اللواء أيمن حب الدين: أول طائرة أسقطتها كانت يوم 3 أغسطس 1970
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد اللواء أركان حرب أيمن حب الدين قائد الكتيبة 418 رادار وصواريخ دفاع جوي خلال حرب أكتوبر 1973، أن إسرائيل استغاثت بأمريكا بعد تركيب حائط الصواريخ المصرية.
أحمد فؤاد سليم يكشف سببًا غريبًا لترقيته لرتبة شاويش قبل حرب أكتوبر|فيديو «مصر أكتوبر»: ترويج الاحتلال لنزوح الفلسطينيين لمصر يمحو القضية الفلسطينية من الساحة
وقال أيمن حب الدين في حواره في برنامج “ الشاهد ” المذاع على قناة “ إكسترا نيوز ”، :" إسرائيل رفضت في البداية مبادرة روجرز لوقف إطلاق النار، وبعد تركيب حائط الصواريخ المصري وافقت على الهدنة بشرط عدم تحريك كتائب الصواريخ، وتعويشها بـ34 طائرة مقاتلة حديثة مقابل ما فقدته بسبب حائط الصواريخ.
وأوضح أنه بعد قبول وقف إطلاق النار في 7 أغسطس، وقبل الموعد المحدد يوم 3 أغسطس، نصبت كتيبة صواريخ كمينا لطائرتين وأسقطتهما، وكانت هذه أول طائر يسقطها اللواء أيمن كقائد كتيبة صواريخ.
وذكر أن القوات المسلحة طالبت بمد وقت بداية الهدنة من 12 منتصف الليل إلى 6 صباحا، وفي خلال الساعات الست انتقلت 12 كتيبة على مسافة 10 كيلومترات غرب القناة جاهزة للاشتباك مع العدو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أيمن حب الدين أكتوبر حرب اكتوبر نصر اكتوبر اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
لبنان يرد على مقترح الهدنة الأميركي وهوكشتاين يتجه لبيروت قريبا
قال مصادر رسمية وإعلامية لبنانية اليوم الاثنين إن بيروت قدمت ردا مكتوبا على اقتراح الهدنة الأميركي بين إسرائيل وحزب الله، فيما أكدت واشنطن أنها "منخرطة" في جهود التوصل لاتفاق وأن الطرفين وضعا ملاحظاتهما على المقترح.
يأتي ذلك فيما نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله إن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين سيغادر إلى بيروت قريبا، وذلك بعد ورود أنباء في وقت سابق بأن الأخير أبلغ رئيس مجلس النواب نبيه بري تأجيل زيارته للبنان إلى حين توضيح موقف بيروت من اتفاق التسوية.
ويتوقع أن يتوجه هوكشتاين إلى لبنان غدا الثلاثاء، قبل أن يتوجه إلى إسرائيل بعد غد الأربعاء، في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
تفاؤل أميركيوقال مصدر حكومي لبناني للجزيرة إن منسوب التفاؤل الأميركي بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار هو الأعلى منذ عام، مشيرا إلى أن الجانب اللبناني لديه ملاحظات على بند في المسودة الأميركية بشأن حق إسرائيل في الدفاع عن النفس.
وأوضح أن البند المتعلق بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس مبهم ويحتاج إلى إعادة صياغة وربطه بالقرار 1701.
وقالت مصادر حكومية لبنانية للجزيرة إن حزب الله سلّم ملاحظاته على المسودة الأميركية إلى رئيس البرلمان اللبناني، مؤكدة أن الحزب يتعامل بانفتاح مع المقترح.
كما قال مصدر رسمي لبناني للجزيرة إن لبنان يتعامل مع مسودة المقترح الأميركي انطلاقا من مرجعية القرار 1701، ولا يمانع تعزيز عمل اللجنة الثلاثية المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار وتطبيق هذا القرار، شرط أن يسبقه انسحاب إسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني، مشيرا إلى أنه ستتم مناقشة الملاحظات على المسودة مع هوكشتاين عند وصوله إلى بيروت.
وتعليقا على الحراك الدبلوماسي من أجل التوصل لتسوية في لبنان، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن بلاده واثقة من أن الشعب اللبناني والمقاومة اللبنانية قادرون على تحديد مصالحهم العليا بشكل صحيح، وفق تعبيره.
في المقابل، قال بيني غانتس زعيم حزب معسكر الدولة والوزير السابق في مجلس الحرب، إن أي تسوية مع لبنان يجب أن تضمن حرية العمل للجيش الإسرائيلي في حال تم خرق الاتفاق من قبل حزب الله أو أي تنظيم آخر.
يشار إلى أن قناة "كان" الإسرائيلية كانت قد كشفت عن بعض تفاصيل مسودة اتفاق التسوية بين لبنان وإسرائيل، وأشارت إلى أن المقترح يقضي بوضع 5 آلاف جندي لبناني بالمناطق الجنوبية للدولة، كما يقضي بتعهد من إسرائيل بعدم مهاجمة لبنان، وإعادة ترسيم الحدود البرية بين الدولتين.
بنود إضافيةويتضمن المقترح، حسب هيئة البث، التزام حزب الله وإسرائيل بقرار مجلس الأمن 1701، وانتشار الجيش اللبناني بوصفه قوة مسلحة وحيدة في جنوب لبنان، بجانب قوات حفظ السلام الأممية (اليونيفيل).
كما يشمل منع إعادة تسليح الجماعات المسلحة غير الرسمية في لبنان، وأن يكون بيع أي أسلحة للبنان أو إنتاجها داخله تحت إشراف الحكومة اللبنانية.
ويتضمن منح القوى الأمنية اللبنانية صلاحيات "الإشراف على إدخال الأسلحة عبر الحدود اللبنانية والإشراف على المنشآت غير المعترف بها من قِبَل الحكومة والتي تنتج الأسلحة، وتفكيكها وتفكيك أي بنية تحتية مسلحة لا تلتزم بالالتزامات الواردة في الاتفاق".
ووفقا لهيئة البث، يتضمن المقترح الأميركي أيضا انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان خلال 7 أيام ليحل محلها الجيش اللبناني تحت إشراف دولي، إضافة إلى نزع سلاح المجموعات المسلحة جنوب نهر الليطاني خلال 60 يوما من توقيع الاتفاق.