موزارت… بأنامل سورية يقودها المايسترو التونسي فادي بن عثمان
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
يعود قائد الأوركسترا التونسي فادي بن عثمان إلى دمشق ليقدم لمحبي الموسيقا الكلاسيكية باقة من أعمال للأيقونة الموسيقية النمساوية فولفغانغ أماديوس موزارت من خلال أمسية أحيتها الفرقة السيمفونية الوطنية السورية واحتضنتها دار الأسد للثقافة والفنون.
وبمشاركة عازف الكلارينيت يوسف المسعودي من تونس ومغنية السوبرانو السورية رشا أبو شكر جمعت الأمسية في طياتها عدداً من السيمفونيات والمقطوعات الموسيقية الكلاسيكية، حيث استهلت الفرقة أمسيتها بمعزوفة كونشيرتو لآلة الكلارينت الأوركسترا مؤلفة من ثلاث حركات حيوية، وبطيئة وروندو حيويةً أضفى على مضمونها سمة لطيفة بين العزف الأوركسترالي للفرقة والصولو المنفرد لعزف الموسيقي التونسي يوسف المسعودي.
وتابعت الأمسية بافتتاحية أوبرا “الاختطاف من السراي” التي منحها الموسيقي العبقري موزارت الكثير من عاطفته ووجدانه ما جعلها الأكثر قرباً من محبي إيقاع المرح في الكلاسيكيات حيث ألفها في أوج نجاحه وحازت إقبال كبير في الأمسيات الفنية.
ومن خلال المقطوعات المميزة والمختارة بدقة وعناية سعى بن عثمان لبناء جسور الترابط بين الأوركسترا والعازفين والمغنين المنفردين وخلق مزيجاً إبداعياً انساب على أسماع الجمهور بسلاسة ورقة هذا ما ظهر خلال أداء مشهد من أوبرا “إيدومينييو” الذي أدته السوبرانو السورية رشا أبو شكر بتمكن وحرفية برفقة السيمفوني.
وراهن كذلك المايسترو التونسي على إعادة إحياء روائع فنية خالدة من أعمال موزارت برؤية عصرية تنم عن امتلاك أدوات ودراسات عميقة خضع لها ويسخرها للحفاظ على المدونات الموسيقية الكلاسيكية وإمتاع الجمهور بها وجسدها عبر الحركات الثلاث من السيمفونية رقم 34 سلم دو ماجور مصنف رقم 338 التي تراوحت بين الحيوية ومعتدلة البطء ليكون الختام بحركة حيوية ممتعة.
والجدير بالذكر أن المايسترو فادي بن عثمان قائد أوركسترا ومؤلف وموزع موسيقي وجامعي تونسي حاصل على شهادة في الدكتوراه في الموسيقولوجيا من المعهد العالي للموسيقا في تونس، ومتابع لورشات عمل في القيادة الأوركسترالية على المستويين العربي والعالمي، ويدير الأكاديمية الموسيقية للأوركسترا السيمفونية التونسية ويدير الجوقة البوليفية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: بن عثمان
إقرأ أيضاً:
خبير بيئي: إدارة المخلفات أداة حيوية في مكافحة التغيرات المناخية
كشفت الدكتورة هبة زكي، خبير بيئي وسلامة مهنية، أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل الدولة لملف إعادة تدوير الخلفات بهدف التخلص الآمن منها؛ حفاظا على البيئة من معدلات التلوث، التي تزيد من ظاهرة التغيرات المناخية التي باتت منتشرة خلال الفترة الأخيرة.
صيانة البنية التحتية الجديدة بفعاليةوأضافت خبير البيئة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن التركيز على برامج التدريب للمهنيين في إدارة المخلفات، قد يشير إلى الحاجة لتطوير قوة عمل مؤهلة بشكل أفضل لتشغيل وصيانة البنية التحتية الجديدة بفعالية، بالإضافة إلى دعم تأسيس قاعدة معلومات تفصيلية عن تركيب المخلفات التي يتم إنتاجها في مصر.
وأشارت خبير البيئة، إلى أن فهم أنواع وكميات المخلفات المختلفة يعد أمرًا ضروريًا لتطوير استراتيجيات إدارة نفايات موجهة وفعالة، حيث قد يعرقل نقص هذه البيانات عملية تحسين جهود إعادة التدوير ومعالجة المخلفات.
وأوضحت خبير البيئة، أن المعالجة الصريحة والحاسمة لقضية التخلص غير القانوني من المخلفات، قد تقوض وجود ممارسات جمع وتخلص غير رسمية للمخلفات فعالية النظام الرسمي وتشكل مخاطر بيئية وصحية.