المفوض السامي لحقوق الإنسان بالإنابة يُرحب بحرص السودان على الالتزام بمعايير القانون الدولي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
رحبت المفوض السامي لحقوق الإنسان بالإنابة، ندى الناشف، بحرص حكومة السودان على مواصلة مجهوداتها في مجال منع الإفلات من العقاب، وترقية معايير حقوق الإنسان، والالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وقالت وزارة الخارجية السودانية - في بيان اليوم الأربعاء - إن المفوض السامي لحقوق الإنسان بالإنابة، أكدت - خلال لقائها بوزير خارجية السودان السفير علي الصادق، على هامش الاجتماع رفيع المستوى للجنة التنفيذية لبرامج المفوضية السامية للاجئين - تعاون المفوضية السامية لحقوق الإنسان مع السلطات المعنية بالسودان، وأشارت إلى أهمية مواصلة عمل المكتب القطري للمفوضية عبر مقره المؤقت بورتسودان.
وأوضحت الخارجية السودانية أن وزير الخارجية استعرض - خلال اللقاء - موقف بلاده من مشروع القرار المقدم من بريطانيا لمجلس حقوق الإنسان ووصفه بالخطوة التي تتجاهل الأولويات الراهنة بالسودان والقفز فوقها، وكذلك تتجاهل تعاون السودان مع آليات حقوق الإنسان.
وأشارت الخارجية السودانية إلى أن الوزير استعرض الأوضاع الراهنة بالسودان خاصة الوضع الإنساني وحقوق الإنسان وخروقات وانتهاكات قوات الدعم السريع لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. كما شرح مجهودات السودان نحو ترقية وحماية حقوق الإنسان وإنصاف الضحايا وتقديم مرتكبي الانتهاكات الى المحاكمة، لافتا إلى مهام واختصاصات لجنة التحقيق في جرائم الحرب ومجهودات المؤسسات المعنية الأخرى في مجالات حكم القانون ومنع الإفلات من العقاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حقوق الإنسان السودان لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تدين موقف كينيا تجاه الدعم السريع وتتوعد بحماية سيادتها
الخارجية السودانية أوضحت أن ما يجري في نيروبي ليس سوى اجتماعات بين قوات الدعم السريع وتابعيها، في وقت تواصل فيه ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي،.
بورتسودان: التغيير
أعربت وزارة الخارجية السودانية عن رفضها القاطع للبيان الصادر عن نظيرتها الكينية، والذي وصفته بمحاولة “تبرير الموقف المشين” للرئيس الكيني وليام روتو في دعمه لمؤامرة تشكيل حكومة موازية في السودان.
وأعتبرت الخارجية السودانية ذلك انتهاكاً خطيراً لسيادة السودان وأمنه القومي، وتهديداً للسلم الإقليمي وعلاقات حسن الجوار.
وأوضحت الخارجية السودانية أن ما يجري في نيروبي ليس سوى اجتماعات بين قوات الدعم السريع وتابعيها، في وقت تواصل فيه ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، مشيرة إلى أن مجازر وقعت في مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض، راح ضحيتها 433 مدنياً، بالتزامن مع هذه الاجتماعات، وفق ما جاء في البيان.
وأكدت الحكومة السودانية أنها بذلت جهوداً دبلوماسية لتغيير الموقف الكيني دون جدوى، معتبرة أن الرئيس الكيني يقدم مصالحه الشخصية والتجارية مع داعمي “المليشيا” – بحسب وصف بيان الخارجية السودانية – على العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأعربت الخارجية السودانية عن تقديرها لمواقف الدول الرافضة لما اسمته بانتهاك سيادة البلاد، مثمناً تصريح الأمين العام للأمم المتحدة الرافض لتشكيل حكومة موازية.
كما جدد مطالبتها للرئاسة الكينية بالتراجع عن هذا النهج، مؤكداً أنه سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية أمنه القومي وسيادته.
في المقابل، لوّح رئيس الوزراء ووزير الدولة للشؤون الخارجية الكيني، موساليا مودافادي، بالاعتراف بأي نتائج تتوافق عليها الأطراف السودانية في نيروبي.
وأكد في بيان ثقة بلاده في قدرة الشعب السوداني على إيجاد حل سريع للأزمة الحالية بما يضمن أمنه وأمن المنطقة، موضحاً أن طرح قوات الدعم السريع والجماعات المدنية السودانية لخارطة طريق وقيادة مقترحة في نيروبي ينسجم مع دور كينيا في مفاوضات السلام، الذي يلزمها بتوفير منصات محايدة للأطراف المتنازعة.
وأضاف أن كينيا تؤكد تضامنها مع السودانيين في تقرير مصيرهم ومستقبلهم السياسي عبر حوار شامل.
الوسومآثار حرب السودان الخارجية السودانية قوات الدعم السريع كينيا