الغرور والموساد.. أسباب فشل إسرائيل في مواجهة طوفان الأقصى (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، أسباب فشل إسرائيل في التصدي لعملية طوفان الأقصى أمام المقاومة الفلسطينية.
طوفان الأقصى.. تعرض إسرائيل لهجوم خلال ساعات غير مسبوق (تفاصيل) ارتفاع حصيلة الأمريكيين القتلى في طوفان الأقصي إلى 22 شخصاوقال في لقاء لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن عملية طوفان الأقصى جعلت نتنياهو يكتب شهادة خروجه من الحكومة ثم دخول السجن، لأنه لم يتمكن من تغيير القانون الذي كان يحاول تغييره سابقًا.
وأوضح أن طوفان الأقصى قضت على مستقل نتنياهو مثلما حدث سابقًا في 1973 مع جولدمائير وموشى ديان، مؤكدًا أنه يواجه من الأساس 3 قضايا فساد.
وأضاف أن الغرور أول أسباب فشل إسرائيل في مواجهة طوفان الأقصى، وفشل وسائل الاستخبارات الإسرائيلية رغم أنهم يملكون 3 أجهزة وهي الموساد، وأمان، والشباك ولم يعلم أي منهم شيئًا عن العملية.
وأشار إلى أن الأجهزة الإسرائيلية قبل طوفان الأقصى كانوا يقولون أنهم يعلمون كل شيء في غزة، موضحًا أن الشيخ أحمد ياسين عندما استشهد تفاخرت إسرائيل بأنهم زرعوا شخصًا هناك وزرع جهاز تتبع في كرسيه ليضربه الصاروخ.
ولفت إلى أنهم قالوا وقتها أنهم اخترقوا حماس، لكنهم في الحقيقة وبعد طوفان الأقصى لديهم فشلًا استخباراتيًا واضحًا، بخلاف تركيز إسرائيل على الخطر الإيراني وتجاهلوا الفلسطينيين بسبب غرورهم.
وتابع أن الجانب الإسرائيلي أساء تقدير قوة المقاومة الفلسطينية خصوصًا مع الضغط الممارس عليهم قبل طوفان الأقصى، بخلاف الاعتماد على الأساليب التقليدية القديمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طوفان الاقصي اللواء سمير فرج الأقصى أحمد موسى المقاومة الفلسطينية صدى البلد الإعلامي أحمد موسى اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي طوفان الأقصى أسباب فشل
إقرأ أيضاً:
بسبب إسرائيل.. الحكومة الفلسطينية تعجز عن صرف الرواتب قبل العيد
فلسطين – أعلنت الحكومة الفلسطينية، امس الأربعاء، عدم تمكنها من صرف رواتب موظفيها عن شهر فبراير/ شباط الماضي قبل عيد الفطر، الذي يحل مطلع الأسبوع القادم.
وقالت وزارة المالية الفلسطينية في بيان: “نظرا لامتناع وتعمد حكومة الاحتلال عدم تحويل أموال المقاصة لشهر 2 (فبراير) 2025 حتى هذه اللحظة، تعلن وزارة المالية أنه لن يتم صرف راتب شهر شباط 2025 قبل حلول عيد الفطر”.
وأضافت أن “الجهود مستمرة ومكثفة لتوفير السيولة المطلوبة وسيتم صرف الرواتب فور تحويل حوالة المقاصة”.
وأوضحت أن “الاحتلال يحتجز سبعة مليارات شيكل (1.89 مليار دولار) من عائدات الضرائب الفلسطينية منذ عام 2019 حتى فبراير 2025”.
وأموال المقاصة، هي مجموعة الضرائب والجمارك المفروضة على السلع المستوردة إلى الجانب الفلسطيني، سواء من إسرائيل أو من خلال المعابر الحدودية الإسرائيلية (البرية والبحرية والجوية).
ومنذ توقيع اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير وإسرائيل في تسعينيات القرن الماضي، تجبي وزارة المالية الإسرائيلية أموال المقاصة، وتحولها للجانب الفلسطيني شهريا، مع اقتطاع 3 بالمئة منها مقابل أتعاب طاقم الوزارة.
وتستخدم الحكومة الفلسطينية أموال المقاصة بوجه أساسي لصرف رواتب الموظفين العموميين، وتشكل نسبتها 65 بالمئة من إجمالي الإيرادات المالية للسلطة الفلسطينية.
لكن بدءا من 2019 قررت إسرائيل اقتطاع مبلغ 600 مليون شيكل (165 مليون دولار) سنويا من أموال المقاصة، مقابل ما تقدمه السلطة الفلسطينية من مخصصات شهرية للأسرى والمحررين.
وزاد الرقم السنوي لهذا الاقتطاع المتعلق بمخصصات الأسرى والمحررين ليصل إلى متوسط 700 مليون شيكل سنويا (195 مليون دولار).
ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 لم تتمكن السلطة الفلسطينية من دفع رواتب موظفي القطاع العام بنسب كاملة، وراوحت النسبة بين 50 بالمئة و90 بالمئة من الرواتب الشهرية.
وفي 23 مايو/ أيار الماضي، حذر البنك الدولي من أن “وضع المالية العامة للسلطة الفلسطينية تدهور بشدة في الأشهر الثلاثة الماضية، ليزيد بشكل كبير من مخاطر انهيار المالية العامة”.
ويأتي إعلان وزارة المالية الفلسطينية بينما تواصل إسرائيل عدوانها العسكري على محافظتي جنين وطولكرم (شمال) منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، تخللته عمليات “اعتقال وتحقيق ميداني ممنهج طال عشرات العائلات، إضافة إلى تحويل منازل إلى ثكنات عسكرية.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 938 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
الأناضول