أكد محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، أن قوة الاحتلال الغاشمة لا يمكن أن تحقق أمناً أو سلاماً لأحد، مضيفًا أنه لا بد من إنهاء الاحتلال لتحقيق السلام، والتاريخ يؤكد أنه لا يوجد احتلال يمكن أن يصمد أمام إرادة الشعوب.

مستشار الرئيس الفلسطيني: نقدر كل صوت عربي ومسلم وحر

أضاف «الهباش» خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور خالد أبوبكر، مقدم برنامج «كل يوم»، المذاع عبر قناة «ON»: «نحييكم من قلب المعاناة والألم، ونقول إننا نقدر كل صوت عربي ومسلم وحر في العالم يقف مع فلسطين وحقوق شعبها في هذه المحنة».

وأشار إلى أن قوات الاحتلال تستهدف المدنيين، وتستهدف سيارات الإسعاف بالأسلحة المحرمة، مضيفًا أن قطاع غزة من شماله لجنوبه عبارة عن كتلة سكانية مقدرة بـ2.2 مليون نسمة، وجميعهم مدنيون.

باقون في أرضنا ووطنا

وأوضح أنه لا يوجد فلسطيني واحد يمكن أن يترك أرضه ووطنه، مستطردًا: «باقون في أرضنا ووطنا ولا مكان آخر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال إسرائيل حقوق الشعب

إقرأ أيضاً:

مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس

تجمع الكوريون الجنوبيون بأعداد كبيرة في العاصمة سيول يوم السبت لدعم أو قوى المعارضة في وجود الرئيس المعزول يون سوك يول إلى الحكم مرة أخرى ذلك قبل أن تقرر المحكمة ما إذا كان إعلانه القصير للأحكام العرفية يجعله غير مؤهل لمنصبه، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

غضب عارم داخل الكونجرس بسبب هجمة ترامب على قطاع الصحة والضمان الاجتماعيتقرير عبري يكشف انتهاكات الاحتلال في الضفة.. 261 شهيدًا في غارات جويةرفض المقترح الأمريكي.. السودان ينفي تلقي أي طلب لتوطين مهجرين من غزةالقوات المسلحة العراقية: مقتل "أبو خديجة" ضربة قاسية لتنظيم داعشمتحدث الحكومة الإيرانية ترد على عقوبات الغرب ضدهاجيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفا قرب محور نتساريم في غزةصحافة العالم| حماس تتوعد الاحتلال إذا أخل بالاتفاق .. وقمع الحريات في أمريكا يتحول إلى كابوس

من المتوقع أن تقرر المحكمة الدستورية في الأيام المقبلة ما إذا كانت ستعزل يون في القضية التي أشعلت أسوأ أزمة سياسية في كوريا الجنوبية منذ عقود وأثارت توترات في الأسواق.

وفي وسط سيول، امتلأت ساحة كبيرة بالمتظاهرين المناهضين ليون، وهم يهتفون لإقالته على الفور، وانضم إليهم سياسيون من المعارضة.

وعلى بعد بضعة مبانٍ، احتشد أنصار يون المحافظون في شارع بأكمله، مطالبين بعودته، ولوحوا بالأعلام الكورية الجنوبية والأمريكية.

وقال حزب المعارضة الرئيسي الديمقراطي إن مليون شخص شاركوا في المظاهرة المناهضة ليون، في حين قدرت الشرطة عدد المشاركين في كل مظاهرة بنحو 43 ألف شخص، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.

ويخضع يون أيضًا للمحاكمة بتهمة جنائية تتعلق بالتمرد، على الرغم من إطلاق سراحه من الاحتجاز الأسبوع الماضي.

أدى فرض الأحكام العرفية وتداعياتها إلى توسيع الخلافات الاجتماعية العميقة بين المحافظين والليبراليين وفرض ضغوط على المؤسسات والجيش، الذي وجد نفسه في حيرة بشأن ما إذا كان ينبغي فرض الأحكام العرفية أم لا.

وقد خرج المتظاهرون المؤيدون والمعارضون ليون إلى الشوارع بالمئات من الآلاف، أسبوعا بعد أسبوع، منذ الأزمة.

وفي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب كوريا ونشر يوم الجمعة، أيد 58% من المشاركين عزل يون، بينما عارضه 37%.

وقال كيم هيونج جون، وهو متظاهر مؤيد ليون ويبلغ من العمر 70 عاما: "آمل أن يصدر قضاة المحكمة الدستورية حكما دقيقا ويرفضوا القضية".

مقالات مشابهة

  • “فتح الانتفاضة”: مجزرة بيت لاهيا يمثل إمعانًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يطالب بتفعيل لجان الحماية للتصدي لجرائم المستوطنين الإسرائيليين
  • بري: لن نقبل تحت أي ظرف التخلي عن أرضنا وترابنا وحقوقنا السيادية
  • بينها العراق.. الكشف عن رحلات سرية لطائرة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات
  • إعلام إسرائيلي: حماس متجذرة بالشعب الفلسطيني ولا يمكن تقويضها
  • بوريطة يستقبل مستشار الرئيس الفلسطيني ويؤكد دعم المغرب الثابت لفلسطين
  • فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • مستشار عباس يرحب بـ"تراجع" ترامب عن تهجير الغزيين
  • مستشار الرئيس الفلسطني: جلالة الملك يخدم القضية الفلسطينية على الأرض