أكد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير صحيفة الدستور، أن الإعلام وقت الأزمات تتحول وظيفته لأداة من أدوات الصراع ليكون سلاحا في يد الدولة.

مضيفًا أن الإعلام كان عليه سيطرة كاملة في عام ٦٧، ولعب دورًا مهمًا في مواجهة العدو، فمثلًا كانت فكرة «إعرف عدوك» التي أظهرت حقيقة العدو في وقتها.


وأضاف الباز، أن الإعلام ساهم في تخفيف حالة هزيمة ٦٧ على الشعب المصري، موضحًا أن الفرق المسرحية ساهمت في إخراج المصريين من حالة الحزن عن طريق عروضها في كل المحافظات المصرية.


وأشار إلى أن مقال الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل «تحية إلي الرجال» أغضب حينها قيادات القوات المسلحة واتهمه البعض بالخيانة العظمى، لكن في الحقيقة المقال كان لتخفيف الضغط على الجيش، مضيفًا أن الإعلام لعب دورًا مهمًا قبل حرب أكتوبر وكان جزءًا من خطة التموية، كما لعبت الصحافة دورًا في توثيق الحرب.


وأوضح الباز، أن السوشيال ميديا ليست إعلام لأن الإعلام له ضوابط، ولكن لو كانت موجودة وقت الحرب كانت ستؤيد القوات المسلحة وستدعمها.


وأشار إلي أن حالة الإعلام والصحافة دائمًا ترتبط بحيوية البلد، فعندما تكون هناك نهضة في البلد، الإعلام ينهض أيضًا، وعندما يتراجع البلد يكون الإعلام متراجعًا أيضًا، لكن هذه القاعدة تم تحطيمها في مصر، لأن الإعلام نهض بشكل كبير جدًا بعد نكسة ١٩٦٧.


وأوضح أن الإعلام المصري فقد جزءًا كبيرًا من مصداقيته بعد النكسة، لأن الشعب اعتبر الإعلام مصدر تضليل، لكن هذه المصداقية تم ترميمها في أكتوبر.


وأكد أن الإعلام المصري حاليًا تم إعادة ترميم البنية التحتية له، مضيفًا أن علينا أن نبني على ما تحقق على الأرض خلال الفترة الماضية، لذلك نحتاج إلي مجموعة تكتيكات يجب العمل عليها لأن المسألة ليست في سرعة نشر الخبر لكن في نشر الرواية المصرية لكل الأحداث".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور محمد الباز الدستور الاعلام محمد حسنين هيكل أن الإعلام

إقرأ أيضاً:

عبد الوحد النبوي لـ"الشاهد": مصر بها أقدم أرشيف لكتابة تاريخ الوطن العربي

كشف الدكتور عبد الوحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق، عن خطورة دار الوثائق القومية في كتابة التاريخ.

وأضاف عبد الوحد النبوي، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، عبر قناة "extra news": "خطورة هذه الوثائق ترجع إلى أنك إذا أردت أن تكتب تاريخ الشرق العربي في الفترة من القرن الخامس عشر والسادس والسابع عشر، لابد أن ترجع لدار الوثائق القومية المصري، ولا يوجد دارسة أجنبية جادة إلا وترجع لدار الوثائق القومية، لأن الدار بها ما يقرب من 60 مليون وثيقة تغطي فترة العصر العثماني".

وتابع: "هذه الفترة كان هناك دارسين أمريكان وفرنسيين يرجعون للأرشيف المصري، وهناك أرشيفين لابد الرجوع لهما في المنطقة الأرشيف المصري والتركي، والارشيف المصري خطورته أنه به نوادر أحيانا غير موجودة في الأرشيف التركي، فمصر بها أرشيف ضخم ومتنوع".

يعد "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، على فضائية "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، يرأس تحريره حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.

مقالات مشابهة

  • عبد الواحد النبوي لـ الشاهد: دار الوثائق القومية تعرضت لهجوم من الإخوان في مجلس الشورى
  • عبد الوحد النبوي لـ"الشاهد": مصر بها أقدم أرشيف لكتابة تاريخ الوطن العربي
  • نيللي كريم تسحر برج إيفل وعدسات الإعلام ترصد المشهد
  • تغطية القنوات لمشروعات رؤية مصر 2030.. رسالة دكتوراه بجامعة أسوان
  • سبب التأخر في إعلان الحكومة الجديدة (فيديو)
  • محمد الباز: الدولة المصرية ناضجة تجاوزت العديد من العقبات
  • محمد الباز يطالب القطاع الخاص بتفعيل دور المساندة للدولة المصرية
  • محمد الباز: نحن أمام ثورة حقيقية في الحكومة المصرية
  • أستاذ علوم سياسية: بيان 3 يوليو أنقذ الدولة المصرية من خطر داهم
  • عضو بـ«النواب» يطالب الحكومة بسرعة تنفيذ توصيات الحوار الوطني