رئيس الغرفة التجارية ببورسعيد يُناقش سبل تنمية العلاقات التجارية مع أوزبكستان
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
استقبل محمد سعده، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس الغرفة التجارية ببورسعيد، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، اليوم الأربعاء، وفدًا من سفارة دولة أوزبكستان بالقاهرة، برئاسة أوتابيك أليموف، رئيس القطاع التجاري والثقافي والبروتكول بالسفارة، وذلك لمناقشة سبل تعزيز وتنمية العلاقات التجارية بين البلدين.
ورحب محمد سعده، رئيس الغرفة، بوفد سفارة أوزبكستان على أرض بورسعيد وزيارتهم مقر الغرفة، مستعرضا فرص الاستثمار المتاحة في بورسعيد، والمزايا والخدمات المقدمة للمستثمرين الجادين، وما تمتلكه بورسعيد من إمكانات تساهم في خلق مناخ اقتصادي تجاري صناعي جاذب للاستثمارات، فضلا عن موقعها الجغرافي المتميز الفريد الواقع بالمدخل الشمالي لأهم شريان ملاحي بالعالم- قناة السويس- وتواجد مينائي غرب وشرق بورسعيد، بجانب أنشطة اللوجستيات، والنشاط الكبير في حركة البضائع المتداولة.
وأكد على أن الغرفة التجارية ببورسعيد على أتم الاستعداد للتعاون وتبادل الخبرات مع دولة أوزبكستان، والمساهمة بشكل إيجابي في تعزيز وتنمية العلاقات التجارية بين البلدين، ومن جانبهم، وجه وفد سفارة دولة أوزبكستان الشكر لرئيس الغرفة وأعضاء مجلس الإدارة على حفاوة الاستقبال، مشيدين بالطفرة التنموية غير المسبوقة التي تشهدها بورسعيد في شتى المجالات، ودور الغرفة التجارية الرائد في مجالات عدة.
كما عرضوا عددا من فرص الاستثمار المتاحة في أوزبكستان، فضلا عن إقامة مشروع لإنتاج الملابس الجاهزة بالشراكة مع إحدى شركات المنطقة الحرة العامة للاستثمار، وكذلك إقامة مستودع ل "الترانزيت" ببورسعيد لتخزين البضائع الواردة من أوزبكستان وتسويقها في السوق المحلي المصري، وليكون نقطة انطلاق للبضائع الأوزبكستاتية من على أرض بورسعيد لتصديرها إلى دول قارة أفريقيا، مما يساهم في تنفيذ رؤية الغرفة التجارية ببورسعيد بتحويل بورسعيد إلى مركز تجاري عالمي لتداول البضائع وهو ما يعود بالإيجاب على تنشيط الحركة التجارية بالمحافظة، والاستفادة من موقع بورسعيد المتميز وسط العالم على خطوط الملاحة الرئيسية في هذا الشأن.
ووجه الوفد الدعوة إلى رئيس الغرفة التجارية ببورسعيد وأعضاء مجلس الإدارة، لزيارة دولة أوزبكستان والتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة هناك، ومن جانبه، طالب محمد سعده بعمل مستودع مماثل في أوزبكستان لتخزين إنتاج الكيانات الصناعية على أرض بورسعيد، وتسويقها في السوق المحلي هناك، كما يكون أيضا مركزا لتصدير إنتاج الكيانات الصناعية ببورسعيد إلى دول قارة آسيا خاصة آسيا الوسطى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة بورسعيد أخبار بورسعيد الغرفة التجارية رئيس الغرفة التجارية ببورسعيد الغرفة التجاریة ببورسعید دولة أوزبکستان رئیس الغرفة
إقرأ أيضاً:
الغرفة التجارية: كينيا تدرك دور مصر كشريك موثوق في منطقة الشرق الأوسط
أشاد الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، بالعلاقات الاقتصادية والاستراتيجية القوية بين مصر وكينيا، خصوصًا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأوضح أن هذه العلاقات تتسم بالاستقرار والتعاون المثمر في المجالات الاقتصادية.
