بحث وزير خارجية السودان السفير علي الصادق مع المفوض السامي لشئون اللاجئين، فلببيو جراندي، الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يعيشها الشعب السوداني، جراء الحرب التي شنتها قوات الدعم السريع المتمردة على الدولة ومواطنيها.

وقالت وزارة الخارجية السودانية - في بيان اليوم الأربعاء- إن وزير خارجية السودان، أوضح خلال لقائه مع المفوض السامي لشئون اللاجئين - على هامش مشاركته في أعمال الدورة 74 للجنة التنفيذية لبرنامج المفوض السامي لشئون اللاجئين - أنه بالرغم من حجم المعاناة؛ فإن الاستجابة من قبل المانحين ضعيفة جدا، وإنه بحسب إفادة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية (أوشا) بجنيف، فقد بلغت نسبة الوفاء بالتعهدات، التي أعلنت في 19 يونيو الماضي بجنيف، 33%، وبالتالي مازالت الفجوة كبيرة جدًا.

وأكد وزير خارجية السودان حرص والتزام حكومة السودان بتسهيل وتعجيل الإجراءات المتعلقة بالتأشيرات وأذونات التحرك وغيرها من المسائل المتصلة بالعمل الإنساني.

وأوضح أن أي تأخير في هذه الإجراءات، في الفترة الماضية، نتج في المقام الأول من حرص السلطات على السلامة الشخصية للعاملين في تقديم المساعدات وضمان وصولها إلى المتأثرين.

من جانبه، أكد المفوض السامي، أن السودان يأتي في مقدمة أولوياته، معربا عن أسفه لما يتعرض له السودان حاليا.

وقدم المفوض السامي توضيحا حول زياراته لدول جوار السودان للوقوف على أوضاع الفارين من الصراع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السودان علي الصادق وزیر خارجیة السودان المفوض السامی

إقرأ أيضاً:

عودة جماعية للسودانيين إلى وطنهم بعد انتصارات الجيش وبدء استقرار الأوضاع|شاهد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت المناطق الحدودية مع السودان تدفقاً ملحوظاً لحافلات النقل التي تنقل الآلاف من السودانيين العائدين إلى وطنهم عقب انتصارات الجيش الأخيرة، والتي أدت إلى تحرير العاصمة الخرطوم من سيطرة المليشيات واستعادة الأمن في ولايات رئيسية مثل الجزيرة والبحر الأحمر، ويعتبر هذا التحرك انعكاساً لأمل الشعب في عودة الحياة الطبيعية واستقرار الأوضاع بعد سنوات من الصراع.

في الأيام الأخيرة، شهدت الحدود بين مصر والسودان تكدساً لحافلات النقل حيث تعمل الحكومة السودانية بالتنسيق مع السلطات المصرية لتسهيل عودة النازحين، حيث تُشغل حوالي 200 حافلة يومياً تنقل ما يقرب من 10 آلاف سوداني من مصر إلى السودان. وتأتي هذه الجهود ضمن خطة وطنية لإعادة التوطين وتسهيل عودة العائلات التي لجأت إلى الخارج منذ بداية الحرب، إذ أظهرت الإحصائيات الرسمية أن مليون و200 ألف سوداني لجأوا إلى مصر منذ اندلاع الصراع.

من ناحية التسهيلات الجوية، أطلقت مبادرة "سودانير" خصومات تصل إلى 50% على تذاكر الطيران، مع تخصيص 50 مقعداً مخفّضاً يومياً على رحلات متجهة إلى بورتسودان. كما تم تقديم تذاكر مجانية لأبناء شهداء الحرب، مما يعكس حرص الجهات المعنية على تقديم الدعم والمساعدة للفئات الأكثر تضرراً.

وفي إطار الإجراءات البرية، قامت السلطات المصرية بالسماح بعبور الحافلات مباشرة من القاهرة إلى وادي حلفا، فيما أعادت السودان فتح معبري أرقين وأشكيت لاستيعاب التدفق الكبير للعائدين. وقد تم تنظيم قوائم الانتظار وفقاً لأولويات محددة تشمل الأسر، والطلاب، وأصحاب الأعمال، وذلك لضمان سير عملية العودة بسلاسة.

على الرغم من التسهيلات الكبيرة المقدمة، لا تخلو العملية من تحديات؛ حيث يواجه العائدون نقصاً في الحافلات داخل السودان لتوزيعهم على مختلف المناطق، وتراكم المركبات على المعابر نتيجة الزيادة المفاجئة في أعداد العائدين. ومع ذلك، يبقى استقرار الأوضاع وانتصارات الجيش بمثابة شعاع أمل يعيد للسودانيين رغبتهم في العودة واستئناف حياتهم الطبيعية على أرض الوطن.

مقالات مشابهة

  • عودة جماعية للسودانيين إلى وطنهم بعد انتصارات الجيش وبدء استقرار الأوضاع|شاهد
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية إسرائيل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة
  • وزير خارجية فرنسا يبحث في الجزائر إزالة التوتر
  • وزيرا خارجية مصر وتركيا يبحثان جهود استعادة وقف النار في غزة
  • عبد العاطي وفيدان يبحثان تطورات الأوضاع في غزة والمنطقة
  • مديرية الإعلام في حلب تبحث سبل تذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه الإعلاميين
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره التركي مستجدات الأوضاع في قطاع غزة
  • وزير الصحة يبحث مع وزير خارجية سيشل سبل تعزيز التعاون المشترك
  • «الهجرة الدولية» تصف الأوضاع في الخرطوم بـ «المأساوية»
  • الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن