أستاذ يوناني : عرض آثار غارقة انتشلتها البحرية بينها أطول تمثال بالمتحف الكبير
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
علق الدكتور صبحى عاشور أستاذ اليونانية والرومانية، على افتتاح أكبر متحف للآثار الرومانية واليونانية.
وأكد صبحي عاشور ، خلال مداخلة هاتفية، مع برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة "الأولى"، أن زوار المتحف الكبير سيشاهدون مفاجأة كبيرة بعرض بعض القطع الأثرية الغارقة التى تم انتشالها بواسطة البحرية منها أطول تمثال من الجرانيت بطول 11 متر.
وأوضح صبحى عاشور، أن متحف للآثار الرومانية واليونانية يضم القطع الأثرية التى كانت غارقة فى البحر والتى تعبر عن الـ 1000 سنة الأولى لمحافظة الإسكندرية التى كانت رسالة حب وسلام للعالم.
بدأت فكرة إنشاء المتحف اليوناني الروماني في عام 1891م عندما فكر عالم الآثار الإيطالي "جوزيبي بويت" في تخصيص مكان يحتوي على الاكتشافات الأثرية التي تم الكشف عنها بالإسكندرية، بما يعمل على الحفاظ على تاريخها الثقافي، خاصة بعد أن تم إيداع تلك المكتشفات بمتحف بولاق بالقاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية القطع الآثرية المتحف الكبير برنامج التاسعة محافظة الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
تركيا تستعيد رأس تمثال لإمبراطور روماني وألواحًا أثرية من الدنمارك (شاهد)
استردت تركيا، من متحف غليبتوتيك الدنماركي، رأس تمثال للإمبراطور الروماني سيبتيموس سيفيروس، و48 لوحا طينيا، فيما جرى تسلّم القطع الأثرية المستردة، الجمعة، في حفل أقيم بمتحف الآثار بولاية أنطاليا جنوبي تركيا.
وقال وزير الثقافة والسياحة التركي، محمد نوري أرصوي، في كلمته خلال الحفل، إن: “الوزارة تمكنت من استعادة رأس الإمبراطور الروماني الذي يعود أصله إلى مدينة بوبون القديمة في ولاية بوردور جنوبي تركيا".
وأشار أرصوي: "كما استردت أيضا 48 لوحة من الطين تعود إلى قرية دوفر في الولاية نفسها"، موضّحا أنّ: "مدينة بوبون القديمة قد تعرضت لأضرار كبيرة بسبب أنشطة التنقيب غير القانونية، لا سيما في ستينيات القرن الماضي".
وتابع وزير الثقافة والسياحة التركي، بأنّ: "العديد من القطع الأثرية تم تهريبها إلى الولايات المتحدة مباشرة أو عبر سويسرا بوثائق مزورة"، فيما لفت إلى أنّ: "تمثال رأس الإمبراطور يعود إلى القرن الثالث الميلادي".
وفي السياق نفسه، ذكر أرصوي، أنّ: "متحف غليبتوتيك الدنماركي وافق على إعادة القطعة الأثرية إلى تركيا بناء على: أسباب أخلاقية؛ واستنادا إلى الأدلة المقدمة وفحوصاته العلمية الخاصة"، مردفا: "الجميع يرغب في رؤية الرأس والجسم اللذين نراهما جنبا إلى جنب بعد سنوات طويلة، في حالتهما الأصلية".
إلى ذلك، أشار وزير الثقافة والسياحة التركي، إلى أنه: "تمت استعادة 14 قطعة أثرية مهمة خلال العام الجاري، كما لفت إلى استرداد تركيا 1149 قطعة أثرية عام 2024".