الغرف التجارية: طرح كميات كبيرة من ياميش رمضان بالأسواق مصر تعزز منظومة تحليل متبقيات المبيدات لضمان جودة الصادرات الزراعية الغرف التجارية: المخزون الاستراتيجي يكفي لتلبية احتياجات شهر رمضان 2025
وأشار الفيومي، إلى أن الاستثمارات المصرية في كينيا تحتل المركز الـ24 من بين الدول المستثمرة في السوق الكيني، بقيمة إجمالية تقدر بـ 36.6 مليون دولار، في المقابل تشهد الاستثمارات الكينية في مصر تراجعًا نسبيًا، حيث تحتل المرتبة الـ80 في قائمة الدول المستثمرة، بقيمة تصل إلى 7.7 مليون دولار موزعة على 22 شركة.
وأكد أن كينيا تدرك تمامًا أن مصر تعد شريكًا موثوقًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نظرًا للتاريخ الطويل للعلاقات بين البلدين.
وأكد الفيومي أن القمة المصرية - الكينية في القاهرة تعكس نجاح الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس السيسي، في تحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات.
وأوضح أن هذه القمة تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بالإضافة إلى جذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز الاقتصاد المصري.
وأشار إلى أن أهم الصادرات المصرية إلى كينيا تشمل السكر، المولاس، الحديد والصلب، إطارات وبطاريات السيارات، الكيماويات والمنظفات الصناعية، إضافة إلى المعدات الهندسية، الأدوية، والمحولات الكهربائية. في حين أن الواردات المصرية من كينيا تتضمن الشاي، التبغ، السيزال، الفواكه والخضروات الطازجة، وزيوت النبات.
وأكد الفيومي أن هذا اللقاء يعكس سعي البلدين لتعميق العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية، ويعكس أيضًا التطور المستمر في التعاون بين مصر وكينيا.
أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الصادرة اليوم الأربعاء، أن التبادل التجاري بين مصر وكينيا سجل 567 مليون دولار في عام 2024، مقارنة بـ 638 مليون دولار في عام 2023، مما يعكس انخفاضًا طفيفًا في حجم التبادل بنسبة حوالي 11.1%.
فيما يخص الصادرات المصرية إلى كينيا، بلغت قيمتها 307 مليون دولار في 2024، مقارنة بـ 327 مليون دولار في 2023. أما الواردات المصرية من كينيا فقد سجلت 260 مليون دولار في 2024، مقابل 311 مليون دولار في العام السابق.
وفيما يتعلق بأهم السلع التي صدرتها مصر إلى كينيا في 2024، فقد شملت:
ورق ومصنوعات من عجائن الورق بقيمة 39 مليون دولار.
آلات وأجهزة كهربائية بقيمة 28 مليون دولار.
محضرات غذائية متنوعة بقيمة 26 مليون دولار.
لدائن ومصنوعاتها بقيمة 23 مليون دولار.
حديد وصلب بقيمة 22 مليون دولار.
بن وشاي وبهارات بقيمة 242 مليون دولار.
فواكه وأثمار بقيمة 6 مليون دولار.
ورق ومصنوعاته بقيمة 5 مليون دولار.
أشجار ونباتات أخرى حية بقيمة 4 مليون دولار.
أما بالنسبة لتحويلات العاملين، فقد سجلت تحويلات المصريين العاملين في كينيا 9.2 مليون دولار خلال العام المالي 2023/2024، بزيادة عن 7.6 مليون دولار في العام المالي 2022/2023. من جهة أخرى، بلغت تحويلات الكينيين العاملين في مصر 1.2 مليون دولار خلال نفس الفترة، مقارنة بـ 958 ألف دولار في العام المالي السابق.
وعلى صعيد الاستثمارات، شهدت الاستثمارات الكينية في مصر ارتفاعًا ملحوظًا، حيث بلغت 558 ألف دولار في العام المالي 2023/2024، مقارنة بـ 146 ألف دولار في العام السابق. في حين سجلت الاستثمارات المصرية في كينيا انخفاضًا كبيرًا، إذ بلغت 453 ألف دولار مقارنة بـ 10.5 مليون دولار في 2022/2023.
وفيما يتعلق بالسكان، سجل عدد سكان مصر 107.2 مليون نسمة في عام 2024، بينما بلغ عدد سكان كينيا 57.1 مليون نسمة في نفس العام. وبالنسبة للمصريين المقيمين في كينيا، فقد بلغ عددهم حسب تقديرات البعثة 1,000 مصري حتى نهاية عام 2024.