احترس من هذا الدواء .. الصحة ترد على منشورات التحذير بالسوشيال ميديا|فيديو
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، حقيقة الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تحذر من بعض الأدوية وكواليس حصول مصر على شهادة المستوى الذهبي على مسار القضاء على فيروس سي.
وأكد عبدالغفار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج على مسؤوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أنه من المتوقع في ظل النجاحات التي تحققها الدولة المصرية في القطاع الصحي يتحرك أعداء الوطن في نشر الشائعات.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى أن أحدث الشائعات التحذير من الذهاب إلى المستشفيات للعلاج، وهذا كذب، فضلا عن وضع أرقام مكذوبة لا ينبغي الالتفات إليها.
وأضاف أنه لا يمكن لأي أحد تناول الدواء إلا بعد الرجوع للطبيب المختص، مؤكدا أن المنشورات الموجودة على سوشيال ميديا للتحذير من الأدوية كلها أكاذيب وتهدد صحة كل ما يصدقها.
المستوى الذهبي
وحول حصول مصر على شهادة المستوى الذهبي على مسار القضاء على فيروس سي، أكد أن مصر حققت واحدة من أحدث نجاحاتها بالقطاع الصحي، مضيفا أن مصر نجحت في أقل من 10 سنوات بالتحول من الأكثر إصابة بفيروس سي إلى الأولى عالميًا في القضاء على الفيروس.
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى أن مصر حققت نقلة نوعية منذ 2014 في القطاع الصحي بفضل دعم الرئيس السيسي، موضحا أن الرئيس السيسي وجه بتسخير الإمكانيات والجهود الوطنية لدحر فيروس سي وإنهاء معاناة المصريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة الدكتور حسام عبدالغفار مواقع التواصل الاجتماعي أحمد موسى صدى البلد القطاع الصحي الشائعات
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تحذر من تراجع التمويل الصحي عالمياً
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبريسوس أمس، من تراجع التمويل الصحي عالمياً قائلاً، إن العالم يشهد أكبر أزمة تمويل صحي في العصر الحديث ما يهدد بتدمير عقود من التقدم في مكافحة الأمراض حول العالم.
وأضاف غيبريسوس، في مؤتمر صحفي في جنيف، أن أزمة التمويل بدأت بإيقاف الولايات المتحدة المفاجئ لتمويل المنظمة، مبيناً أن المنظمة بصدد تنفيذ إصلاحات داخلية صعبة خلال الأسابيع المقبلة بهدف تعزيز قدرتها على التصدي للتحديات الصحية العالمية.
وأوضح، أن المنظمة كانت بحاجة إلى إصلاح جذري منذ سنوات، معلناً عن تبني خطة شاملة لإعادة هيكلتها تتضمن غلق عدد من المكاتب وإعادة توطين العديد من الموظفين في الدول الأفريقية إلى جانب إعادة توزيع الموارد بطريقة أكثر عدالة وكفاءة لا سيما في المناطق ذات الاحتياج الكبير.
وذكر أن المنظمة خفضت ميزانيتها إلى النصف لمواجهة الأزمة التمويلية وتركز حالياً على ترشيد الإنفاق وتحديد الأولويات حسب درجة الخطورة الصحية حول العالم.