بعد القصف الثلاثي .. دفاع الاحتلال : لم نرَ هذه الأحداث منذ 1948
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت ،اليوم الأربعاء، إن ما تعرض الاحتلال له لم ير مثله منذ عام 1948 أي منذ إعلان قيام دولة الاحتلال منذ أكثر من 70 عاما.
وأضاف جالانت أن الاحتلال يمر بأوقات صعبة ويؤكد انتصاره على إرادة المقاومة الفلسطينية.
وأشار وزير دفاع إسرائيل أن الاحتلال سيرد على الهجمات بالدم والنار.
وبدأت المقاومة الفلسطينية والجولان ولبنان هجوم ثلاثي على حيفا وتل أبيب مساء اليوم.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء، بإطلاق صافرات الإنذار في هضبة الجولان المحتلة وشمال فلسطين المحتلة عقب اختراق المسيرات.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأستمرار صافرات الإنذار في الجولان ومنطقة حيفا.
وقالت إن هناك هجوم بنحو 20 طائرة مسيرة من الجولان السوري وجنوب لبنان على شمال دولة الاحتلال.
وأعلنت حركة المقاومة الفلسطينية سرايا القدس، اليوم ، مسؤوليتها عن قصف "تل أبيب" وعسقلان و"سديروت" برشقات صاروخية كبيرة ردا على المجازر واستهداف البيوت المدنية.
كما أفادت القناة 12 الإسرائيلية ، بأن طائرة مسيرة من لبنان ضربت مستوطنة ديمونة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية أن طائرة بدون طيار من لبنان ضربت مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي.
وقال مراسل سكاي نيوز إن الأحتلال الإسرائيلي طلب من المواطنين في ديمونة الدخول إلى الملاجئ بعد اقتراب المسيرات منها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلةأفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، شمال الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني، خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وطالبت بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.