أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قامت بالإفراج عن مستوطنة إسرائيلية وطفليها، كان قد تم التحفظ عليها أثناء تنفيذ علمية طوفان الأقصى في المستوطنات الإسرائيلية في شمال غزة، وبذلك تكون تلك الخطوة أول تحرك في ملف الأسرى. 

وبحسب ما نشرته عدد من وسائل الإعلام القريبة من حماس، فقد جاءت تلك الخطوة في إطار تحركات دولية تتعلق برؤية شاملة تتضمن تخفيف الأوضاع الإنسانة بقطاع غزة.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حلم نتنياهو الكبير.. فيديو جديد للقسام حول أسرى الاحتلال بغزة

بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقطع فيديو جديدا حول أسرى الاحتلال في قطاع غزة، حمل عنوان "حلم نتنياهو الكبير أن يموتوا جميعا".

وبدأ المقطع بعبارة اعتاد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو ذكرها، والتي يتعهد فيها بإعادة جميع الأسرى، وبعدها أظهر المقطع صور عدد من الأسرى الذين قتلوا جراء عمليات جيش الاحتلال في القطاع.

وتضمن المقطع كذلك مشهدا بالرسوم المتحركة يظهر فيه عدد من الجنود وهم يحملون 3 نعوش ويتوجهون بها لدفنها بمقبرة تضم العشرات، وضع على بعضها صور أسرى مقتولين، بينما تنتظرهم شخصية تمثل نتنياهو عند إحدى المقبابر المحفورة ليردمها على جثامين القتلى الجدد.

وبعد أن أنهت الشخصية الكرتونية التي تمثل نتنياهو عملية الدفن قال "كم تبقى.. 99 أم 100" قبل أن يضيف "متى سأصحو من نومي وقد دفنوا جميعا وانتهى هذا الملف"، فيما ختم المقطع بعبارة "حلم نتنياهو الكبير أن يموتوا جميعا".

ونشرت كتائب القسام هذا المقطع بعد دقائق من نشرها تغريدات للناطق العسكري باسمها، أبو عبيدة، قال فيها إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام مؤخرا بقصف مكان فيه بعض الأسرى الإسرائيليين وكرر القصف للتأكد من مقتلهم، مضيفا أن "لدى القسام معلومات استخبارية تؤكد بأن العدو تعمّد قصف المكان بهدف قتل الأسرى وحراسهم".

إعلان

كما نشرَت مقطع فيديو أظهر أجزاء من جسد أحد الأسرى يعتقد أنه الأسير الذي تم انتشاله وكتبت "نتنياهو وهاليفي يسعيان إلى التخلص من أسراهم في غزة بكل السبل".

وخلال الأسبوعين الماضيين، بثت القسام تسجيلين لأسيرين إسرائيليين أحدهما يحمل الجنسية الأميركية، وجّها فيهما انتقادات حادة لنتنياهو، وحمّلاه مسؤولية استمرار احتجاز الأسرى في غزة، كما تحدثا عن ظروف احتجازهما وما يتعرضان له.

وكانت حركة حماس أعلنت في الثالث من ديسمبر/كانون الأول الجاري مقتل 33 أسيرا إسرائيليا كانوا محتجزين لديها، إذ قضى معظمهم بقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي الأسبوع الأول من سبتمبر/أيلول الماضي بثت القسام كذلك تسجيلات صوتية لـ6 أسرى إسرائيليين كان جيش الاحتلال قد أعلن استعادة جثامينهم مطلع الشهر نفسه داخل نفق بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ومن بينهم هيرش غولدبرغ الذي يحمل الجنسية الأميركية.

وحمّلت كافة التسجيلات الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو والأجهزة الأمنية والعسكرية مسؤولية ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وطالب كافة الأسرى بضرورة الإسراع بإبرام صفقة تبادل واستمرار المظاهرات الشعبية المطالبة باستعادتهم أحياء.

مقالات مشابهة

  • إدارة سوريا الجديدة تعلق بشأن الدستور.. هذه الخطوة القادمة
  • تقديرات إسرائيلية باقتراب نهاية الحرب في غزة.. الصفقة تتقدم
  • إعلام إسرائيلي: الأسبوع المقبل حاسم بشأن مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • رؤساء بلديات إسرائيلية يدعون نتنياهو للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى
  • إسرائيل تتحدث بشأن آخر مستجدات مفاوضات غزة وآلية تنفيذ الاتفاق
  • إعلام عبري: تقديرات إسرائيلية بعقد صفقة الأسرى في غزة الشهر المقبل
  • حلم نتنياهو الكبير.. فيديو جديد للقسام حول أسرى الاحتلال بغزة
  • حماس تتهم إسرائيل بـ"تعمّد" استهداف رهائن في غزة
  • شاهد...كمين مركب للقسام ضد قوة إسرائيلية غرب جباليا
  • أبو عبيدة: العدو قصف موقع الأسرى وكرر الاستهداف للتأكد من مقتلهم