايلي بالقاهرة: لا تنزعجوا من الرائحة
  • فتح: الخوف يعتري أهل غزة من انقطاع الهدنة وعودة آلة الحرب الإسرائيلية
  • نقل الموظف لوظيفة أخرى ملائمة فى ذات مستواه لمدة لا تجاوز سنة بهذه الحالة
  • فضل العبادة في الشتاء.. الليل طويل للقيام والنهار قصير للصيام
  • بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
  • حماس: سنفحص ادعاءات إسرائيل بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس
  • مسؤول بحماس: رفات المحتجزة الإسرائيلية شيري بيباس اختلط مع أخرى بعد غارة للاحتلال
  • مصدر بـ حماس: رفات المحتجزة الإسرائيلية اختلط مع أخرى جراء غارة للاحتلال