تيمور زابيروف: الكونغرس العالمي للإعلام يساهم في تشكيل صناعة الإعلام العالمية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال تيمور زابيروف، سفير روسيا الاتحادية لدى الدولة، إن الكونغرس العالمي للإعلام الذي يقام سنويا في أبوظبي، يعد منصة دولية مهمة تقدم مساهمة كبيرة وفريدة في تشكيل صناعة الإعلام العالمية.
وأشار في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إلى أن روسيا كانت ممثلة في الكونغرس العالمي للإعلام في دورته الأولى، العام الماضي، بمؤسسات إعلامية وطنية مؤثرة، مثل شبكة تلفزيون روسيا اليوم، ووكالتي أنباء تاس وسبوتنيك.
وأضاف أن إدارة هذه المؤسسات عقدت على هامش المؤتمر عدداً من الاجتماعات المهمة، وغيرها من الأنشطة.
وقال السفير: «أثبت الكونغرس مكانته كمنصة مهمة لوسائل الإعلام الروسية لتعزيز وتنويع علاقاتها المهنية مع الشركاء الرئيسيين من جميع أنحاء العالم، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة».
وأضاف أن هناك تعاوناً ديناميكياً ومثمراً بين مؤسسات الإعلام الروسية والإماراتية، بما في ذلك تعاون واعد للغاية مع وكالة أنباء الإمارات «وام»، سواء في الأطر الثنائية، أو متعددة الأطراف.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإعلام
إقرأ أيضاً:
صناعة الحصير في تونس.. مهنة تقليدية تحاول الوصول للأسواق العالمية
في حي الرباط أو الحساية وسط مدينة نابل التونسية، لا تزال هناك ورش قليلة تمارس حرفة صناعة الحصير التقليدية التي كانت تشكل جزءا مهما من تاريخ المدينة.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "صناعة الحصير في تونس.. مهنة تقليدية تحاول الوصول للأسواق العالمية"، وهذه الحرفة على وشك الانقراض، حيث لا يزال يمارسها عدد قليل من الحرفيين.
ولا يزال الحرفيون المهرة يصنعون الحصير، خاصة للمساجد، باستخدام مسامير السمر الذهبية، على الرغم من تراجع الاهتمام بهذه الحرفة.
تبدأ عملية صنع الحصير بحصاد سنابل السمر من الوديان، والتي تجفف من جهة لمدة ثلاثة أسابيع ثم تجفف من الجهة الأخرى، لمدة أيام ثم تفرز حسب الطول، وتستخدم الخيوط الطويلة في صنع الحصير والقصيرة في صنع السلال.
عملية التصنيع نفسها تتضمن ترتيب الخيوط بدقة على النول لتكوين الأنماط المعقدة التي تحدد شكل الحصير.
وقد ارتقى مروان شلاد، وهو حرفي آخر، إلى مستوى جديد من خلال دمج التقنيات الحديثة والذوق الفني في عمله، وتطويره لإنتاج ليس فقط سجادات الصلاة، بل ومنتجات أخرى مثل الكراسي والسلال وعناصر تزيين المنازل.
وقال شلاد، إن هذه الحرفة الخدمة لها أفق مستقبلي، ففي السابق كانت تُربط بشيء مفصلي حتى نصلي عليه أو ننشره في المنزل، أما الآن فهي ليست مربوطة بحصيرة، ولا مفصلية في الحقيبة التي نخرج بها، ولا مفصلية في السجادة التي نضعها، ولا مفصلية في البساط الذي نستخدمه في المنزل، ولا مفصلية في غطاء الطاولة الذي نضعه على الرمل.