أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة «كونجرس أبوظبي» منصة لخلق مسار تطوير مستدام للقطاع الأرشيفي «الدولي للأرشيف» يشيد بجهود الإمارات في حفظ ذاكرة الوطن

يستقطب كونجرس المجلس الدولي للأرشيف المقام في أبوظبي مشاركات محلية ودولية كثيرة متخصصة في مجال الأرشيف، من بينها شركة «تجوري» المتخصصة في تقديم الخدمات الأرشيفية.

وقال أحمد أبوندى، مدير تطوير الأعمال في شركة تجوري، من المملكة العربية السعودية، إن «تجوري» توفر حلولاً أكثر كفاءة من خلال خدمات تخزين المستندات الخاصة وأرشفتها. وأضاف أن مهمة الشركة تتمثل في تقديم خدمات إدارية آمنة ومرنة وفعالة في مجال المعلومات والسجلات، وإدارة وحماية السجلات والمعلومات العائدة للعميل. وأشار إلى أن شركة تجوري تعتبر من الشركات الرائدة في مجال الأرشيف الورقي والرقمي، ولديها عدة فروع من أهمها فرع في الإمارات العربية المتحدة وفرع في مملكة البحرين، إضافة لمقرها الرئيس في المملكة العربية السعودية. ولفت إلى تنوع خدمات الشركة بين إدارة السجلات والتحول الرقمي ومساعدة المنظمات والمؤسسات في المحافظة على الأرشيف سواء كان ورقياً أم إلكترونياً. وأشار إلى أن مشاركتهم في الكونجرس تهدف إلى المساهمة في إثراء مجتمعات المعرفة وتقديم الحلول التي تساعد الجهات والمؤسسات والشركات في المحافظة على أرشيفها، كما تعرض الشركة في جناحها أجهزة تساعد في عملية تصنيف المستندات بشكل آلي واستخراج المعلومات من المستندات بشكل آلى من دون تدخل بشري، وهذا يساعد الشركات والمؤسسات في تقليل تكاليف الأرشفة وزيادة فعالية الأرشفة سواء كانت ورقية أم إلكترونية. وأكد على ان هذه الأجهزة تعتبر من الأجهزة التي تساعد المؤسسات وخاصة الحكومية في المحافظة على إرثها وتراثها وأرشيفها، كما أن هدفها المساعدة في استخراج المعلومات بشكل سريع من دون أي أخطاء بشرية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كونجرس المجلس الدولي للأرشيف

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي

أبوظبي/وام
نجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مع انطلاق دورته الـ34 اليوم، في ترسيخ مكانته وجهة ثقافية ومعرفية رائدة، حيث تمكن على مدار عقود من ترسيخ مفهوم استدامة المعرفة والثقافة، وعزز حضور اللغة العربية في قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وبدأت مسيرة المعرض بمحطات ملهمة منذ عام 1981، حين افتتح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دورته الأولى تحت اسم «معرض الكتاب الإسلامي»، والتي أقيمت في المجمع الثقافي بأبوظبي بمشاركة 50 ناشراً.
وفي عام 1986، انطلقت أولى دورات «معرض أبوظبي للكتاب» في المجمع الثقافي أيضاً، بمشاركة 70 ناشراً، قبل أن يزداد زخمه في دورة عام 1988 بمشاركة 80 ناشراً من 10 دول عربية.
وفي عام 1993، تقرر تنظيم المعرض بشكل سنوي، مع مشاركة متنامية من دور النشر المحلية والإقليمية والعالمية.
ومع مطلع الألفية الجديدة، استقطب المعرض في دورة عام 2001 نحو 514 دار نشر، بحضور لافت من قادة الفكر والرموز الثقافية.
وشهد المعرض في دورة 2009 إطلاق «مكتبة العرب الإلكترونية»، ونجح في استقطاب 637 دار نشر من 52 دولة، فيما تم اختيار فرنسا ضيف شرف في دورة 2011 للمرة الأولى.
وفي دورة عام 2014، تم لأول مرة إطلاق برنامج «الشخصية المحورية»، حيث تم اختيار المتنبي، وشارك في المعرض 1050 عارضاً.
واحتفل المعرض في عام 2015 بيوبيله الفضي، واحتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه» كشخصية محورية، بمشاركة 1181 دار نشر من 63 دولة.
كما احتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان شخصية محورية في دورة عام 2018 التي تزامنت مع «عام زايد»، حيث شهد المعرض مشاركة 1350 عارضاً من 63 دولة، واختيرت بولندا ضيف شرف.
أما في عام 2019، فكانت الهند ضيف شرف المعرض، الذي شهد لأول مرة إطلاق «وثيقة المليون متسامح»، بالتزامن مع «عام التسامح».
وشهدت الدورة الماضية مشاركة 1350 عارضاً من 90 دولة، تحت شعار «هنا... تُسرد قصص العالم»، كما سجلت مشاركة 145 دار نشر للمرة الأولى، إلى جانب 12 دولة جديدة من بينها اليونان، وسريلانكا، وماليزيا، وباكستان، وقبرص، وبلغاريا، وموزمبيق، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وقيرغيزستان، وإندونيسيا.
وفي خطوة غير مسبوقة، تقرر للمرة الأولى تمديد فترة المعرض إلى 10 أيام بدءاً من الدورة الحالية الـ34، التي تُقام من 26 إبريل إلى 5 مايو 2025، ما يسهم في تحفيز الابتكار في صناعة النشر، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي، فضلاً عن تقديم دعم أوسع للكتّاب المحليين والعرب عبر منحهم وقتاً أطول للتواصل مع الناشرين العالميين.
ويحتفي المعرض، ضمن نهجه الداعم لحوار الثقافات، بثقافة منطقة الكاريبي التي اختيرت ضيف شرف هذا العام، إلى جانب تسليط الضوء على الطبيب والفيلسوف ابن سينا كشخصية محورية، فيما يشهد المعرض أيضاً حضوراً خاصاً لكتاب «ألف ليلة وليلة» ضمن فعالياته المتنوعة.
ويشارك في الدورة الحالية أكثر من 1400 عارض من 96 دولة حول العالم، يتحدثون أكثر من 60 لغة، منهم 120 عارضاً يشاركون للمرة الأولى، بنسبة نمو تبلغ 18%.
كما تسجل الدورة مشاركة دور نشر من 20 دولة جديدة من أربع قارات، تتحدث أكثر من 25 لغة، ويضم المعرض 28 جناحاً دولياً، ويستضيف 87 جهة حكومية محلية ودولية، إلى جانب 13 مؤلفاً ناشراً، و15 جامعة، و8 مبادرات مخصصة لدعم النشر.

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي الدولي للكتاب» يحتضن ركن «ظلال الغاف»
  • استعراض الفرص الاستثمارية البيئية في البريمي
  • استعراض الفرص الوظيفية في الظاهرة وحلول تحديات قطاع العمل
  • أبوظبي الدولي للكتاب يستعرض أكثر من 2000 فعالية
  • «حكماء المسلمين» يعرض 250 إصداراً في معرض أبوظبي للكتاب
  • «أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي
  • الخارجية الروسية: الجانب الأمريكي يشارك بانتظام في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي بشكل غير رسمي
  • انطلاق المرحلة الأولى من الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بمراكز المنيا
  • انطلاق المرحلة الأولى من الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بالمنيا
  • «أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي