شفق نيوز/ اعلنت وزارة الدفاع العراقية، يوم الأربعاء، فتح تحقيق بمقطع فيديوي لرجل وامرأة يرتديان "الزي العسكري" ويقومان بعمل "غير اخلاقي"، مشيرة الى ان الامرأة تعمل في نادٍ ليلي والرجل منتحل لصفة ضابط بالجيش.

وقالت الوزارة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، "تناولت عدد من مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً فيديوياً لسيدة ورجل يرتديان الزي العسكري ويقومان بعمل غير أخلاقي، وحرصاً من وزارة الدفاع على سمعة منتسبيها من الضباط والمنتسبين والمنتسبات، أجرت الوزارة تحقيقاً فورياً لمعرفة حقيقة انتساب الاشخاص الظاهرين في مقطع الفيديو، وبعد التحري تم التأكد من أن السيدة التي كانت ترتدي بدلة عسكرية هي فتاة تعمل في نادٍ ليلي ولا تنتسب الى وزارة الدفاع بأية صفة، اما فيما يتعلق بالرجل الذي ظهر معها في مقطع الفيديو جرت متابعته وبعد التحري تبين انه قد انتحل صفة ضابط في الجيش العراقي،وجرى ايداعه حالياً في احد مراكز الشرطة ببغداد بتهمة انتحال صفة والترويج للاعمال غير الاخلاقية".

وأشارت الوزارة الى انها "سترفع دعوى قضائية على المرأة التي ظهرت في مقطع الفيديو لمحاولتها تشويه سمعة الضابطات في الوزارة من خلال ما قامت به، كما تؤكد الوزارة انها ستحاسب كل من تسوّل له نفسه المساس بسمعة منتسبي الوزارة من القادة والضباط والموظفين، وسيكون القضاء العراقي هو الفيصل في ذلك".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي وزارة الدفاع العراقية

إقرأ أيضاً:

وماذا بعد تلك التصريحات؟

1 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

قاسم سلمان العبودي

يوماً بعد آخر تتعالى الأصوات النشاز لأركان الحكومة الامريكية بالنيل من سيادة العراق وقادته . وكان آخرها تصريح النائب الأمريكي مايك والتز عضو الكونغرس الأمريكي الذي وصف رئيس أكبر مؤسسة قضائية في العراق السيد فائق زيدان بأنه يتخادم مع دولة أجنبية . ففي الوقت الذي ندين بأشدّ عبارات الأدانة والرفض لتلك التصريحات الغير مسؤولة نوّد أن نشير إلى مايلي :

أولاً : أن المؤسسة القضائية تم تشكيلها وفق الدستور العراقي ، وتمت الموافقة عليها تحت قبة البرلمان العراقي الذي صوت ممثلوا الشعب عليّها بأغلبية مطلقة وعليه ، أن التطاول على شخص السيد رئيس مجلس القضاء الأعلى هو تطاول على السلطة التشريعية وعلى الشعب العراقي بأكمله ، مما يستدعي تحميل السفيرة الأميركية في بغداد مذكرة أحتجاج شديدة اللهجة لتكون رادع لمن يريد الأستخفاف بالسيادة الوطنية .

ثانياً : أن العلاقات الثنائية بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية دائما تكون وفق رؤية مشتركة بين الجانبين لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين ، وهناك مواقف مشتركة أستثنائية في تلك العلاقة ربما من الصعب تفهمها من قبل الجانب الأميركي الذي لايؤمن ألا بالمصالح الأنانية فقط والذي هو ديدن السياسات الأميركية على مدى عقود طويلة . فذهاب السيد فائق زيدان إلى زيارة الجمهورية الإسلامية تأتي وفق تلك السياقات البروتوكولية .

ثالثاً : نرى هناك خيط يربط بين تصريحات السفيرة الأمريكية القادمة إلى العراق والتي وصفت أبطال المقاومة العراقية بأنهم مرتبطون مع إيران ، وبين تصريحات عضو الكونغرس مايك والتز الأستفزازية ، مما يشير إلى أن هناك هجمة دبلوماسية أمريكية ضد العراق وقادته ، وخصوصاً بعد الأستقرار النسبي في العملية السياسية في العراق والتي أنتجت حكومة خدمات تحاول أن تعوض العراقيين النقص الحاد في المجال الخدمي والاقتصادي .

رابعاً : نرى أن الأستهداف الممنهج لأبطال المقاومة الإسلامية العراقية للمصالح الصهيونية والأمريكية جنباً إلى جنب مع باقي الساحات المقاومة ، والذي أوجع الكيان المحتل ، وراء تلك التصريحات الغير مسبوقة ، وهي رسائل سياسية أمريكية إلى العراق وأيران في وقت واحد . فبعد الفشل الكبير للكيان الصهيوني في صد المقاومة الإسلامية في غزة وجنوب لبنان ، أبرقت تل أبيب لحليفتها التقليدية واشنطن بالضغط على الساحة العراقية من أجل تخفيف الضغط الأسلامي المقاوم علّها تلتقط أنفاساً تُعينها على مواجهة التحديات الكبيرة التي وضعتها في مأزق استراتيجي كبير في مواجهة الساحات الإقليمية المقاومة ، والتي ترى تل أبيب أن العراق بات ولاية أمريكية بحسب الرؤيا الصهيونية القاصرة .

خامساً : أذا كان هناك مواد قانونية دولية تعاقب الدول التي تتقارب فيما بينها لمصالح سياسية واقتصادية متبادلة ، فإن واشنطن أولى بأن تكون عرضة للعقوبات الدولية كوّنها ساهمت بأكبر أبادة جماعية في قطاع غزة عبر دعمها للكيان الصهيوني ، فضلاً عن دعّمها السافر للنظام الأوكراني في حربهِ مع روسيا ، وغيرها من التدخلات الخارجية الكبيرة التي تمارسها واشنطن ضد الدول التي تتقاطع معها في المصالح .

أخيراً نشير إلى أنّ مجلس القضاء الأعلى الذي يمثل أعلى سلطة قضائية هو الحامي للدستور العراقي ، وهو حامي العملية السياسية والحارس الأمين لها . لذا فإن هذا الأستهداف هو أستهداف للدولة العراقية وسيادتها ، وقد أشارت بعض التسريبات بأن هذه التصريحات الأمريكية جاءت بوشاية من أحد السياسيين الأكراد في واشنطن للنيل من شخص السيد فائق زيدان الذي وقف بالضد ( وفق القانون العراقي) من بعض الخروقات التسويقية للنفط الخام المصدر من محافظات كردستان خارج الضوابط التصديرية لشركة النفط الوطنية العراقية سومو . أن صحت هذه التسريبات المنسوبة إلى تلك الشخصية الكوردية ، فعلى الحكومة العراقية أن تكون لها وقفة قانونية ودستورية جادة بحق تلك الشخصية التي تريد التسبب بتلك الأزمة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • الداخلية العراقية تصدر هويات عضو شرف لأصحاب المحتوى الإيجابي
  • مقطع مسرب لتعذيب مشجع برتغالي والاعتداء عليه على يد قوات الأمن .. فيديو
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة - عاجل
  • “التجارة” للمنشآت التجارية: التخفيضات دون تصريح ولا تزيد عن 30%
  • وزارة الأوقاف تصدر بياناً بشأن وضع الحجاج العالقين
  • فتاة تسقط في وسط الشارع بعد عبورها من مكان غير مخصص للعبور …فيديو
  • «سكران ومش قادر يوقف».. بالوتيلي يظهر بحالة مؤسفة في إيطاليا «فيديو»
  • وماذا بعد تلك التصريحات؟
  • الداخلية العراقية تصدر لأول مرة بطاقة وطنية ملونة غير قابلة للتزوير.. فيديو وصور
  • الآن "متاحة عااجل HERE" رابط نتائج الثالث متوسط عبر موقع وزارة التعليم العراقية