رحبت المفوض السامي لحقوق الإنسان بالإنابة، ندى الناشف، بحرص حكومة السودان على مواصلة مجهوداتها في مجال منع الإفلات من العقاب، وترقية معايير حقوق الإنسان، والالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وقالت وزارة الخارجية السودانية - في بيان اليوم الأربعاء - إن المفوض السامي لحقوق الإنسان بالإنابة، أكدت - خلال لقائها بوزير خارجية السودان السفير علي الصادق، على هامش الاجتماع رفيع المستوى للجنة التنفيذية لبرامج المفوضية السامية للاجئين - تعاون المفوضية السامية لحقوق الإنسان مع السلطات المعنية بالسودان، وأشارت إلى أهمية مواصلة عمل المكتب القطري للمفوضية عبر مقره المؤقت بورتسودان.

وأوضحت الخارجية السودانية أن وزير الخارجية استعرض - خلال اللقاء - موقف بلاده من مشروع القرار المقدم من بريطانيا لمجلس حقوق الإنسان ووصفه بالخطوة التي تتجاهل الأولويات الراهنة بالسودان والقفز فوقها، وكذلك تتجاهل تعاون السودان مع آليات حقوق الإنسان.

وأشارت الخارجية السودانية إلى أن الوزير استعرض الأوضاع الراهنة بالسودان خاصة الوضع الإنساني وحقوق الإنسان وخروقات وانتهاكات قوات الدعم السريع لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. كما شرح مجهودات السودان نحو ترقية وحماية حقوق الإنسان وإنصاف الضحايا وتقديم مرتكبي الانتهاكات الى المحاكمة، لافتا إلى مهام واختصاصات لجنة التحقيق في جرائم الحرب ومجهودات المؤسسات المعنية الأخرى في مجالات حكم القانون ومنع الإفلات من العقاب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حقوق الإنسان السودان لحقوق الإنسان حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

«424» مليون دولار دعم إضافي من أمريكا لصالح الاستجابة الإنسانية بالسودان

 

يأتي هذا التمويل يأتي ضمن الملياري دولار اللذين سبق أن ساهمت بهما الولايات المتحدة منذ بدء هذا النزاع، مشيرة أن هذا المبلغ غير كاف على الإطلاق على الرغم من ضرورته

التغيير: كمبالا

أعلنت سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، عن مساهمة بلادها بـ 424 مليون دولار إضافي لصالح الاستجابة الإنسانية الطارئة في السودان والدول المجاورة.

وأوضحت توماس خلال إيجاز في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوضع الإنساني في السودان، أن هذا التمويل يأتي ضمن الملياري دولار اللذين سبق أن ساهمت بهما الولايات المتحدة منذ بدء هذا النزاع، مشيرة أن هذا المبلغ غير كاف على الإطلاق على الرغم من ضرورته.

وطالبت السفيرة ليندا توماس غرينفيلد المجتمع الدولي ببذل قصارى جهوده لإسكات البنادق وزيادة كمية المساعدات الإنسانية بنسبة هائلة، وأن يعمل على زيادة المساعدات بشكل سريع متى يتاح ذلك ويحدث خرقا.

وطالبت الطرفين المتحاربين بقبول الهدنات الإنسانية في الفاشر والخرطوم وغيرهما من المناطق الضعيفة للسماح بدخول المساعدات وفرار المدنيين. مشيرة إلى أنه يجب على قوات الدعم السريع وقف هجومها الفتاك على الفاشر.

كما طالبت المجتمع الدولي بالتفكير في الخيارات المتاحة لحماية المدنيين والسعي إلى تحقيق المحاسبة حيثما لزم الأمر، بما في ذلك بحق مرتكبي أعمال العنف الجنسية والقائمة على النوع الاجتماعي.

وأكدت غرينفيلد أن هناك أكثر من 25 مليون سوداني يواجهون جوعا حادا، ويعاني الكثيرون منهم من المجاعة، وبدأ البعض بتناول أوراق الشجر والتراب في محاولة لتهدئة شعورهم بالجوع، ولكنهم لا يستطيعون تجنب الموت من الجوع.

وأشارت إلى فرار 11 مليون شخص من منازلهم في خضم أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وقالت “ينتابني شعور من الخزي والإحراج لما آلت إليه الأمور ونحن نتفرج، وأنا أعرف أن هذا الشعور ينتابكم جميعا”.

وجددت مطالبتها للطرفين المتحاربين بقبول الهدنات الإنسانية في الفاشر والخرطوم وغيرهما من المناطق الضعيفة للسماح بدخول المساعدات وفرار المدنيين.

 

 

 

 

الوسومالولايات المتحدة الامريكية حرب السودان

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر تدعم حقوق الإنسان والديمقراطية ليس لإرضاء أي طرف خارجي
  • وزير الخارجية: إثيوبيا خالفت القانون الدولي.. ومصر تحتفظ بحقها في الدفاع عن مصالح شعبها
  • كلامه خارج الحقيقة..زيدان:استقلالية القضاء ضمان لحقوق الإنسان
  • الخارجية الروسية: تفجيرات “التيار الشمالي” أعمال إرهابية يجب التحقيق فيها وفق القانون الدولي
  • مصر تشارك في الاجتماع رفيع المستوى حول الوضع الإنساني في السودان
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تشارك في مؤتمر القمة المعني بالمستقبل
  • رئيس اللجنة الفرعية لإعداد قانون الإجراءات الجنائية: التعديل يتوافق مع الدستور و«استراتيجية حقوق الإنسان»
  • قفزة في حصيلة تفشي الكوليرا بالسودان
  • البرهان يبحث مع الرئيس الإيراني الأوضاع بالسودان والتعاون الثنائي
  • «424» مليون دولار دعم إضافي من أمريكا لصالح الاستجابة الإنسانية بالسودان