الباز : ليس بسرعة نشر الخبر بل في إذاعة الرواية المصرية لكل الأحداث
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير صحيفة الدستور، أن الإعلام وقت الأزمات تتحول وظيفته لأداة من أدوات الصراع ليكون سلاحا في يد الدولة.
مضيفًا أن الإعلام كان عليه سيطرة كاملة في عام ٦٧، ولعب دورًا مهمًا في مواجهة العدو، فمثلًا كانت فكرة «إعرف عدوك» التي أظهرت حقيقة العدو في وقتها.
وأضاف الباز، أن الإعلام ساهم في تخفيف حالة هزيمة ٦٧ على الشعب المصري، موضحًا أن الفرق المسرحية ساهمت في إخراج المصريين من حالة الحزن عن طريق عروضها في كل المحافظات المصرية.
وأشار إلى أن مقال الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل «تحية إلي الرجال» أغضب حينها قيادات القوات المسلحة واتهمه البعض بالخيانة العظمى، لكن في الحقيقة المقال كان لتخفيف الضغط على الجيش، مضيفًا أن الإعلام لعب دورًا مهمًا قبل حرب أكتوبر وكان جزءًا من خطة التموية، كما لعبت الصحافة دورًا في توثيق الحرب.
وأوضح الباز، أن السوشيال ميديا ليست إعلام لأن الإعلام له ضوابط، ولكن لو كانت موجودة وقت الحرب كانت ستؤيد القوات المسلحة وستدعمها.
وأشار إلي أن حالة الإعلام والصحافة دائمًا ترتبط بحيوية البلد، فعندما تكون هناك نهضة في البلد، الإعلام ينهض أيضًا، وعندما يتراجع البلد يكون الإعلام متراجعًا أيضًا، لكن هذه القاعدة تم تحطيمها في مصر، لأن الإعلام نهض بشكل كبير جدًا بعد نكسة ١٩٦٧.
وأوضح أن الإعلام المصري فقد جزءًا كبيرًا من مصداقيته بعد النكسة، لأن الشعب اعتبر الإعلام مصدر تضليل، لكن هذه المصداقية تم ترميمها في أكتوبر.
وأكد أن الإعلام المصري حاليًا تم إعادة ترميم البنية التحتية له، مضيفًا أن علينا أن نبني على ما تحقق على الأرض خلال الفترة الماضية، لذلك نحتاج إلي مجموعة تكتيكات يجب العمل عليها لأن المسألة ليست في سرعة نشر الخبر لكن في نشر الرواية المصرية لكل الأحداث".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد الباز الدستور الاعلام محمد حسنين هيكل أن الإعلام
إقرأ أيضاً:
افتتاح مؤتمر الرواية والدراما البصرية بالأعلى للثقافة.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت وزارة الثقافة برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو باستضافة المؤتمر الأول لنادي القصة بالتعاون مع الجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي أمين عام المجلس ، والذي حمل عنوان" مؤتمر الرواية والدراما المرئية" الدورة الأولى.. دورة خيري شلبي.
وتحدث في بداية المؤتمر الدكتور أشرف العزازي واصفًا القاء والمؤتمر بأنه مرايا تعكس واقعنا الذي تجسده القصص والروايات والتي تستطيع أن تسرد لنا التاريخ بما فيه من أحداث وتفتح أمامنا آفاقًا جديدة من التأمل والإلهام
وأضاف أن مثل تلك اللقاءات تعزز من مكانة الرواية والأدب والدراما كأداة قوية لنقل التجارب الإنسانية وإعادة اكتشاف قيمتها الفنية والأدبية فنحن كما قال نعيش في زمن تتداخل فيه التقنيات الحديثة مع إبداعاتنا الأدبية لذا سوف يمثل هذا المؤتمر شكلاً من أشكال المنصات الحوارية المثمرة بين الأجيال والخبرات وتبادل الآراء والرؤى ، لإبراز دور الرواية في تشكيل الوعي والتعبير عن هوية الشعوب
وعن فكرة المؤتمر تحدثت الدكتوره زينب فرغلي أمين عام المؤتمر وصرحت بأن الفكرة قد تبلورت منذ فترة طويلة وخرجت إلى النور بفضل رجال آمنوا بالفكرة واحتضنوها مثل الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والدكتور أشرف العزازي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة والذي كما قالت غمرهم بكرمه وحفاوته.
وأضافت أن المؤتمر سوف يتناول عددًا من القضايا الخاصة بالرواية الحيوية والمتشابكة مع مجالات أخرى ، فالرواية كما أكدت قامت بدور هام في جميع المجتمعات، واستطاعت أن تؤثر في الأفراد بل وفي المؤسسات المعنية بتفعيل القوانين بل وإصدار البعض منها، فكانت سببًا في صدور عدد من التشريعات وكان هذا بفضل عددا من الأفلام العظيمة مثل جعلوني مجرمًا وكلمة شرف وباب الحديد لذا نستطيع أن نقول إن الرواية والسينما جددت بشكل كبير فكر المجتمع ووعيه.
وعن الجوائز تحدث مقرر الجائزة أحمد قرني وقال إن إدارة المسابقات بنادي القصة منذ مطلع مايو الماضي أعلنت عدد من المسابقات للرواية المنشورة وغير المنشورة تقدم إليها عدد من المتسابقين ، كذلك أعلن مسابقة للصغار تحت سن 18 عام وقد تلقوا مشاركات واسعة ليس لعائدها المادي.
كما قال ولكن لعراقة اسم نادي القصة والتي بدأ بفكرة في رأس الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس ، وأشار إلى الكتاب الكبار الذين تولوا رئاسة النادي العريق بداية من الكاتب الكبير طه حسين وغيره من العظماء
فيما تحدث السيناريست محمد السيد عيد رئيس نادي القصة موجهًا الشكر لوزارة الثقافة ممثلة في المجلس الأعلى للثقافة على رعايته لهذا المؤتمر.
ونوه عيد أن الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأسبق أبدى استعداده لنشر الأعمال الفائزة متمنيًا أن يتبنى المجلس هذا التوجه، كذلك وجه الشكر للجنة التحكيم التي تبرعت بالتحكيم في المسابقة دون مقابل ثم تناول في كلمته العلاقة بين النص الروائي والتليفزيوني والسينمائي متسائلاً عن طبيعة العلاقة بين التطابق والاستلهام
أعقب كلمات الافتتاح توزيع جوائز المسابقات والتي أعلن عنها نادي القصة في كافة المجالات الخاصة بالرواية المنشورة وغير المنشورة كذلك جوائز مسابقة الأطفال تحت سن ١٨ عام وقام الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور أشرف العزازي بتكريمهم والتقاط الصور التذكارية هو ومسؤولي نادي القصة والجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية.