وزير الخارجية يقول انه أُبلغ بتسليم سفارة اليمن في دمشق
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
قال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك إن نظيره السوري فيصل المقداد أبلغه اليوم الأربعاء باتخاذ قرار تسليم سفارة بلاده في دمشق للحكومة الشرعية، بعد إشعار ممثل الحوثيين بتسليم المبنى والمغادرة، في أول إجراء لتنفيذ المصالحة العربية التي قادتها السعودية أخيراً.
وأوضح بن مبارك في تصريح لـ"اندبندنت عربية"، "أُبلغت رسمياً اليوم من وزير الخارجية السوري أنهم أخرجوا الحوثيين من مبنى السفارة اليمنية في دمشق".
وأضاف أن "هذا الأمر جاء ثمرة لقاءاتنا الأخيرة مع الأشقاء السوريين في مصر والسعودية".
عن الإجراء الحكومي المنتظر أكد الوزير اليمني أنهم "مستعدون فوراً لتعيين بعثة دبلوماسية هناك في الفترة المقبلة".
وعقب انقلاب الحوثي على الدولة في عام 2014، وتأزم المواقف العربية مع النظام السوري حينها، أرسلت الجماعة المدعومة من إيران بعثة دبلوماسية لدى دمشق كما هي الحال بوفد مماثل لها لدى طهران.
وفعلياً تسلم الوفد الحوثي مبنى السفارة اليمنية في دمشق عام 2015، الأمر الذي رفضته الحكومة اليمنية حينها واعتبرته "مخالفاً للمواثيق والأعراف الدولية".
وعين الحوثيون الإعلامي عبدالله علي صبري سفيراً لهم في دمشق عام 2020، خلفاً لنايف القانص الذي عينته مطلع مارس (آذار) 2016 إلى جانب إبراهيم الديلمي، سفيرها لدى طهران.
ونتيجة لفقدانهم "الشرعية الدولية"، لا يمتلك الحوثيون، المدعومون من إيران، أي تمثيل دبلوماسي خارجي إلا في إيران وسوريا.
ضربة للتحرك الدولي
ويأتي الإجراء عقب لقاء جمع وزيري خارجية البلدين في العاصمة المصرية القاهرة في سبتمبر (أيلول) الماضي، في أول اجتماع رسمي لمسؤولي البلدين منذ عام 2011، بحثا خلاله "العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها ومستجدات الاوضاع في المنطقة"، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية "سبأ".
وفي حين لم يعلق النظام السوري على قرار طرد البعثة الدبلوماسية التابعة للحوثيين في دمشق حتى اللحظة، يرى مراقبون أن عودة العلاقات بين سوريا والسعودية التي أعقبها حضور الرئيس السوري بشار الأسد القمة العربية في جدة، مهد الطريق لعودة العلاقات الرسمية مع الدول العربية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی دمشق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد دعم مصر لـ موزمبيق في مكافحة الإرهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى دكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا يوم الجمعة ٧ فبراير مع "ماريا مانويلا لوكاش" وزيرة خارجية موزمبيق.
قدم وزير الخارجية التهنئة للوزيرة الموزمبيقية على توليها منصب وزير الخارجية، مشيراً إلى تطلعه للعمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، وأكد على الاهتمام الذي توليه مصر لعلاقاتها مع موزمبيق والذي برز في زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى موزمبيق في ۲۰۲۳.
وأشار وزير الخارجية أيضاً إلى أهمية تعزيز أطر التعاون القائمة واستشراف آفاق جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية، خاصة مع الاحتفال العام الجاري بذكرى ٥٠ عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأكد على مواصلة التزام مصر بدعم جهود موزمبيق في مجال مكافحة الإرهاب من منظور شامل للأبعاد الأمنية والعسكرية والفكرية والاجتماعية والتنموية، منوهاً إلى الدور الهام الذي يمكن أن يقوم به مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام في هذا الصدد.
ناقش الوزيران ترتيبات عقد الجولة الأولى من المشاورات السياسية بين البلدين خلال العام الجاري، كما تم تناول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها ترتيبات انعقاد قمة الاتحاد الأفريقي القادمة والمسائل الخاصة بتعزيز عمل أجهزة الاتحاد والإصلاح المؤسسي.
واتفق الوزيران على مواصلة التشاور و التنسيق وتبادل تأييد ترشيحات البلدين في المنظمات الدولية والإقليمية.