الإمارات تضيء على دور «الطاقة النووية» في تحقيق الأهداف المناخية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أبوظبي:«الخليج»
سلطت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الضوء على الدور المحوري للطاقة النووية في تحقيق الأهداف المناخية العالمية، بما فيها أهداف اتفاقية باريس للمناخ، من خلال الخفض الواسع للبصمة الكربونية، الأمر الذي يؤكد ضرورة مضاعفة الطاقة النووية حول العالم بثلاث مرات بحلول عام 2050، من أجل الوصول إلى الحياد المناخي بحلول هذا العام.
ورد ذلك خلال المؤتمر الدولي الثاني للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول تغيّر المناخ، ومبادرة «الذرة من أجل الحياد المناخي» التي كانت أطلقتها الوكالة، والذي افتتح بكلمات كل من رفائيل ماريو غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والسفير حمد الكعبي، المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الوكالة والذي يترأس المؤتمر المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا في الفترة من 9 إلى 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ويهدف هذا المؤتمر إلى تحفيز الجهود الخاصة بالتغيّر المناخي بشكل أسرع، وعلى نطاق أوسع، من أجل الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية، وتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ، حيث يجمع المؤتمر الدول الأعضاء وممثلي قطاعات الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية، والمنظمات الدولية، والشركاء الآخرين.
وتشمل موضوعات المؤتمر مناقشة التحديات الخاصة بتخفيف تبعات التغيّر المناخي، وآثار ذلك في قطاع الطاقة؛ ومرونة أنظمة الطاقة تجاه تغيّر المناخ؛ وأدوار أنظمة الطاقة النووية الحالية والمتطورة والمبتكرة، إلى جانب التركيز على تكامل أنظمة الطاقة النووية والمتجددة، والبيئات التي توفر فرصة الاستفادة من الإمكانات الكاملة للطاقة النووية، والتعاون الدولي، وتفعيل دور الشركاء.
وفي حلقة نقاشية رفيعة المستوى، بعنوان «الجهود المناخية لتحقيق أهداف اتفاقية باريس»، أكد محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية والرئيس المنتخب للمنظمة النووية العالمية، الإمكانات الكبيرة للطاقة النووية في تعزيز الجهود العالمية لخفض البصمة الكربونية، ما يسلط الضوء على الجهود الريادية لدولة الإمارات العربية المتحدة في ما يخص الانتقال لمصادر الطاقة الصديقة للبيئة بفضل القرارات الحكيمة التي اتخذتها القيادة الرشيدة قبل أكثر من عقد من الزمن.
وختم الحمادي بالقول: «معاً، نستطيع ضمان غدٍ مستدام وأكثر إشراقاً».(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الطاقة النوویة للطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
«كهرباء دبي» تبحث تعزيز التعاون مع فنلندا
دبي (الاتحاد)
استقبل معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وفداً رفيع المستوى برئاسة آنا-كايسا هيكينين، المديرة العامة لقسم أفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية في وزارة الخارجية الفنلندية.
هدفت الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية، واستكشاف فرص التعاون في مجالات الاستدامة، والابتكار، والتكنولوجيا، ومناقشة مجالات الاهتمام المشترك بما يتماشى مع التزام الهيئة بتعزيز قطاعات الطاقة النظيفة والمياه في دبي.
ضم الوفد الفنلندي ممثلين عن شركات بارزة، ومؤسسات بحثية، ومنظمات حكومية تغطي قطاعات متنوعة مثل الطاقة المتجددة، والحلول الذكية، واللوجستيات، والتقنيات المتطورة.
وأشاد معالي سعيد محمد الطاير بخبرة فنلندا في الابتكارات المستدامة والتكنولوجيا، مؤكداً على المبادرات المستمرة التي تقوم بها هيئة كهرباء ومياه دبي في مجال الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والتحول الرقمي، وتقنيات الشبكة الذكية. وأبرز معاليه جهود الهيئة لدعم استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني لإمارة دبي 2050 لجعل دبي رائدة عالمياً في الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر.
خلال الاجتماع، سلط معالي سعيد محمد الطاير الضوء على المشاريع والمبادرات الرئيسية للهيئة، بما في ذلك مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، واستثمارات الهيئة في أنظمة تخزين الطاقة المتقدمة في المجمع مثل مشروع التخزين الحراري للطاقة الشمسية المركزة وأنظمة تخزين الطاقة بالبطاريات إضافة إلى مشروع الهيدروجين الأخضر الرائد، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي يُنتج الهيدروجين باستخدام الطاقة الشمسية.
واستعرض معاليه استراتيجية الهيئة لتطوير محطات تحلية المياه بتقنية التناضح العكسي والتي تعد أكثر كفاءة وتتطلب طاقة أقل من تقنية التقطير الومضي متعدد المراحل. ووفقاً لاستراتيجية الهيئة فإن 100% من إنتاج دبي من المياه المحلاة عام 2030، سيأتي من مزيج من الطاقة النظيفة.