وزيرة الخارجية الكندية تدعو إلى إنشاء ممر إنساني إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعربت وزيرة خارجية كندا، ميلاني جولي، اليوم الأربعاء عن قلق بلادها كندا قلقة بشأن ما سيحدث في غزة، داعية إلى إنشاء ممر إنساني إلى القطاع الذي أغلقته إسرائيل.
وكانت تعليقات جولي من بين أوضح التعبيرات عن القلق التي أبدتها حتى الآن دولة غربية كبرى بشأن تأثير الهجوم.
وقالت جولي للصحفيين أيضًا إن ثلاثة كنديين لقوا حتفهم، ولدى أوتاوا تقارير تفيد بأن ثلاثة آخرين في عداد المفقودين.
وأوضحت الوزيرة الكندية أن بلادها أدانت هجوم حماس يوم السبت والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1200 شخص. وقصفت إسرائيل منذ ذلك الحين قطاع غزة المحاصر، مما أسفر عن مقتل 1055 شخصا وإصابة 5184 آخرين.
وقالت جولي للصحفيين "الوضع الإنساني في غزة كان سيئا قبل نهاية هذا الأسبوع وهذا لن يؤدي إلا إلى تدهور الوضع أكثر... وسيزداد سوءا قبل أن يتحسن". وتابعت: "قلبي ينفطر على الوفيات التي شهدناها..
وأشارك القلق بشأن ما سيحدث بعد ذلك"، داعية إلى إنشاء ممر إنساني إلى القطاع الذي أغلقته إسرائيل.
وقالت جولي إن كندا تحث جميع الأطراف على احترام القانون الإنساني الدولي ومنح حق الوصول، وستواصل دعم الاحتياجات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين. وأضافت: "هذا هو موقف كندا طويل الأمد عندما يتعلق الأمر بأي شكل من أشكال الصراع، لذلك نحن نواصل الالتزام بهذا النهج".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كندا غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
سوريا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على إسرائيل لتنسحب من أراضيها
دمشق - دعا وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجمعة 25ابريل2025، مجلس الأمن إلى "ممارسة الضغط" على اسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية، وذلك في أول كلمة له في الأمم المتحدة.
وقال الشيباني "نطلب من مجلسكم الكريم ممارسة الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا"، معتبرا أن "العدوان" الاسرائيلي "المستمر" على بلاده "يقوض السلام والأمن اللذين نسعى إلى تحقيقهما".
وبعد سقوط نظام بشار الأسد، نشرت إسرائيل قوات في المنطقة منزوعة السلاح التي تسيطر عليها الامم المتحدة وتفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية في هضبة الجولان منذ 1974.
وأضاف "أعلنا مرارا التزامنا بأن سوريا لن تشكل تهديدا لأي دول (في) المنطقة والعالم بما فيها إسرائيل".
وتابع الشيباني أن "قضية الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية (...) ليست فقط انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولسيادة سوريا بل هي كذلك تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي".
وأكد أن "العدوان المستمر يزعزع جهودنا في إعادة البناء ويقوض السلام والأمن اللذين نسعى إلى تحقيقهما".
وطالب من جهة أخرى برفع كل العقوبات التي فرضت على النظام السابق، معتبرا أن ذلك "يمكن أن يكون خطوة حاسمة تسهم في تحويل سوريا من بلاد تعرف بماضيها المظلم الى إلى شريك نشط وقوي في السلام والازدهار والاقتصاد الدولي".
وتقول الأمم المتحدة إن تسعين في المئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.
وأشاد الشيباني أخيرا بـ"يوم تاريخي" بالنسبة إلى سوريا بعدما رفع صباح الجمعة العلم الجديد لبلاده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إلى جانب أعلام 192 دولة عضوا.
وقال "هذا العلم ليس مجرد رمز بل إعلان لوجود جديد ينبع من رحم المعاناة ويجسد مستقبلا ينبثق من الصمود ووعدا بالتغيير بعد سنوات من الألم".
وتقاطعت تصريحات أدلى بها موفد الأمم المتحدة الى روسيا غير بيدرسن مع ما عبر عنه وزير الخارجية السوري. وطالب بيدرسن في هذا السياق بـ"تخفيف إضافي للعقوبات"، منددا بـ"انتهاكات إسرائيلية لسيادة أراضي سوريا" ومتهما إسرائيل بتبني "نهج عدواني غير مبرر".
من جهة أخرى، أعرب بيدرسن عن قلقه حيال هشاشة عملية الانتقال السياسي بعد أربعة أشهر من سقوط النظام السابق، وقال إن "العملية الانتقالية عند منعطف"، مطالبا خصوصا بأن تتصف بـ"شمول سياسي أكبر وبمزيد من التحرك الاقتصادي" لضمان نجاحها.
ولفت المسؤول الأممي الذي زار دمشق قبل أسبوعين إلى "التحدي الملح" الذي يمثله قلق الطائفة العلوية في سوريا.
وشهد الساحل السوري أحداثا دامية الشهر الماضي، أدت الى مقتل أكثر من 1700 شخص، غالبيتهم الساحقة علويون بين 6 و 8 آذار/مارس، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.