ما أعادته ناسا من الكويكب بينو (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعادت مركبة الفضاء OSIRIS-REx التابعة لوكالة ناسا عينات من الكويكب بينو، وفي بث مباشر في وقت سابق من اليوم، أظهر لنا علماء ناسا ما وجدوه معلقًا في اتساع الكون الكبير.
ببساطة، أعادت الوكالة مجموعة كبيرة من العينات من الصخور ذات الأحجام المختلفة، وجزيئات الغبار، والجزيئات متوسطة الحجم.
والخبر المهم هنا هو أن العينات المأخوذة من الكويكب البالغ من العمر 4.
بعض الصخور الفضائية من بينو.
وقال مدير ناسا بيل نيلسون: "إن عينة OSIRIS-REx هي أكبر عينة كويكب غنية بالكربون يتم تسليمها إلى الأرض على الإطلاق، وستساعد العلماء على التحقيق في أصول الحياة على كوكبنا لأجيال قادمة".
في حين أن الصخور والغبار في الفضاء قد تبدو مملة لأولئك الذين يتوقعون وجود مجموعة من الكائنات الفضائية الصديقة، إلا أنه لا يزال هناك متسع من الوقت لتحقيق المزيد من الاكتشافات الرائعة. هذه العينات موجودة على الكوكب فقط منذ 25 سبتمبر وبدأت الدراسات الأولية للتو.
وتقول ناسا إنها ستواصل دراسة الجسيمات وستقوم بإنشاء سجل من نوع ما حتى يتمكن العلماء من المنظمات الأخرى من استعارة أجزاء من أجل إلقاء نظرة عليها. وتتجه بعض العينات أيضًا إلى المتاحف.
أضافت وكالة الفضاء إن "الأسرار الموجودة داخل الصخور والغبار الناتج عن الكويكب ستتم دراستها لعقود قادمة، مما يقدم نظرة ثاقبة حول كيفية تشكيل نظامنا الشمسي، وكيف يمكن أن تكون المواد الأولية للحياة قد تم زرعها على الأرض، وما الذي حدث؟" يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب اصطدام الكويكبات بكوكبنا الأصلي."
بالإضافة إلى ذلك، فوجئ العلماء بسرور بوجود "مادة كويكب إضافية" تغطي الجزء الخارجي من رأس المجمع وغطاء العلبة والقاعدة. وتقول فانيسا وايتش، مديرة مركز جونسون الفضائي التابع لناسا، إن الوكالة مستعدة بأدوات متخصصة إضافية "لدراسة هذه الهدية الثمينة من الكون".
في الواقع، حصلت OSIRIS-REx على العينة من بينو في عام 2020. وبعد ذلك، أمضت المركبة الفضائية 18 شهرًا في تحليل الكويكب من الأعلى قبل أن تعود إلى مدار الرخام الأزرق المفضل لدينا الذي يدعم الحياة.
يعد بينو من الآثار القديمة لنظامنا الشمسي، حيث تقول ناسا إنه تشكل في أي مكان منذ 700 مليون إلى 2 مليار سنة بعد انفصال كويكب أكبر بكثير تشكل في الأصل منذ أكثر من 4.5 مليار سنة. نظرًا لحالتها الأقدم من متوشالح، يمكن لشظايا بينو هذه أن تعطينا نافذة على كيفية بدء الحياة على الأرض، وذلك بفضل الكربون والماء المكتشفين بالفعل وأي نتائج مستقبلية.
هذه ليست نهاية المركبة الفضائية OSIRIS-REx الغريبة. لا يزال هناك، يقدم أفضل انطباع لجيم كيرك. القادم؟ تتجه المركبة إلى كويكب يُدعى أبوفيس تحت اسم المهمة الجديد، OSIRIS-APEX.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ناسا بينو الفضاء أبوفيس
إقرأ أيضاً:
للعام الثاني.. قناة الدلتا الفضائية تُطلق فعاليات «الخيمة الرمضانية» احتفالًا بالشهر الكريم
مع حلول شهر رمضان المبارك، انطلقت للعام الثاني على التوالي فعاليات "الخيمة الرمضانية" التي تنظمها قناة الدلتا الفضائية، التابعة لشبكة قنوات المحروسة بالهيئة الوطنية للإعلام، في بث مباشر يومي من استوديوهاتها بطنطا، في العاشرة والنصف مساءً.
وتستضيف الخيمة نخبة من الشخصيات العامة والفنية والثقافية والخبراء، للحديث عن ذكرياتهم الرمضانية وربط الماضي بالحاضر، في إطار الشعار الذي أطلقه الكاتب والإعلامي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: "عودة ماسبيرو".
فعاليات الخيمة الرمضانية
ومع انطلاق فعاليات الخيمة الرمضانية، تألقت قناة الدلتا برئاسة الإعلامي محمد البرماوي في تقديم سهرة رمضانية مميزة، حيث استضافت الإعلامية راندا الكيلاني، رئيس تحرير الخيمة، في أولى لياليها بمعاونة كل من الإعلاميين حاتم الشاذلي وقنديل محمد، مجموعة من الشخصيات الثقافية والأدبية والإعلامية، من بينهم الإذاعي القدير عماد غنيم، والمطرب محمد حامد، والشاعر الأديب محمد أبو اليزيد، والشناوي نجم، وجاد أبو راشد، والإعلامي أحمد درويش، والمواهب الشعرية الشابة فرح البرل وهاجر البحيري، و تناول المتحدثون الحديث حول ذكرياتهم في شهر رمضان في جو من الروحانيات الرمضانية.
كما تخللت الفعالية فقرات فنية قدمتها فرقة الغربية للفنون الشعبية بقيادة الفنان رامى جوهر، أضفت طابعًا احتفاليًا مميزًا.
قدم برنامج الخيمة في يومه الأول الإعلامي محمد بشر، وأخرجه المخرج أحمد طاهر، أسامة الجيوشي، وعلي الخلفاوي، ويتولى الإشراف الهندسي المهندس أحمد ممدوح عثمان، مدير تشغيل استوديوهات قناة الدلتا، وتتنوع فقرات الخيمة بحسب البرنامج المعد يومياً والشخصيات التي يتم استضافتها، فضلاً عن الفقرات الفنية المتنوعة.
وتأتي الخيمة الرمضانية ضمن جهود قناة الدلتا لتعزيز الدور الإعلامي والثقافي، وتسليط الضوء على المواهب الشابة والرموز الفنية والثقافية في الدلتا، في أجواء رمضانية تعكس روح الشهر الفضيل.