تيمور زابيروف: الكونغرس العالمي للإعلام يساهم في تشكيل صناعة الإعلام العالمية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال تيمور زابيروف، سفير روسيا الاتحادية لدى الدولة، إن الكونغرس العالمي للإعلام الذي يقام سنويا في أبوظبي، يعد منصة دولية مهمة تقدم مساهمة كبيرة وفريدة في تشكيل صناعة الإعلام العالمية.
وأشار في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إلى أن روسيا كانت ممثلة في الكونغرس العالمي للإعلام في دورته الأولى، العام الماضي، بمؤسسات إعلامية وطنية مؤثرة، مثل شبكة تلفزيون روسيا اليوم، ووكالتي أنباء تاس وسبوتنيك.
وأضاف أن إدارة هذه المؤسسات عقدت على هامش المؤتمر عدداً من الاجتماعات المهمة، وغيرها من الأنشطة.
وقال السفير: «أثبت الكونغرس مكانته كمنصة مهمة لوسائل الإعلام الروسية لتعزيز وتنويع علاقاتها المهنية مع الشركاء الرئيسيين من جميع أنحاء العالم، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة».
وأضاف أن هناك تعاوناً ديناميكياً ومثمراً بين مؤسسات الإعلام الروسية والإماراتية، بما في ذلك تعاون واعد للغاية مع وكالة أنباء الإمارات «وام»، سواء في الأطر الثنائية، أو متعددة الأطراف.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإعلام
إقرأ أيضاً:
روسيا: حرب الرسوم الجمركية بين الصين وأمريكا تؤثر سلبا على العمليات العالمية
أكدت وزارة الخارجية الروسية، على اهتمام موسكو بعلاقات تجارية نزيهة ومنفتحة ، وتعارض القيود أحادية الجانب وذلك ردا على الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة، التي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وشددت الخارحية الروسية في بيان مقتضب لها ، على أن حرب الرسوم الجمركية بين الصين والولايات المتحدة تؤثر سلبا على العمليات العالمية، معربة عن قلق بلادها بهذا الشأن.
وأكدت الوزارة الروسية في بيانها، على مراقبة التطورات التي ستسفر عنها تلك الحروب التجارية.
وختمت الوزارة بيانها : موسكو ستحلل العواقب وتتخذ الإجراءات اللازمة لتقليل الأضرار.
ودخلت محاولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشاملة لإعادة تنظيم الاقتصاد العالمي، حيز التنفيذ صباح اليوم الأربعاء، بفرض رسوم جمركية تاريخية على عشرات الدول.
رسوم ترامب الجمركية
يقول ترامب، إن الرسوم الجمركية ستُنعش الاقتصاد الأمريكي وتُرسي نظامًا عالميًا أكثر عدلً.. بينما يقول الاقتصاديون والمديرون التنفيذيون إنها ستُفكك التحالفات العالمية وتُؤدي إلى ركود اقتصادي مؤلم، بحسب ما أورده موقع أكسيوس.
في تمام الساعة 12:01 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الأربعاء، بدأت الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية متبادلة على حوالي 60 دولة، بالإضافة إلى الرسوم الجمركية الأساسية البالغة 10% التي بدأت تحصيلها يوم السبت الماضي.
تُفرض الرسوم الجمركية على حلفاء الولايات المتحدة القدامى، مثل الاتحاد الأوروبي، رسوم جمركية بنسبة 20%، بينما تُفرض على مناطق صناعية حيوية، مثل فيتنام وكمبوديا، رسوم جمركية بنسبة 40%.
الرسوم الجمركية على الصين
ثم هناك الصين، التي فُرضت عليها بالفعل تعريفة جمركية بنسبة 20% بسبب تجارة الفنتانيل، ثم فُرضت عليها تعريفة جمركية متبادلة بنسبة 34%، ثم 50% إضافية ردًا على الرسوم الأمريكية - ليصبح المجموع 104%.
يقدر مختبر ميزانية جامعة ييل أن التعريفات الجمركية ستخفض الدخل المتاح للأسرة الأمريكية المتوسطة بنحو 3800 دولار سنويًا - مع أن هذا متوسط، وفي الواقع ستكون التعريفات الجمركية بمثابة ضريبة رجعية على أفقر الأسر.
وتهافت الناس على تخزين السيارات وهواتف آيفون، وحتى المواد الغذائية الأساسية، قبل بدء تطبيق الرسوم الجمركية.
الأسواق المالية العالمية
شهدت الأسواق المالية العالمية أربعة أيام تداول قاسية تاريخيًا منذ إعلان ترامب في 2 أبريل.
فيما خسر المستثمرون تريليونات الدولارات في خسائر فادحة لا تُضاهي إلا انهيار السوق عام 1987، والأزمة المالية العالمية عام 2008، وبداية جائحة كوفيد-19 عام 2020.
يعيش السوق حالة من عدم اليقين الشديد، تفاقمت بسبب تزايد الآراء التي تُشير إلى أن صيغة الرسوم الجمركية بأكملها قد حُسبت بشكل غير صحيح، وربما تكون قد حددت المعدلات بمستويات مرتفعة للغاية.
كما صرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت يوم الثلاثاء أن 70 دولة تواصلت مع البيت الأبيض سعيًا لإبرام صفقات تجارية.
ولم يتضح على الفور متى ستتم هذه المحادثات، أو النتيجة التي سيسعى البيت الأبيض إلى تحقيقها، أو ما إذا كانت الدول الأخرى ستكون راضية عن العرض المعروض.