أكد الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم أن تعمد الاحتلال ارتكاب مجازر ضد الأطفال والنساء والمدنيين من أهلنا في قطاع غزة، محاولة بائسة لترميم صورة جيشه التي تمزقت مع انطلاق معركة طوفان الأقصى.


وذكر قاسم أن استهداف الاحتلال للمدنيين في قطاع غزة، جريمة حرب مكتملة الأركان تتعامى عنها الإدارة الأمريكية التي لا ترى إلا بعين الكيان الصهيونى.

وكانت وكالة شهاب نقلت عن عزت الرشق القيادي في حركة حماس قوله أن  الاحتلال لا يستطيع تحقيق أي إنجاز عسكري حقيقي ولهذا يصب غضبه على المدنيين في غزة

وأكد أن المقاومة لن تتوقف حتى يتوقف هذا العدوان ويجب أن ينتهي هذا الاحتلال

كل رجال حماس ميّتون .. نتنياهو يتوعد بإنهاء حياة الأبرياء في غزة تطور خطير.. حماس تكشف مشاركة فرنسيين مع إسرائيل في الحرب على غزة

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الاحتلال لا يستبعد قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة للضغط على حماس

أكد عومري دوستري، المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن أن قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة غير مستبعد، باعتباره وسيلة للضغط على حركة حماس.

وقال دوستري في حديث لإذاعة "94 إف إم" المحلية: "كلما استمرت حماس في رفضها، فإن إسرائيل ستتمتع بنفوذ إضافي"، موضحا أن "إسرائيل تنسق بشكل كامل مع الولايات المتحدة، وتريد أن تعطي فرصة لإعادة أكبر عدد ممكن من الرهائن أحياء".

وتابع: "لدينا سلسلة من الإجراءات للضغط على حماس وفي الوقت نفسه نستعد عسكريا للعودة إلى القتال، ونحن لا نستبعد إمكانية قطع المياه والكهرباء عن غزة"، مشيرا إلى أن حماس "رفضت اقتراح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف"، المتعلق بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

والأحد، أكد وسائل إعلام إسرائيلية إن الاحتلال بعتزم البدء خلال أسبوع بتنفيذ خطة تصعيدية ضد غزة، تشمل قطع الكهرباء والمياه وتنفيذ عمليات اغتيال وإعادة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه واستئناف الحرب.


وأوقفت "إسرائيل" إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الأحد، وسط تحذيرات محلية وحقوقية من عودة الفلسطينيين إلى مربع المجاعة.

والاثنين، قال نتنياهو عن منع دخول المساعدات لغزة: "قررنا أمس الأول (السبت) وقف دخول البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".

وتوعد حماس بأنها إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين "فستكون العواقب لا يمكن تخيلها"، معلنا الاستعداد "بدعم من الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب، للمراحل التالية من المعركة".

ومطلع الأسبوع، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.


بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام "إسرائيل" بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال لا يستبعد قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة للضغط على حماس
  • الاحتلال يتعمد “إبادة المدارس” لتدمير نظام التعليم بغزة
  • حركة حماس: لا صحة لإجراء تعيينات إدارية في قطاع غزة
  • ما خيارات حماس للتعامل مع إجراءات نتنياهو ضد غزة؟
  • حماس ترفض المقترح الأمريكي وتعتبره منحازا للاحتلال
  • عثمان الخميس يجدد هجومه على حركة حماس.. فرقة منحرفة (شاهد)
  • حماس ترفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق صفقة التبادل
  • أول تعقيب من حماس على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • حركة حماس: اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينياً خالصاً
  • “حماس”: لا مفاوضات حالية بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة