بيني غانتس: سنزلزل لبنان إذا لزم الأمر
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال رئيس حزب "أزرق أبيض" والمعارض الإسرائيلي بيني غانتس، في تصريحات مساء الأربعاء سنزلزل لبنان إذا لزم الأمر.
وشهدت الحدود مع لبنان خلال اليومين الماضيين اشتباكات مسلحة بين مقاومين والقوات الإسرائيلية، تخللها إطلاق قذائف صاروخية وموجهة.
وفي وقت سابق، أقر مجلس الوزراء الإسرائيلي رسميا الأربعاء تشكيل حكومة طوارئ تتولى مهام إدارة الحرب ويشارك فيها حزب "معسكر الدولة" الذي يقوده بيني غانتس، على أن تتضمن الحكومة تشكيل "مجلس حرب" يكون غانتس ركنا رئيسيا فيه.
وأعلنت حكومة رئيس الوزراء بشكل رسمي الموافقة على الاتفاق مع حزب "معسكر الدولة"، حيث عقد نتنياهو في وقت سابق الأربعاء اجتماعا مع غانتس، واتفق الاثنان على تفاصيل وتشكيلة الحكومة الجديدة.
ويتضمن الاتفاق تقليص المجلس الوزاري الأمني والسياسي المصغر لتصبح كافة القرارات المتعلقة بالحرب في يد مجلس حرب مكون من نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، وغانتس، ومراقبين اثنين.
كما سيدخل حزب غانتس الحكومة بخمسة وزراء بدون حقيبة، وفقا لتفاصيل الاتفاق المعلنة في بيان مشترك بين الجانبين.
هذا وقالت هيئة البث الإسرائيلية الثلاثاء إن أعضاء الائتلاف الحكومي المشاركين في حكومة نتنياهو وافقوا على تشكيل حكومة جديدة تكون بمثابة "حكومة حرب".
وذكرت الهيئة أن أعضاء الائتلاف عقدوا اجتماعا بحثوا خلاله إمكانية تشكيل حكومة طوارئ لإدارة أمور الحرب، لافتةً إلى أنهم وافقوا على تشكيل تلك الحكومة بمن فيهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وخلال مفاوضات تشكيل الحكومة، اشترط غانتس ألا يقر الكنيست خلال فترة ولاية الحكومة أي قانون خارج موضوع الحرب.
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو بيروت بيني غانتس تل أبيب حزب الله حسن نصرالله
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، أن نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب على غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، العالم الآن مقسم إلى عدد من المجموعات، مجموعة تريد أن تدعم الأونروا والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأطراف تريد تقديم مساعدات إنسانية ليس بشرط أن تكون عن طريق الأونروا مسايرة لإسرائيل، وطرف ثالث لا يهمه الأمر كليًا وإطلاقًا.
وتابع: «أرى أن ترامب سيحضر هذه المرة إلى البيت الأبيض ليس بالنقطة التي انتهى بها بالعام 2020 بالبيت الأبيض، حيث جرت خلال هذة الفترة أمور كثيرة على ترامب أن يأخذها بعين الاعتبار».
وأكمل: «المحادثة الأخيرة بين ترامب ونتنياهو كانت واضحة باتجاه أنه لا يريد أن يرى موقفًا إسرائيليًا محرجًا لترامب بأمرين، الأمر الأول وهو الحديث المكثف عن ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، هو لا يريده الآن على المستوى الدولي».
وتابع: «الأمر الثاني هو يريد أي تفاهم لخطوة لتبادل المحتجزين، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإنهاء هذه الحرب في قطاع غزة تحضيرًا لبناء استراتيجياته الكبيرة بالشرق الأوسط».