طوفان الأقصى.. سمير فرج يكشف تفاصيل للمرة الأولى عن يوم الصدمة في إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كشف اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، تفاصيل وأسباب نجاح عملية طوفان الأقصى للمقاومة الفلسطينية رغم كل الدفاعات الإسرائيلية.
وأكد سمير فرج، خلال استضافته على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر كانت بمثابة مفاجأة لإسرائيل والعالم كله، بعد تحقيق عملية عسكرية قوية ودقيقة، مضيفا أن العملية تثبت نوعا جديدا من الفكر بعد تدريبات لمدة 3 أشهر «خططوا صح وتدربوا صح واستخدموا أدوات دقيقة».
ولفت إلى أسباب انطلاق عملية طوفان الأقصى وفقا لـ الجارديان البريطانية، أبرزها زيارة الجماعات اليهودية إلى المسجد الأقصى والاستفزازات داخل المقدسات، الغارات الإسرائيلية على الضفة الغربية، البؤس في غزة بسبب الحصار، استمرار الحصار لغزة لمدة 16 عاما، ارتكاب مئات المجازر، إهانة وتدنيس المقدسات، سرقة محتويات الأسرى داخل السجون، فضلا عن احتجاز أموال السلطة الفلسطينية واقتحام المخيمات الفلسطينية وقتل المئات.
كما استعرض سمير فرج، أسباب فشل إسرائيل للتصدي للعملية، الغرور، فشل وسائل الاستخبارات الإسرائيلية، تركيز جهود إسرائيل على الخطر الجديد إيران، سوء تقدير لقوة المقاومة الفلسطينية، اعتماد على الأساليب التقليدية القديمة، متوقعا أن تقود عملية طوفان الأقصى، نتنياهو إلى السجن والقضاء نهائيا على مستقبله السياسي.
وأشار المفكر الاستراتيجي، إلى أن المقاومة الفلسطينية تغلبت على الدفاع الإسرائيلية وذلك باستخدام فكر جديد، موضحا أن تل أبيب دائما ما تتباهى بالقبة الحديدية، لذلك ادركت المقاومة أن لو القبة الحديدية على سبيل المثال تستطيع تدمير 2000 صاروخ فإنه سيتم إطلاق 3 آلاف، وهو ما جعل هناك دعوات في إسرائيل حاليا إلى مضاعفة القبة الحديدية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سمير فرج طوفان الأقصى طوفان الأقصى سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنقل التحريض ضد المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة
الثورة /
عمدت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى نقل التحريض الممنهج الذي تمارسه ضد فصائل المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة عبر تحريك أدواتها في أوروبا.
إذ حركت أبوظبي أحد مرتزقتها رمضان أبو جزر التابع للقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان من أجل مخاطبة الأمم المتحدة للتحريض ضد حركة “حماس” وفصائل المقاومة في غزة.
ووجه أبو جزر رسالة باسم “مركز بروكسل الدولي للبحوث” الممول من الإمارات، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش محاولا استغلال تظاهرات متفرقة في قطاع غزة للتحريض على حماس.
وزعم أبو جزر أن سكان غزة “يعانون من وحشية وهجمات الميليشيات المسلحة التابعة لحماس، التي تقمع المواطنين وتمنع أي محاولة للتعبير عن الاستياء أو الرأي السياسي”.
كما تماهي أبو جزر مع التحريض الإسرائيلي بالادعاء بأن فصائل المقاومة تسيطر على معظم المساعدات الإنسانية وتعيق إيصالها إلى المحتاجين من السكان والنازحين في غزة.
وينسجم هذا الموقف من أبو جزر ومن ورائه دحلان والإمارات مع التبرير الإسرائيلي المعلن بشأن نهج التجويع الممارس في غزة ووقف إيصال كافة أنواع المساعدات إلى القطاع المدمر.
وذهب أبو جزر حد دعوة الأمم المتحدة إلى “فتح قنوات تواصل مع النشطاء وممثلي الحراك الشعبي المعارض لحكم حماس والحرب الجارية، على أن تكون منفصلة عن ممثلي الفصائل السياسية الفلسطينية التي لا تشارك في هذا الحراك الشرعي”.
ويشار إلى أن رمضان أبو جزر الذي يقيم في بلجيكا يكرس نفسه بوقا مرتزقا لدول التطبيع العربي لا سيما الإمارات ويتبني الترويج لمخططاتها القائمة على التطبيع والتحالف العلني مع إسرائيل ومعاداة فصائل المقاومة الفلسطينية.
ويعد رمضان أبو حزر الذي يعمل كمنسق ما يسمى حملة الحرية لفلسطين في بروكسل، أحد أبرز رجالات محمد دحلان في أوروبا.
ويتورط أبو جزر في عمليات تجنيد الشباب الفلسطيني في أوروبا للعمل في تيار دحلان، ويسوق نفسه زورا على أنه خبير في القانون الدولي.
وقد دأب أبو جزر على الظهور في وسائل الإعلام الممولة من دولة الإمارات للهجوم على حركة حماس وفصائل المقاومة منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة قبل نحو 18 شهرا والدفاع عن موقف دول التطبيع العربي.